“كفانا فرهدة اتفرهدنا كتير”. تريزا تلفت انتباه رضوى الشربيني من خلال منشورها (فيديو)

“كفانا فرهدة اتفرهدنا كتير”. كان هذا عنوان منشور نشرته إحدى رواد السوشيال ميديا وتدعي تريزا البير، وتناول محتواه بعض المحظورات التي يقع في الإنسان بشكل يومي ويجعله فريسة سهلة أمام العلاقات المؤذية، وانتشر المنشور على أوسع نطاق حتى لفت انتباه المذيعة رضوى الشربيني، التي قامت بدورها في إذاعته في برنامجها هي وبس المذاع على قناة cbc سفرة.

أشارت تريزا في منشورها إلى العديد من العوامل التي تؤدي إلى استهلاك الطاقة النفسية للفرد ووقعه في علاقة غير سوية ومؤذية مع بعض البشر قائلة:

“من أكبر الغلطات الممكن يعملها الإنسان في حق نفسه انه يفرهدها. اه بجد انه يفرهدها في علاقات غير سوية ومؤذية. تحت شعار المحبة والاحتواء”.


واستكملت: “بيفرهدها في الرد على الناس والتبرير والمناقشات الغبية. تحت شعار بفهمهم الصح، يفرهدها في شغل وخدمة مش بتوعه اصلا ومسئولية غيره. تحت شعار خدمة الآخر ومساعدته، يفرهدها في تحقيق احلام ناس تانية وهى اصلا مش أحلامه ولا تمت له بصلة. تحت شعار النجاح”.

أردفت: “يفرهدها في خلافات ومعارك وحروب مش بتاعته اساسا. تحت شعار الجدعنة وانه اهو واقف شبيح، يفرهدها في التفكير الزيادة عن اللزوم اللي لا هايودي ولا هايجيب، ويفرهدها في جلد الذات والبكاء على اللبن والقهوة وكل المشروبات ال اتكبت.

أشارت تريزا الى نفسها في المنشور قائلة: “أنا واحدة من اول الناس اللي كنت على طول بفرهد نفسي، لغاية ما دبت وانطفيت. لكن قررت ارجع انورني تاني”.

وعن النصائح التي وجهتها تريزا في منشورها عن كيفية تجنب العلاقات المؤذية قالت التالي: ” أن تكون علاقاتي سوية مليانة محبة واحترام متبادل، غير كده انفد بجلدي على طول، هما كمان ليهم حرية الاختيار في العلاقات اللي تريحهم وتناسبهم، ولازم اخلي بالي ان العلاقات عامة متغيرة”.
أضافت: “المناقشات والشرح والتفاهم مش لكل الناس، لكن اللي عنده استعداد يسمع ويناقش واللي فعلا في محبة بينا، والحقيقي يفرق معايا وجوده في حياتي، وفي أوقات كتيرة الصمت سيد المواقف بصراحة”.

وأكدت تريزا على ان مساعدة الناس شرف وخدمة وهدف وقيمة ومهمة جدًا لكن بحدود ونضج، وقالت ” دوري اساعدهم مش اقوم بدورهم وفرق كبير بين الآتنين، لانى لو قمت بدورهم واخدت مسئوليتهم أنا كده بأذي نفسي وبأذيهم، حلو اني اساعد الناس في تحقيق أحلامهم، لكن من غير ما انسى حلمي علشانهم. لا الأنانية حلوة ولا الانصهار من أجل الأخر حلو. التوازن مطلوب، حروبكم ماليش دعوة بيها، لاني لو انشغلت بيها هاخسر أرضي ومعركتي، دوري الدعم وليس الحرب”.

وتشدد تريزا بالنصح على إدارة الأفكار والمشاعر لأنها تساعد الإنسان في ادرك جميع مناحي الأمور، “حبيت نفسي. حبيتها زي ما الله بيحبها، حبيت ضعفاتي وسقطاتي وندباتي وجروحي، سلبياتي وايجابياتي، فرحي وزعلي وحزني وشكلي. كل ما يتعلق بيا. وماشية سكة قبول وتغيير ونمو وربنا يسهل بقى وأكمل وأنجح للآخر فيها”، وأنهت تريزا منشورها بنصيحة هامة تحت هاشتاج كفانا فرهدة اتفرهدنا كتير.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة