معاناة أم

سني اربعين سنة عايشة في محافظة العريش بشيل الخضار من السوق علي التروسيكل بتاعي و ببيعه للزباين و انا اول ست عملت كدا في العريش
عندي بنتين وولدين اكب واحدة صفية ف اولي ثانوي ازهري و اصغرهم اية خمس سنين
عشت ايام صعبة بعد وفاة والدي ووالدتي و كان عندي 18 سنة كنت عايشة في المنيا وروحت العريش و قررت استقر هناك
اتجوزت بس كنت بتعرض لأهانة شديدة من زوجي و كان عنيف معايا فقررت انفصل و لما خدت قرار اتجوز تاني الجواز مقعدتش كتير لأن الله توفاه بعد اول سنة
روحت لسوق الخضار وبدأت اشتغل هناك و اشتريت التروسيكل بالتقسيط عشان ابيع الخضار عليه و حاولت كتي اخد تصريح امني عشان اعمل كشك لكن منجحتش للأسف ف روحت للحل التاني اني ابيع الخضار علي التروسيكل فبقيت اشتري من السوق و اروح ابيعها علي التروسيكل
لحد ما ربنا كرمني و بقيت معروفة عشان الخضار و الفاكهة الطازة بتوعي
بسمع معاكسات ومضايقات كتير من الشباب الصغير بس كل اللي بيضايقني بيزود صبري
دروس العيال كتير.. مصاريف كتير لبس وأكل وشرب وكلها ضروريات.. الحمل بيزيد عليّا وديونى وصلت لأكتر من 10 آلاف جنيه ومش عارفة هسد منين، لكن مش هيأس وهفضل أشتغل لحد ما أموت ومش همد إيدى لحد

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة