موهبة و تحدى

قصتى اسمها موهبة و تحدى من اسمها باين إن الموهبة قبل التحدى لكن من وجهة نظري أنا إن التحدى قبل الموهبة تحدى طفلة عمرها ٥ سنين كانت بتعانى من التنمر بطريقة مش قادرة اوصفهالكم البنات فى المدرسة كانوا بيتنمروا عليا لانى أسمى غريب شوية و جسمى رفيع جدآ جدآ و شعرى خفيف جدا جدا جدا و كانوا بيستضعفونى و بيضربونى و يقطعوا كتبى و كراريسى و انا مكنتش بقدر أدافع عن نفسى التنمر دة كان مخلينى أحس إني كارهة كل الناس و مش بحب حد وان الناس كلها وحشين و فضلت حالتى تسؤ يوم عن التانى لحد ما مامى خافت عليا و ودتنى عند دكتور سلوكية و نفسية الطفل و قالها انى لازم اتفوق فى حاجة وأحس بيها إنى مميزة عن أى حد و فضلت مامى تفكر تساعدنى إزاى فدخلت رياضة الايكيدو فى سن ٤ سنين و كان دة أول مرة يحصل في رياضة الايكيدو و كنت أول طفلة مصرية تاخد حزام أصفر فى السن دة و شهادة حزامى كانت ممضية و مختومة من اليابان لكن معرفتش أكمل فيها لأنها مكانتش منتشرة فاتجهت للسباحة و فيها واجهت تنمر أكبر من المدرب بتاعى و كان بيخلينى فى عز البرد أفضل واقفة فى الجزء البارد من حمام السباحة و كان بيتريق ديما عليا و على جسمى و يخلى زملائى يتريقوا عليا لانى كنت ببرد بسرعة جدا ااااااااااااا و مش بعرف اعمل التمارين بسرعة و طبعآ مامى لما عرفت عملت معاة مشكلة و بعدها حصلى كسر في الأنف و كانت حالتى خطيرة والدكتور بعد ما خفيت منعنى من السباحة لفترة و ساعتها أخدت القرار بأنى لازم أسيب السباحة و ألعب لعبة أدافع فيها عن نفسى وأثبت لكل الناس اللى استضعفونى انى أقدر أدافع عن نفسى و بجسمى الضعيف دة اعمل اللى هما وبجسمهم القوى مقدروش يعملوا و بالفعل اختارت رياضية التايكوندو و ابتديت ادرب و لكن برضوا بسبب ضعف جسمى الكباتن كانوا مش بيهتموا بيا أوى و كنت ديما بخسر و كنت كم مهمل و مامى لاحظت دة فحولت الزعل اللى جوايا لطاقة إيجابية و تحدى و من هنا بدأ التحدى و أشتغلت على نفسى لحد ما وصلت انى ابقى بطلة الجمهورية في التايكوندو لمدة ٣ سنين و بطلة الجيزة لمدة أربع سنوات و حصلت بفضل الله على مدليات كتير ما بين دهب و فضة و برونز و فى الوقت دة مامى لاحظت عليا موهبة التقديم و صوتى و طريقتى الإذاعية و المدرسات كانوا بيطلبوا منى انى أقدم الإذاعة المدرسية لأن بفضل الله كنت بعرف اقرأ كويس و مخارج الفاظى فى اللغة العربية الفصحى و الحروف كانت سليمة لأن مامى كانت بتخلينى أقرأ كتير عشان لاحظت عليا انى بحب القراءة فكانت بتجيب لى كتب و مجلات الأطفال عشان أقرأ كتير و دة خلانى مع حفظ القرآن الكريم أتقن اللغة العربية نوعاً ما و بسبب كدة كانوا بيختارونى ديما أقدم الإذاعة المدرسية وانا بدرب فى البيت مع مامى لاحظت موهبتى و انى لما حد كان بيسألنى تحبى تطلعى أية لما تكبرى ارد و أقولة إعلامية فبدأت تدور أزاى توجة الموهبة دى صح و من هنا بدأ الجزء الثاني من قصتى و هو الموهبة فضلت مامى تدور تمشى فى الطريق ازاى لحد ما وصلت لمسابقة مواهب الأطفال قدمت فيها و نجحت و دخلت عالم التقديم بنوعية بس مامى كان عندها رأى معين و هو دة اللى مشينا عليه وهو إن الموهبة لازم تثقل بالدراسة و فعلاً ابتديت تدور على كورسات تنمى موهبتى و قابلنا اللى كان مفيد و اللى كان مزيف لحد ما وصلت انى فعلاً أخدت شهادات معتمدة بختم النسر من أماكن رسمية في مجال الإعلام و التنمية البشرية و الكتابة المسرحية و كمان اخدت كورسات تمثيل و تقديم النشرة الإخبارية التمثيل الاذاعى و التعليق الصوتى و الدوبلاج على يد أكبر أساتذة فى المجال الإعلامي ومعايا شهاداتى اللى يعتبرها الكنز بتاعى و كنت بفضل الله