معندهاش حاجة تترمى.. “منى” تحول كاوتش العربيات إلى قطع أثاث بألوان مبهجة

تساعد عملية إعادة التدوير على تحول النفايات إلى منتجات قابلة للاستخدام مرة أخرى، وتقلل من إستهلاك مواد خام جديدة، وهناك الكثير من الأشياء التي تصلح لإعادة التدوير ومنها المنتجات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية بالإضافة إلى المنسوجات وإطارات السيارات، وقد يعتقد البعض أن الأشياء البالية التي فقد صلاحيتها مكانها الوحيد هو القمامة أو ركن الكراكيب بالمنزل لتعيش بداخلها الحشرات والأتربة، وكثير منا يتخلص من هذه الأشياء بهذه الطريقة، إلا منى عصام والتي اتبعت منهج جديد وهو إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى قطع ديكور بشكل جديد ومبهج لبث الروح والحيوية داخل أرجاء المنزل.

وأشارت منى عصام خريجة كلية التجارة جامعة عين شمس، إلى أن لديها إتجاهات لإعادة تدوير إطارات السيارات وتحويلها إلى قطع فنية تصلح لديكور المنزل، حيث تقوم بتحويلها إلى مقاعد ومنضدة بألوان مبهجة وجذابة، من خلال إضافة بعض الحشو وتغيير لونها، مشيرةً إلى أنها تحب متابعة الفيديوهات الخاصة بإعادة التدوير، حيث أنها اقتبست فكرة تحويل كاوتشات العربية إلى مقاعد بأرجل استانلس لإٍستخدامها في البلكونة أو حديقة المنزل من خلال هذه الفيديوهات.

وتابعت منى عصام، إهتميت بإضافة الألوان المبهجة لإضفاء الطاقة الإيجابية بدلاً من اللون الإسود، حيث أنها إستخدمت طلاء وفرش من القماش المزركش بالألوان، مضيفًا: “واجهتني بعض الصعوبات في تحويل الإطارات لقطع ديكور، ومن أكثر الصعوبات هي التعرف على الخامات وأماكن بيعها”، ولم تكتفي منى بتحويل إطارات السيارات، بل قامت بتجديد الديكورات القديمة وقطع الأثاث مثل الدواليب والترابيزات والكراسي والبرطمانات، مشيرةً إلى أنها قامت بتجديد أنتريه قديم لوالدتها.

وتحلم منى بتنفيذ مشروع خاص بها وأن تكبره حتى يشتري منه الجميع، وتتمنى الحصول على الدعم من الأخرين وعدم سرقة أفكارها ومجهودها، وقائلةً أنها تعلمت الجرافيك من البيت لكي يساعدها في تطوير مشروعها، كما أنها تعلمت فن الديكوباج وبدأت في تطبيقة على ديكورات منزلها.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة