الإصرار على الهدف

الإصرار على الهدف

انا دكتور جلدية عندى ٣١ سنة
و كنت بطلة رماية (مسدس) على مدار ١٠ سنوات
يعنى فى ثانوية عامة كنت بذاكر و بتمرن و بسافر بطولات و بجيب score و ميداليات..
طبعاً كل اللى حواليا و حوالين اهلى شايفين ان كدة غلط و اننا مش مركزين فى المزاكرة، و ليه بنت تمسك سلاح و حاجات كدة،، و كلام محبط كتير،،
بس اهلى كانوا ديماً فى ظهرى و مشجعينى انى اعرف اعمل الاتنين
كتير كنت بقع بس كانوا بيلحقونى
لما جيت ادخل الكلية( كلية طب بشرى جامعة عين شمس) ، كتير قالوا صعبة و مش هتنفع مع آيه و life style بتاعها
بس دخلتها و كله قعد يحبط فينا
و طلعت منها بتقدير عالى الحمد لله
و اتجوزت،، و انا حامل امتحنت 1st part master و كنت مسابقة دفعتى ب ٦ شهور فى تقديمى للماچستير من كتر ما كنت عايزة اثبت نفسى و اذاكر و اتفوق فى الجلدية و ابقى بس سبب فى فرحة السيدات او فى تجميل اى حاجة و ابسطهم،،
و عديت و نجحت من اول مرة و دى مابتحصلش فى طب
و امتحنت ال 2nd part بعت ما جبت بنوتى و هى لسة شهور
يعنى كنت بذاكر و تعبانة و والدة و مش بنام منها
الوقت دة اللى ساعدنى كتير اوى اهلى و جوزى و اهله  كلهم وقفوا جنبى كتير اوى..
و عديت برده من اول مرة الحمد لله و بقيت اخصائى جلدية فى سن صغير
و بقيت keen انى احضر اى حاجة فيها new updates فى مجالى
وعملت اسم كويس فى المكان اللى بشتغل فيه بقالى سنين
و معايا دلوقتى بنوتين
مهمة صعبة انى اوفق بين البنتين و جوزى و بيتى و بين شغلى و عيانينى اللى بيجولى بالاسم..
و بين صلة الرحم باهلى و اهله
بتعب ساعات و بحس ب load بس بقوم عشان اكمل و عشان خاطر اهلى يفرحوا بيا و بتعبهم فيا
و عشان اعلى اسم مصر زى ما اتعودت و انا ف الرماية
و فعلاً حصل و اتكرمت اول الشهر دة فى دبى
اتكرمت كواحدة من اكتر ٥٠ سيدة مؤثرة فى الوطن العربى فى مؤتمر تكريم المرأة العربية فى دبى..
و كانت اللجنة و كل اللى اتكرموا مستغربين من صغر سنى و وصولى لكدة الحمد لله
شكراً

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

دمياط رايح جاى

القصة بدأت لما عرفت أنا واسرتى الصغيرة اللى هى أمى وأخواتى الاربعة وأبويا أن والدتى مصابة بالسرطان فى الثدى وكان يوم عيد ميلادها وانا متزوجة…