بالنسبة للمجال الاعلامى أصغر طفلة تحضر و تواظب و تذاكر و كمان تعمل مشروعات تخرج زيها زى اى دارس كبير و فضلت أسعى أنا و مامى فى طريق تحقيق حلمى لحد ما فعلاً بدأت بعمل فيديوهات فى مجلة نور اللى بتصدر تبع الأزهر الشريف و بعدها مجلة علاء الدين اللى بتصدر تبع مؤسسة الأهرام و منهم إلى قناة الفتح كنت بشارك في تقديم فقرات فى برامج الاطفال الموهوبين و دلوقتي بفضل الله تعالى أصبحت متعددة المواهب و ليا أعمال انا بعتبرها علامات فارقة في حياتى و حالياً أنا بقيت مذيعة فى القناة الثانية و إذاعة صوت العرب بماسبيرو و مجلة نور و مجلة علاء الدين و قناة الفتح للقرآن الكريم و قناة صوت فضفضة الدولية و راديو شبابيك اون لاين و إن شاء الله ما يستجد لأنى أنا طموحى فى تحقيق حلمى مالوش حدود و بفضل الله عملت برامج راديو أون لاين كتيييييييييييييير و كنت ديما أول طفلة فى مجال الراديو الاون لاين و بفضل الله بقيت المتحدث الاعلامى لقسم الوسائل التعليمية بمديرية التربية و التعليم بالجيزة و كمان بقيت أقدم مؤتمرات فى وزارة الشباب والرياضة و بفضل الله حققت إنجازات إعلامية فى المجال الإعلامي بأنى أكون أول طفلة تقدم مؤتمر عن الصحة النفسية للطفل فى جامعة الإسكندرية و كنت أول طفلة تقدم حفلة موسيقية فى أوبرا أسكندرية و حفلت على وكريمات دولية بفضل الله تعالى اكتر من مرة أبرزهم جائزة أفضل إعلامية صغيرة في مصر و الشرق الأوسط من مهرجان الراديو والتلفزيون و الميديا و درع الإبداع كأفضل إعلامية صاعدة من مهرجان الإذاعة والتليفزيون المصري و درع و شهادة تقدير من دولة الإمارات العربية المتحدة للتفوق الدراسي و التميز الثقافى و شهادة تقدير من جريدة ذا مومنت الدولية و تموتكريمى من شيخ الأزهر لتفوقى الرياضى و مهرجان الطفل المبدع للتفوق فى المجال الإعلامي و التمثيل و رياضه التايكوندو وتم تصنيف من أفضل ١٠٠ طفل على مستوى العالم لعام ٢٠٢١ و حصلت على لقب
سفيرة السلام والأمل العالمى
و سفيرة السلام والأمل المشتركة
لكن هيفضل لقب الإعلامية الصغيرة
أحب الألقاب إلى قلبى لانى بفضل الله بجيد فنون الإعلام المرئي والمسموع و كتابة المقالات و الأبحاث
عشان كدة أطلقوا عليا الإعلامية الصغيرة مش المذيعة الصغيرة
و دة أحب الألقاب إلى قلبى و هفضل ورا حلمى لحد ما أوصل بيه لبر الأمان و أدخل كليه الإعلام قسم إذاعة و تلفزيون و أعمل برنامج كبيييييييييير أساعد فيه كل الأطفال اللى عندها مواهب حقيقية عشان محدش يستغلهم و يظلمهم زى ما حصل معايا و كمان أحقق شهرة كبيرة في مجال التمثيل المحترم الهادف اصلى بصراحه مثلى الاعلى إسعاد يونس هى بتجيد كل مجالات التمثيل و الإعلام و كمان عشان كدة عايزة أبقى زيها فى يوم من الأيام وانا حالياً و بعد نجاحى فى آخر إختبارات عملها فارس المسرح الاستاذ الكبير محمد صبحى انضميت لفرقة المسرح القومي للطفل التابع لوزارة الثقافة عشان أدخل التمثيل من جهة هادفة عايزة تسيب أثر إيجابى فى نفوس الأطفال و بذاكر عشان مدرستى و بدرب عشان الرياضه و بشتغل على نفسى أكتر و اكتر فى أحب مجال إلى قلبى و هو مجال الإعلام اة نسيت أقولكم انى عندى 12 سنة و نص
شوفتوا بقى انى كان عندى حق ابدأ بالتحدى قبل الموهبة.
هى دى قصة نجاحى اللى اترجمت إلى اللغة الهولندية أفضل قصص نجاح للأطفال و اللى عايزة أكسب بيها فى بلدى
ياترى فى أمل أنى أكسب عشان كل الناس تعرف إن الموهبة و التحدى تقدر تحول الإنسان من فاشل و مدمر إلى إنسان ناجح و معمر
يارب قوينى أحقق حلمى عشان تعبى و تعب مامى ما يروحش هدر يااااااااااااااارب

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة