الولادة الطبيعية والولادة القيصرية و كل المعلومات الأساسية عنهم

الولادة الطبيعية والولادة القيصرية أغلب السيدات يبحثن عن أيهما الأسهل والأفضل، لذا دعونا نوضح لكم أن الحمل والولادة من أجمل النعم التي أنعمها الله علينا نحن معشر النساء، فليس هناك أي شيء آخر يضاهي جمالية حمل الطفل الصغير مع صرخاته الأولى الخائف والذي يبحث عن ملاذه وحضن أمه الدافئ.

وهنا في هذه المقالة سنقوم بالتعرف معاً على مراحل الولادة وما الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، حتي تطمئني وتدركي مدي فضل وكرم الله علينا وتأخذي قرارك باختيار اما الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.

الحمل وأعراضه

الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

لا بد وأنك ذرفت دموع الفرح عند علمك بحملك لمولدك الصغير الملائكي الذي سينمو في داخلك بكل حب وفرح وسيرافقك بجميع خطواتك وتتحسسين وجوده ينمو ويكبر داخلك. فلا يوجد شيء يساوي فرحة الأم والأب بقدوم مولدهم الصغير.

وكلما مضت الأيام والشهور كبر الطفل وتجهز للخروج للعالم حيث تستغرق مدة الحمل تسعة أشهر وبهذه المراحل يكتمل نمو الطفل ويصبح الطفل جاهز للخروج إما عن طريق الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.

وبهذا الوقت تتجهز المرأة الحامل لاستقبال مولدها سواء كان من تجهيز غرفته وأدواته وحقيبته أو تجهيز نفسها جسدياً ونفسياً. ولكن هناك أمر مهم يجب أن تمر به المرأة قبل استقبال المولد وهو الولادة التي تعتبر من أقسى وأجمل اللحظات في حياة الأمهات وكل نوع من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية لها متطلباتها وهو ما سوف نتعرف عليه في الأسطر القادمة.

فعلى الرغم من الآلام والمتاعب التي تتحملها المرأة أثناء الولادة الطبيعية والولادة القيصرية ولمنها تتعبر لحظات جميلة ولا تنسى وتتلاشى كل الآلام بمجرد النظر إلى عيني الطفل الملائكي. وهناك نوعين من الولادة وهما الولادة الطبيعية والولادة القيصرية الذي سنقوم بالحديث عنهما.

ما هي الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

نتعرف هنا علي الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، وتعتبر الولادة الطبيعية من أكثر مراحل الألم الذي يشعر به الإنسان وفقاً للأبحاث والدراسات في المعهد الأمريكي حيث تعادل آلام الولادة ما يساوي كسر عشرين عظمة في جسم الانسان. وتتمثل الولادة الطبيعية بخروج الجنين من عنق الرحم إلى خارج الرحم عن طريق قناة الولادة.

وتمر الولادة بعدة مراحل والتي تسمى بالمخاض التي تتجهز المرأة نفسياً وجسمانياً لخروج الطفل حيث تبدأ علامات الولاة بالظهور بدأً من انقباضات الرحم وتقلصاته بشكل بسيط إلى أن تزداد حدة وقوة.

أعراض الولادة الطبيعية

وهنا تبدأ فرحة الأم بقدوم طفلها إلا أنها مرافقة بالعديد من الآلام والمتاعب حيث تبدأ أعراض الولادة بالظهور ابتدأً من النصف الشهر التاسع وقد تختلف آلام المخاض من امرأة لأخرى فمنهم من تكون ولادتهم سهلة ومنهم من تمر ببعض الصعوبات.

ومن أهم أعراض الولادة الطبيعية التي تنقسم إلى قسمين وهما

المرحلة الأولى: أعراض ما قبل المخاض

التي تظهر في فترة تتراوح من أسبوع إلى أربعة أسابيع قبل أن تبدأ علامات الولادة ونزول الجنين.

  • يبدأ الجنين بالانخفاض إلى منطقة الحوض كما يتهيئ الجنين للنزول حيث تصبح وضعية الجنين مختلفة ويصبح رأسه للأسفل لتسهيل عملية الولادة وهذا ما يفسر دخول المرأة المتكرر للحمام بسبب الضغط الذي يمارسه الجنين على المثانة.
  • وقبل أسابيع قليلة يبدأ عنق الرحم بالتوسع تدريجياً وهنا تبدأ التشنجات وتقلصات بالظهور وتبدأ بشكل خفيف أو طفيف وتشبه إلى حد ما آلام الدورة الشهرية لتبدأ بتشنجات أكثر قوة وآلماً معلنة الانتقال إلى المرحلة الثانية.
  • وفي هذه المرحلة تصبح العضلات والمفاصل والعظام أكثر مرونة حيث تبدأ مفاصل وعظم الحوض بالتحرك مستعدة للخروج الجنين.
  • وتترافق هذه المرحلة بالتعب الشديد والألم في أسفل الظهر وزيادة حركة الأمعاء مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال بسبب ارتخاء العضلات المستقيم.

