5 مشاكل صحية تتعلق بصحة الأظافر تكشف عن إصابتك بـ كورونا.. تعرف عليهم
توصل الأطباء إلى إمكانية التعرف على ما إذا كنت تعرضت للإصابة بفيروس كورونا قبل ذلك أم لا، وذلك من خلال النظر إلى أظافرك، ورؤية التغيرات الغريبة الطارئة على أظافر القدمين واليدين، ويرجع ذلك إلى أن الأظافر مثل الجلد تعطي أدلة حول صحة الأشخاص، وجاء ذلك وفق ما نشر بشبكة “روسيا اليوم”.
والجدير بالذكر، أن صحة الجلد والأظافر تؤثر على 20% من المصابين بفيروس كورونا، لكن نادرا ما ينتبه البعض إلى مشاكل الأظافر، وأحيانًا تكون مغطاة بطلاء الأظافر لدى النساء، وبالتالي لا يكونوا على علم بالإختلافات البسيطة التي تسببها الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن تنمو أظافر الأصابع خلال 6 شهور، وبالتالي فإن أي تغيير في شكل الأظافر بسبب الإصابة قد يتأخر ولا يمكن ملاحظته بشكل كافي.
وقد تسبب الإصابة بفيروس كورونا تشوه في مظهر الأظافر، وذلك نتيجة لوجود عدد من المشاكل الصحية من بينها نقص الفيتامينات والإصابة ببعض الأمراض الجلدية، أو الإصابة بمرض السكر، أو التعرض للصدمات مثل إغلاق الباب على أصابع اليد أو القدم.
وأشار الأطباء إلى أن هناك عدد من الأشخاص عانوا من تغييرات في الأظافر بعد إجراء إختبار الكشف عن فيروس كورونا، وكانت النتيجة إيجابي، وأكدوا على أن هناك جزء أخر من الجسم يؤثر عليه الفيروس بشكل مباشر، وهو أظافر اليدين، وهناك بعض العلامات التحذيرية التي تشير صحة الأظافر بعد الإصابة بكوفيدـ19 وهي:
ـ الخطوط، يمكن أن تظهر خطوط أفقية على الأظافر بعد الإصابة، ويرجع ذلك إلى التعرض للإصابة ببعض الأمراض المعدية، وتعرف هذه الحالة بإسم “خطوط ميس”.
ـ النتوء، تسمى هذه الحالة بإسم “خطوط العاشق”، وهي عبارة عن إنحدارات أفقية وعرضية في الأظافر.
ـ هلال أحمر، يتحول لون الهلال العادى الموجود بأظافرنا إلى اللون الأحمر بعد الإصابة بفيروس كورونا، وقد يظهر هذا اللون تحت الأظافر بعد الإصابة بكوفيد19 بيومين من ظهور الأعراض.
ـ أطراف برتقالية للأظافر، في هذه الحالة تتحول أطراف الأظافر إلى اللون البرتقالي، ويمكن أن يستمر هذا اللون بالأظافر بعد الإصابة لمدة تتراوح من 16 يوم حتى شهر.
ـ تساقط الأظافر، يمكن أن تتساقط الأظافر نتيجة العدوى بالفيروس التاجي، ويتم ذلك على شكل إنفصال الظفر إلى قسمين، ويعتقد الكثير أن هذا الأمر يحدث بسبب توقف في نمو الأظافر، ولكن في الحقيقة يتساقط الظفر نتيجة التعرض للإصابة بالعدوى، وقد شوهدت هذه الحالة بعد إصابة بعض الأشخاص بالحمى القلاعية، وأمراض المناعة الذاتية.