هدوء ما بعد العاصفه

في الحقيقه امي هيا بطله القصه
وهيا كانت عايشه حياه لطيفه سعيده مع زوجها واولادها الخمسه
وفجاه وفي عام زي عام الحزن للرسول امها وزوجها اتوفوا وهيا كانت لسه مكملتش 39 سنه
وطبعا الناس انهالت عليها بأنها لازم تتجاوز وتحافظ علي اولادها دول خمسه وممكن يضيعوا وضل راجل ولا ضل حيطه
بس الحقيقه هيا وقفت قدام العالم كله صامده وأنها هتربي عيالها لوحدها واحسن تربيه وللاسف لا في خال ولا عم بيسال حتي مش عايزين اكتر من سؤال
وكلنا كملنا تعليمنا بفضل الله ثم هيا
مطلبتش مننا ناخد دبلوم والسلام أو الشباب يشتغل اي مهنه تجبلها قرش وخلاص
بالعكس كان اهم حاجه عندها نتعلم ونكون احسن ناس زي اي ام طبعا
وفعلا بفضل وفضلها الخمسه بقوا
معيد في جامعه القاهره
ولسيانس اداب انجليزي واشتغلت فتره في مدارس دوليه
ولسيانس اداب علم نفس واشتغلت في مكاتب تأهيل زوي احتياجات
ومحامي خريج جامعه القاهره
وتربيه فنيه في الجامعه أن شاء الله تطلع فنانه ديكور اومهندسه
دلوقتي فعلا هيا حاسه بانجازها أنها عرفت تربينا وتطلعنا للمجتمع بكل فخر وثقه واحنا فخورين بتربيه الست اللي ب100 راجل
واتمني القصه دي تكون ملهمه لاي ست زوجها اتوفي وهيا لسه صغيره ماتخافيش واصمدي وخلي عندك يقين في الله أن مش زوجك اللي هيكون جنبك في تربيتهم لااااا دا ربنا الاعظم والاكثر فخرا أن يكون رقيب لنا وليس عبد له
وطبعا شكرا لمبادره عظيمه تشجع كل امراه أن تكون الافضل والاعظم

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

بنت أصول

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان في بنوتة اتولدت في قرية بعيدة من قرى صعيد مصر الساعة تلاتة العصر، البنوتة دي كانت…