المرحلة الثانية: مرحلة المخاض   

وتبدأ هذه العلامات بظهور معلنة اقتراب الولادة ونزول الجنين حينها يجب على المرأة الاتصال مع طبيبها المختص والذهاب إلى المشفى

  • تغير في الافرازات المهبلية التي تزداد كثافة ولزوجة وتكون ممزوجة باللون الزهري التي تعتبر إحدى علامات الولادة.
  • التقلصات والشعور بالانقباض أسفل الرحم مع آلام شديدة أسفل الظهر وتتكرر هذه الانقباضات لتصبح قريبة من بعضها كل 3 – 5 دقائق وهو مؤشر كافي لبدء بعملية الولادة.
  • يبدأ بالنزول سائل مائي يسمى بالسائل الأمينوسي الذي يحيط بالطفل خلال فترة الحمل وهنا يجب أن تدخل المرأة إلى غرفة الولادة مباشرة.
  • وهنا يكون عنق الرحم قد توسع بشكل كبير قد يصل فتحة المهبل وعنق الرحم إلى 7 سم وتزداد حدة التقلصات والانقباضات لتهيئ الرحم للنزول.
  • ثم يبدأ رأس الطفل بالخروج مع اشتداد الانقباضات أو ما يسمى بالطلق النشط ليتبع نزول باقي جسم الطفل والذي يقوم الطبيب بسحبه بلطف شديد.
  • وبعد خروج الجنين يقوم الطبيب بسحب المشيمة وقطع الحبل السري الذي كانا مسؤولين عن تغذية الطفل خلال فترة الحمل.
  • ويقوم الطبيب ببعض التنظيفات للرحم وإزالة بقايا الدم برفق شديد كما هناك بعض الإصلاحات في منطقة المهبل.

لا تنسي عزيزتي قراءة مقالة عن أهم 10 نصائح للمرأة الحامل لسلامة الجنين      

الولادة القيصرية

الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

نتعرف هنا علي أهم الفروق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية وفي القيصرية نحتاج للتدخل الجراحي لاستخراج الجنين من داخل رحم الأم. وهناك العديد من الأسباب التي يلجأ الطبيب لإجراء عمل جراحي وذلك للحفاظ على صحة الأم والجنين أيضاً.

أسباب الولادة القيصرية

  • قد يزداد حجم الطفل عن حجم الحوض ويصبح خروج الطفل من عنق الرحم أمراً مستحيلاً لذلك يلجأ الطبيب لاستخراج الطفل عن طريق شق جرحي في البطن.
  • قد تصاب المرأة الحامل بأحد الأمراض المعدية والتي تصبح خطورة على حياة الجنين.
  • تكلص المشيمة وتوقف التغذية عن الطفل أو انفصال المشيمة عن جدار الرحم مما يعرض حياته للخطر
  • انخفاض من مستوى السائل الأمينوسي الذي يحيط بالطفل وبذلك يتعرض الطفل للجفاف مما يستدعي تدخل الطبيب مباشرة.
  • إصابة الأم بمرض مزمن مثل الإصابة بالسكري أو الضغط أو أمراض القلب أو التسمم الحمل.
  • مشاكل في عنق الرحم وعدم تمدد جدار الرحم بشكل كافي لمرور الجنين.
  • عندما تكون الام قد سبقت بولادة قيصرية سابقة.
  • انخفاض دقات القلب أو توقف الجنين عن الحركة أو التفاف الحبل السري حول عنق الطفل.
  • وضيعة الطفل داخل الرحم والتي يكون رأسه للأعلى أو على أحد الجانبين.
  • عندما يكون العامل الرايزيسي لدم الأم والجنين متناقضين.

مخاطر وأضرار الولادة القيصرية

تعتبر عملية القيصرية من عمليات الآمنة والتي لا يترتب عليها أي مشاكل تستدعي الخوف أو القلق ولكن هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب تسليط الضوء عليها

  • عدوى أو التهاب للجرح البطن حيث قد يتعرض الجرح لبعض التلوثات في حال عدم التطهير والتعقيم للجرح بشكل مستمر.
  • عدوى بطانة الرحم والتي تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل الإصابة بالحمى وارتفاع الحرارة ونزيف الدم الشديد من المهبل وآلام متواصلة في أسفل البطن.
  • قد يسبب التخدير بعض المشاكل الثانوية للمريضة.
  • مشاكل مترافقة بالرضاعة الطبيعية حيث يتأخر استجابة الثدييين لإنتاج الحليب.
  • إصابة الام بتجلطات الدم وهي من مضاعفات الولادة القيصرية ولكنها نادرة الحدوث.
  • عدوى في التهاب المسالك البولية أو صعوبة التبول.
  • قد تسبب الولادة القيصرية مشاكل للجنين وخاصة في الجهاز التنفسي ولاسيما اذا تمت العملية قبل اكتمال اسبوعه 39 من الحمل.
  • قد يتأثر الجنين بأدوية التخدير مما يسبب له ضعف في نشاط والحركة الجنين بعد الولادة ولكن بعدها بأيام قليلة يعود الطفل لوضعه الطبيعي.

التجهيزات الأساسية للولادة

ومع اقتراب موعد الولادة الطبيعية والولادة القيصرية يجب القيام المرأة الحامل ببعض التجهيزات الرئيسية التي ستسهل الكثير من المشاكل والمتاعب أثناء الولادة الطبيعية والولادة القيصرية وما بعد الولادة.

  • الاستعداد التام الي الولادة الطبيعية والولادة القيصرية بأي وقت لذلك يفضل بتنظيف الجسم دائماً وتهيئته للولادة عبر ممارسة بعض التمرينات الرياضية التي تساعد المرأة على الولادة وتخفيف من آلام الولادة.
  • تجهيز حقيبة الأم والجنين من ملابس خاصة بالجنين والحفاضات وبعض الأدوية اللازمة للأم وملابس داخلية وبيجامة مريحة لسهولة الحركة بعد الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.
  • حجز موعد مع الطبيب وزيارته في الشهر التاسع مع تحديد مكان الولادة
  • تجهيز غرفة المولد والأم ليكون كل شيء جاهز لاستقبال المولد الملائكي.

بعد أن تعرفتي علي الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية بادري سيدتي لتعرف على نصائح غذائية المرأة الحامل

المصادر

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة