أعراض سرطان الثدي وطرق الوقاية والعلاج

أعراض سرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي كثيرة، فهو يعد ضمن الأمراض العالمية التي تواجهها العديد من السيدات حول العالم، كما يمكن أن يواجهه الرجال أيضاً في بعض الأوقات. وبالنظر جيداً نجد أن سرطان الثدي أًصبح المرض الأكثر انتشاراً، لذلك أصبحت هناك الكثير من الإرشادات والتوعية التي يتم إصدارها باستمرار من أجل التعامل مع المرض والشفاء منه بالطرق الصحيحة.

حقائق عن أعراض سرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي

يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطانات، فهو الأكثر انتشاراً حول العالم خاصة عند النساء التي تبلغ من العمر 40 سنة وأكثر، وغالباً في سن اليأس، بالإضافة إلى أن أكثر من 50% من حالات الإصابة يتم اكتشافها سريعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، على العكس في الدول الأخرى التي يتم فيها اكتشاف 20% فقط من الحالات؛ مما يؤدي إلى كثرة حالات الوفاة وتكلفة العلاج المرتفعة.

اكتشاف المرض من خلال استخدام التصوير الإشعاعي لمنطقة الثديين يساعد على ارتفاع نسبة العلاج، ومن الأفضل الكشف مبكراً بالتصوير الإشعاعي لأنه من أهم عوامل الوقاية، ويسهل إجراءات العلاج والتشخيص. كما أن نسبة الشفاء بعد استخدامه تصل إلى أكثر من 94% ويقلل من نسبة الوفاة حتى 30%.

هناك الكثير من  السيدات اللاتي تعانين من ازمة منتصف العمر بسبب هذا المرض. لذا دعينا نعرفكِ على أعراض سرطان الثدي الحقيقية حتي لا يختلط الأمر لديكِ وتصابين بحالة من الإكتئاب بدون سبب أو تأكد من إصابتكِ بالمرض.

اعراض سرطان الثدي

هناك العديد من أعراض سرطان الثدي التي تظهر على الجسم عند الإصابة بسرطان الثدي، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:

  • الإحساس بالألم والإرهاق بشكل عام.
  • تساقط طبقة الجلد عن الحلمة أو الثديين.
  • حدوث تغيير في شكل الثدي من حيث الحجم واللون والجلد.
  • ظهور انتفاخات في منطقة الثديين، ويعد هذا العرض من أهم أعراض سرطان الثدي.
  • نزول إفرازات غير معروفة من حلمة الثدي.
  • حدوث تضاعف للعقدة الليمفاوية الموجودة في محيط الإبط.
  • الإصابة بالطفح الجلدي والحكة في الثديين من أهم أعراض سرطان الثدي.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟

لم يتم تحديد سبب صريح يتأكد من خلاله الإصابة بمرض سرطان الثدي، لكن توجد بعض الأسباب التي إذا حدثت تكن مؤشراً للإصابة به، مثل ما يلي:

  • استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات.
  • حدوث خلل في انقطاع الدورة الشهرية بالرغم من بلوغ سن ٥٥ عام.
  • الإفراط في تناول السجائر والكحوليات.
  • انتقال المرض عن طريق الجينات والعامل الوراثي.
  • تفضيل الرضاعة الصناعية، والبعد عن الرضاعة الطبيعية تماماً.
  • التقدم في السن وظهور علامات الشيخوخة سريعاً.
  • حدوث اضطراب في الحمض النووي في واحدة من خلايا الثدي، وفي أغلب الأوقات تكون في الأنابيب التي توصل اللبن إلى الحلمتين.
  • كثرة تناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية.

كيف يتم تشخيص مرض سرطان الثدي؟

توجد الكثير من الأساليب المتقدمة التي تساعد على اكتشاف أعراض سرطان الثدي وتشخيصها، من ضمن هذه الطرق ما يلي:

  • الفحص الطبي

في بداية الأمر تجرى فحوصات على الغدد الليمفاوية ومنطقة الثدي من قبل الطبيب من أجل معرفة هل توجد تكتلات أو ما شابه، ويعد هذا العرض من أهم أعراض سرطان الثدي.

  • استخدام الأشعة السينية

إذا لم يتم ظهور نتائج عند تشخيص الطبيب، فيمكن الاستعانة بالأشعة السينية، والموجات الفوق صوتية حتى يتم معرفة هل يوجد انتفاخ سائل أو صلب، وهل ظهرت أعراض سرطان الثدي أم لا؟.

  • اللجوء إلى الوخز

يستخدم الطبيب إبرة خاصة تحتوي على الأشعة السينية، ويتم تصوير منطقة الثديين واستخراج الصور ثم فحصها في المختبر بشكل كامل وتحديد إذا كان هناك أي خلية سرطانية.

تفاصيل مراحل الإصابة بسرطان الثدي

عند تشخيص الطبيب الحالة واكتشاف بعض أعراض سرطان الثدي وإثبات أنها مصابة بالمرض، يبدأ بتحديد مراحل المرض وحجم الخلية المسرطنة من أجل تحديد طريقة العلاج والخطة العلاجية الصحيحة. وبالرغم من ذلك لم يتم توافر التفاصيل الكافية عن هذه المراحل إلا بعد إجراء التحاليل والفحوصات.

بعد إجراء التحاليل نجد أن الطبيب يراعى الانتباه إلى درجة السرطان وطريقة انتشاره، وتحديد علامات الورم، ويبدأ في تقسيم مراحل السرطان إلى أكثر من مرحلة كما يلي:

  • المرحلة الصفرية: يطلق عليها مرحلة ثديين غير غازٍ، فعلى الرغم من أن الورم لا يستطيع أن يقتحم أي نسيج سليم في أحد الثديين إلا أنه يجب استئصال الورم وإزالته حتى لا يتحول إلى ورم غازٍ فيما بعد.
  • المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة: هي بداية الورم الغازي الذي يكون لديه الاستطاعة على اقتحام الأنسجة السليمة ومن ثم الانتقال إلى أماكن أخرى في الجسد، حيث أن الورم في المرحلة الأولى يكون صغير للغاية، وهناك احتمالية كبيرة لنسبة الشفاء، لكن كلما تم الانتقال إلى مرحلة متقدمة تقل نسبة الشفاء.
  • المرحلة الأخيرة: ينتقل فيها الورم إلى خارج أنسجة الثدي، وينتشر في أماكن أخرى في الجسم مثل الكبد، الرئة، وغيره، ومن الجدير بالذكر أن احتمالية الشفاء من المرض تكون ضئيلة نسبياً في هذه الحالة، إلا أنه يمكن الشفاء منه بعد مدة زمنية طويلة.

طرق علاج سرطان الثدي

هناك أكثر من طريقة لمعالجة سرطان الثدي، وتكون نسبة الشفاء بها مضمونة، ومن ضمن هذه الطرق الفعالة ما يلي:

  • استئصال الثدي

يتم إزالة الثدي بأكمله، وكافة الأنسجة التي تحيط بالورم مثل الأنابيب، الجلد، الحلمات، الهالات، والفصيصات أيضاً.

  • استئصال الورم

يقصد بذلك إزالة الثدي الذي يحتوي على الورم، ويطلق على ذلك الاستئصال الموضعي أو جراحة الثدي، ويتم إزالة جزء صغير من النسيج السليم الذي يوجد في منطقة وجود الورم.  

  • المعالجة الجراحية

العديد من النساء تلجأن إلى التدخل الجراحي، أيضاً تتلقى معظمهن علاج إضافي بعد العملية الجراحية مثل العلاج الإشعاعي أو الكيماوي أو الهرموني.

  • استئصال العقد الليمفاوية

في البداية وقبل معرفة أعراض سرطان الثدي يتم تحديد هل السرطان قد انتقل إلى العقدة الليمفاوية أم لم يصل إليها، وفي حالة عدم وجود السرطان في العقدة الليمفاوية، يكون احتمال وجوده في العقد ضعيف للغاية، وهنا لا يتم إزالة العقد الليمفاوية الأخرى، وهذه الخطوة ضرورية من أجل الحد من مشاكل الورم تحت منطقة الإبط.

  • العلاج الإشعاعي

يتم استخدام الإشعاع في هذه الطريقة والاعتماد على قدر كبير من الطاقة كالأشعة السينية؛ حتى يتم تدمير الخلايا المسرطنة، وفي أغلب الأوقات يتم العلاج باستخدام الإشعاع الخارجي والعمل على إطلاق الطاقة تجاه الجسم، لكن يستخدم الإشعاع الخارجي بعد إزالة ورم الثدي.

  • العلاج الكيميائي

يمكن استخدام الأدوية من أجل القضاء على الخلايا المسرطنة، وتقليل نسبة الإصابة بالمرض مرة أخرى، ويتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي قبل اللجوء إلى إجراء العملية الجراحية، والمغزى من ذلك هو تصغير حجم الورم حتى يتم إزالته بسهولة أثناء التدخل الجراحي.

نصائح يجب اتباعها بعد الشفاء من سرطان الثدي

هناك بعض التعليمات والنصائح التي يجب الالتزام بها عند الشفاء من مرض سرطان الثدي، واتباعها خطوة مهمة للغاية من أجل ضمان عدم تكرار الإصابة مرة أخرى أو حتي ظهور أعراض سرطان الثدي، نذكرها فيما يلي:

  • يجب القيام بالفحص الكامل للثدي شهرياً والحرص على زيارة الطبيب المختص بحالتك بصفة مستمرة، وفي هذه الفحوصات سوف يقوم الطبيب بالكشف على أنسجة الثدي من خلال التصوير الإشعاعي أو إجراء التحاليل الطبية، ويقوم بالاستفسار أيضاً عن الأعراض التي تظهر في الفترات الأخيرة.
  • في بداية الفترة الأولى تتم المتابعة وإجراء الفحوصات كل 3 إلى 4 شهور، وكلما يمر وقت الشفاء تبدأ مرحلة الفحوصات بتأخير موعدها تدريجياً، لكن يجب اتباع كافة التعليمات التي ينصح بها الطبيب المعالج، ويمكن بعد ذلك أن يتم التصوير الإشعاعي مرة كل سنة من أجل التأكد فقط من عدم تكرار الإصابة.
  • يجب ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام كل أسبوع مثل المشي، السباحة، ورياضة الاسترخاء، كما يجب القيام بالأشياء التي تفضلينها من أجل تقليل التوتر والإرهاق، واتباع نظام صحي للمحافظة على وزن الجسم.

المصادر:

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة