بمناسبة التوعية بسرطان الثدي.. إليكِ أسباب الإصابة وعوامل الخطر وطرق العلاج

يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولي من حيث انتشاره بين السيدات، فهو أكثر الأنواع شيوعًا عالميًا بين السيدات في عمر 40 عامًا وأكثر، وهناك أكثر من 50% من الحالات يتم اكتشافها في مرحلة مبكرة، ويساهم الكشف المبكر بواسطة التصوير الإشعاعي في فاعلية العلاج، ويعد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بهذا النوع من الأورام.

ويظهر سرطان الثدي في شكل كتل، ومن أبرز علامات الإصابة تقشير الجلد، خروج سائل من الحلمة، وانتشار البقع الحمراء على أحد الثديين، تغيير في حجم الثدي أو شكله، الحلمة المقلوبة حديثة الظهور، وتغيير لون الجلد ليشبه جلد البرتقال، وفيما يلي يستعرض موقع “واحدة جديدة” أسباب وأنواع وطرق الوقاية والعلاج من سرطان الثدي.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

تحدث الإصابة بسرطان الثدي عندما تبدأ الخلايا في النمو بشكل غير طبيعي، وتنقسم الخلايا بشكل سريع وتتراكم وتشكل كتلة، وقد تنتقل تلك الخلايا من الثدي إلى الغدد الليمفاوي، وحدد الأطباء بعض العوامل التي تعد أحد أسباب الإصابة ومنها:

  • نمط الحياة غير الصحي.
  • العوامل الهرمونية.
  • الطفرات الوراثية، حيث أن للعامل الوراثي دور في الإصابة.
  • البيئة التي يمكن أن تساهم في نمو الخلايا بشكل غير طبيعي.
  • التفاعل المعقد للتكوين الجيني والبيئة التي تعيش فيها.

عوامل الخطر

  • التقدم في العمر.
  • وجود سجل مرضي للإصابة، فإذا كنتِ مصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين، فهناك إحتمالية الإصابة بالثدي الآخر.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
  • السمنة والوزن الزائد يشكلان أحد العوامل الخطيرة التي تزيد إحتمالية الإصابة.
  • التعرض للإشعاع العلاجي في وق سابق سواء في مرحلة الطفولة أو الشباب.

بداية الدورة الشهرية قبل سن 12 عامًا.

  • إنجاب الطفل الأول في سن ما بعد الـ 30 عامًا.
  • إنقطاع الطمث في سن أكبر.
  • لم يسبق لكي الحمل.
  • إستخدام العلاج الهرمونى بعد سن اليأس مثل الأدوية التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج أعراض انقطاع الطمث.
  • يزيد تناول المشروبات الكحولية من إحتمالية الإصابة.
  • التدخين واستهلاك كميات كبيرة من التبغ والنيكوتين.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

  • يساهم التغيير في نمط الحياة اليومية على تقليل خطر الإصابة.
  • الحد من شرب الكحوليات، والإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر على مدار الأسبوع.
  • التخلص من الوزن الزائد.
  • الحد من العلاج الهرموني المركب، والذي لا يجب إستخدامه إلا بعد إستشارة الطبيب.
  • الكشف الذاتي ومراقبة الثديين من حين لأخر.
  • إتباع نظام غذائي صحي، فهناك بعض الأطعمة والأنظمة الغذائية التي تقي من الإصابة من الأورام السرطانية، مثل حمية البحر المتوسط، والتي تستهدف تناول زيت الزيتون البكر والمكسرات بدلاً من الذبدة،وتناول الأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء.

طرق تشخيص سرطان الثدي

  • التصوير

بعد ظهور الأعراض والعلامات الأولية الدالة على الإصابة، يجب التوجه للكشف المبكر للتعرف على مرحلة الورم، وبناءًا على المعلومات الصحية وعمر الحالة وعوامل الخطر يتم الخضوع لتصوير الثدي الإشعاعي.

  • الفحص الذاتي

يجب إجراء هذه الطريقة بشكل دوري ومنتظم بدءًا من سن 20 عامًا، حيث أن التوعية بأهمية الفحص الذاتي والتعرف على الأنسجة وبنية الثديين، يمكننا السيدات من كشف العلامات المبكرة للإصابة.

فحص الثدي في العيادات

إذا كان هناك تاريخ وراثي للمرض في عائلتك، فعليك التوجه  لعيادة الطبيب المتخصص مرة كل ثلاثة سنوات، لأنة الوراثة تشكل خطر الإصابة وتجعلك تنمين إلى الفئات الأكثر  عرضة للمرض، ومن خلال الفحص يتفقد الطبيب أنسجة الثدي للبحث عن التغييرات والعلامات الطارئة.

  • التصوير الإشعاعي

يتم فحص أنسجة الثدي من خلال التصوير الإشعاعي، وذلك عن طريق إنتاج صور الأشعة السينية، وهذه الطريقة من أكثر الطرق الموثوقة نتائجها، وينصح بالخضوع لهذا الإجراء بشكل متكرر، وخاصة النساء فوق سن 40 عامًا.

وهناك طرق أخرى للكشف المبكر لسرطان الثدي وهي ، الفحص بالموجات فوق الصوتية، الخزعة، فحص مستقبلات البروجسترون والاستروجين، فحص التدرج، و الفحوصات الجينية والوراثية. 

طرق علاج سرطان الثدي

تختلف طرق العلاج من حالة لأخرى وفقًا لمرحلة وحجم الورم، وعادة ما تخضع غالية النساء إلى استئصال الثدي ثم العلاج الكيميائي ويليه العلاج الهرموني أو الإشعاعي، وهناك عدة طرق لعلاج سرطان الثدي هي:

  • الجراحة، وتشمل إستئصال الثدي أو الجزء المصاب، ومن أشهر أنواع العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني في الثدي عملية إستئصال الورم السرطاني وجراحة إعادة بناء و ترميم الثدي واستئصال الغدد اللمفاوية.
  • العلاج بالأشعة، وهذا النمط يتم دمجه مع طرق علاجية أخرى ومنها العلاج الكيميائي.
  • العلاج الكيميائي، والذي تتفوق نتائجه في علاج الأورام الخبيثة على الجراحة والعلاج الإشعاعي.
  • العلاج بالهرمونات عن طريق أدوية ومثبطات.
  • العلاج البيولوجي والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع وهي، تراستوزوماب، بيفاسيزوماب، ودوكيتاكسيل. 

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة