عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجيليستا تطالب بتعويض 50 مليون دولار بعد خضوعها لعملية تجميل فاشلة

عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجيليستا

رفعت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجيليستا، دعوى قضائية أمام محكمة نيويورك الإتحادية ضد شركة ادعت أنها تروج إعلانات مضللة عن عمليات التجميل دون توعية العملاء بالآثار الجانبية الناتجة عن تلك العمليات، قد طالبت ليندا من خلال هذه الدعوة بتعويض مادي قدره 50 مليون دولار، واتهمت الشركة بتشويهها نتيجة الإهمال والتقاعس عن تحذير العملاء من الأثار الجانبية، و الترويج المضلل لمثل هذه العمليات.

وأعلنت عارضة الأزياء السابقة ليندا إيفانجيلسيتا، البالغة من العمر 56 عامًا من خلال منشور لها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، عن خضوعها لعملية جراحية تجميلية أسفر عنها تشوه بشكل دائم بعد أن فشلت العملية، مضيفةً “تعرضت للتشوه الوحشي نتيجة آثار جانبية لعملية تجميل خضعت لها منذ 5 سنوات”.

وكشفت ليندا سبب غيابها عن الأضواء، قائلةً: “إلى متابعي الذين يتعجبون لماذا لا أعمل بينما نظيراتي في المهنة يعشن حالة من النشاط والتالق، اقول إن السبب هو أنني شوهت بوحشية جراء جراحة لإزالة الدهون أدت إلى عكس المرجو منها”، مضيفةً: “عانيت من تضخم الدهون المتناقض بعد الخضوع لعملية جراحية، ونتج عن ذلك تورم في المناطق التي خضعت للعلاج، وتضخم الدهون لم يدمر مصدر رزقي فقط، بل أصيبت بالإكتئاب والحزن الشديد وأصبحت منعزلة بعد وصولي لأقصى كراهية للذات”.

وقالت في منشورها، “لقد اتخذت خطوة كبيرة نحو تصحيح الخطأ الذي عانيت منه مع نفسي لأكثر من 5 سنوات، ومضيت لإخبار المعجبين بأنني إتخذت إجراء قانوني لأنه لم يتم تحذيري بشكل واضح بشأن الأثار الجانبية لهذه العملية”، مشيرةً إلى أنه تم فرط التنسج الدهني المتناقض وهو خطر لم تكن على علم به قبل الخضوع للجراحة.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة