بأفكار وحيل بسيطة.. وفاء السيد تعيد تدوير الملابس القديمة بتصميمات عصرية

يتجه تفكير غالبية الكثير من الأشخاص إلى التخلص من الملابس الممزقة في سلة القمامة، أو استخدامها كقطع لتنظيف المطبخ وقطع أثاث المنزل من الأتربة، ولكن وفاء لم تفكر في التخلص من الملابس القديمة بهذه الطريقة، بل فكرت في إعادة إستخدامها مجددًا من خلال تصميم قطع ملابس جديدة منها.

وفاء السيد
وفاء السيد

وقالت وفاء السيد روميه، إبنة محافظة دمياط و خريجة كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان قسم الملابس والنسيج، عن إعادتها لتدوير قطع الملابس القديمة، “أنا من أوائل دفعتى وهذا الأمر ساعدنى في الالتحاق بوظيفة حكومية، ولما بدأت أشتغل أصبحت بحاجة إلى إرتداء الملابس الجديدة والمختلفة بشكل يومي عشان أظهر بشكل حلو قدام زمايلى، وبالرغم من وجود عدد كبير من الأطقم لدي إلا إني كنت دائمًا شايفة إنى معنديش هدوم، فبدأت أشوف الملابس المتقطعة والقديمة وبدأت أعيد تدويرها بتصميمات جديدة”، وجاء ذلك وفقًا لما نسر بموقع ” اليوم السابع “.


وأضافت وفاء، ” أنشأت صفحة على موقع الفيسبوك وبدأت أعرض شغلى قبل وبعد التعديل، والناس عجبتها فكرة إعادة تدوير الملابس القديمة، وبدأت أقرأ تعليقات الناس ودا شجعني إنى أطور من نفسى و وأستمر في تجديد الملابس القديمة”.


وأشارت وفاء السيد، إلى أنها اتجهت لأعادة تدوير الملابس القديمة لأفراد أسرتها بعد أن نجحت في تجديد ملابسها بتصميمات حديثة، مشيرة إلى أنها بدأت بإعادة تدوير البنطلونات الجينز القديمة وتحويلها إلى شنط، كما أنها حولت القمصان الرجالي إلى فساتين، ومن الممكن أن تحول أي قطعة ملابس قديمة إلى إكسسوارات مثل شنط أو ملابس للأطفال أو الكبار أو قطع ديكور.


وتحاول وفاء من خلال إعادة تدوير الملابس القديمة الحفاظ على البيئة، لذلك تهتم بإعادة تدوير الملابس الممزقة بداية من الإحتفاظ بالأزرار حتى قطع القماش التي تتبقى بعد تصميم الملابس.


وأشارت وفاء السيد إلى أنها تواجه بعض الصعوبات، ومنها التسويق لقطع الملابس المعاد تدويرها وخاصة أن عدد كبير من الأشخاص لا يدرك مفهوم إعادة التدوير، مشيرةً إلى أنها تحاول جاهدةً نشر هذه الفكرة لتوفير الكثير من الأموال التي تنفق في شراء الملابس الجديدة وللحد من التلوث البيئي، وتتمنى وفاء من تعميم الفكرة وإمتلاك أتيليه خاص بها متخصص في إعادة تدورير وتصميم الملابس القديمة.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة