عادات بسيطة تساعدك على تخفيف الصداع النصفي

تخفيف الصداع النصفي

إذا كنتِ قد عانيتي في أي وقت مضى من الصداع النصفي فأنت تعلمين أنه ليس صداعًا عاديًا. لا يتسبب الصداع النصفي فقط في ألم في جانب واحد من رأسك، ولكن هو جزء من حالة عصبية.

وغالبًا ما يصاحبه أعراض أخرى، بما في ذلك تغيرات في الرؤية، حساسية للضوء، الغثيان، التقيؤ، إضافةً إلى وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين. إنه نوع الصداع الذي يجعلك ترغبين في الابتعاد والاتجاه إلى غرفة مظلمة وهادئة والبقاء هناك حتى يختفي.

قد يستغرق التعافي أو تخفيف الصداع النصفي بعض الوقت؛ ويمكن أن يستمر الصداع لساعات أو أيام.

ولكن مقارنة بالسنوات الماضية، أصبح الآن التحكم في أعراض الصداع النصفي أبسط بكثير، فببضع خطوات بسيطة يمكنك التخلص أو تخفيف الصداع النصفي.

إليك في هذا المقال نصائح تخفيف الصداع النصفي

حاولي التخفيف من التوتر والضغط النفسي


الإجهاد هو سبب شائع للصداع النصفي. يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى زيادة مستويات التوتر لديكِ، وهذا بدوره سيؤدي إلى حدوث صداع نصفي.
قد يساعدك التعرف على أسباب التوتر ومحاولة تقليلها، مثل كتابة اليوميات أو ممارسة التمارين أو التأمل، على منع الصداع النصفي في المستقبل.
يمكنك كذلك ممارسة بعض الأنشطة للتقليل من توترك، على سبيل المثال، يمكنك أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى الموسيقى لمحاولة تخفيف التوتر الذي تشعر به، وبالتالي تخفيف الصداع النصفي.

استريحي في غرفة هادئة ومظلمة


يعاني العديد من المصابين بالصداع النصفي من حساسية تجاه الضوء والصوت، لذلك، ينصح الأطباء عادةً بجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة، حتى تتمكن من النوم.
قد لا تستجيب بعض أنواع الصداع لمحاولات النوم، فجميعنا نعلم أن الألم الذي يسببه الصداع النصفي قد يُذهب النوم من أعيننا، لكن المواد الكيميائية التي يطلقها دماغك أثناء النوم قد تساعد في تخفيف الألم.

أيضًا، إذا كنت حساسًة للأصوات، فإن حظرها قد يساعدك في تخفيف آلام الصداع النصفى.

استخدمي الكمادات الدافئة أو الباردة


يجد بعض الناس أن استخدام الكمادات الباردة على الرأس أو الرقبة يمكن أن يقلل من شدة الأعراض المصاحبة للصداع النصفي، بينما يفضل البعض الآخر الكمادات الدافئة.
علميًا، يمكن أن تساعد درجة الحرارة المنخفضة على تحفيز النهايات العصبية الأخرى، وهذا بدوره سيساعد في تخفيف الصداع النصفي. أما استخدام الكمادات الدافئة فيمكن أن يساعد على إرخاء العضلات المتوترة. يمكنك أيضًا تجربة الاستحمام بماء دافئ.

ملحوظة: تجنبي استخدام الكمادات الدافئة إذا كنت تعانين من مشاكل في الدورة الدموية أو مرض السكري أو مشاكل في الجلد.

مارس الرياضة بانتظام


قد تساعد ممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام في تحسين صحتك بشكل عام، ولكنها يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل مستويات التوتر لديك، مما يقلل بدوره من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي الناجم عن الإجهاد أو تخفيف الصداع النصفي.

إذا كنتِ قلقة من أن ممارسة التمارين الرياضية قد تصيبك بالصداع النصفي، فابدئي تدريجيًا وببطء واختاري نشاطًا منخفض الشدة، ولا تنسين شرب الكثير من الماء أثناء ممارسة الرياضة لتحافظين على رطوبة جسمك.

حافظي على رطوبة جسمك


إن عدم شرب كمية كافية من الماء هو سبب معروف للصداع النصفي والصداع بشكل عام، فعادةً ما تبدئين في الشعور بالصداع إذا أصاب جسمك الجفاف حتى لو بمقدار بسيط.

يمكنك محاولة شرب المزيد من الماء كل يوم لتجنب الجفاف. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الجفاف الشديد في البداية إلى محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم لتعويض الإلكتروليتات المفقودة.

ولكن بشكل عام، عادةً ما يكون شرب الماء طوال اليوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي كافيين للبقاء رطبًا بدرجة كافية.

ابتعدي عن الأطعمة المحفزة للصداع


يلاحظ العديد من الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي أن بعض الأطعمة يمكن أن تزيد إحساسهم بالألم.

تشمل المسببات الغذائية الشائعة للصداع النصفي ما يلي

  • الأطعمة المصنعة.
  • النبيذ الأحمر.
  • الكحول.
  • الشوكولاتة.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

إن إدراك ما قد يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي أمر بالغ الأهمية، وهنا يأتي دورك لمعرفة ما يحفز الصداع لديكِ. يستخدم بعض الأشخاص مفكرة لتسجيل قائمة بالأطعمة المحفزة للصداع النصفي لديهم؛ يمكنك تجربة الأمر.

قد يساعد تغيير النظام الغذائي أو أنماط الأكل في منع حدوث الصداع النصفي في المستقبل، أو تخفيف الصداع النصفي.

راقبي الأدوية الخاصة بك


يمكن أن تساعد أدوية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في تقليل ألم الصداع النصفي الخفيف. ولكن إذا كنتِ تكثر من تناول مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية كما لو كانت حلوى، أو كنتِ تتناول الكثير من الأدوية الطبية، فقد تساهم عن غير قصد في تفاقم المشكلة.

استشري الطبيب دائمًا


إذا لم يكن دواؤك الحالي فعالًا بدرجة كافية، فتحدثي إلى طبيبك حول تجربة شيء آخر. خيارات العلاج كثيرة.

أيضًا، إذا ظهرت عليكِ أية أعراض جديدة، فهذا سبب أدعى لإجراء زيارة للطبيب، خاصةً إذا بدأت تعاني من تصلب الرقبة أو النوبات أو الارتباك أو الرؤية المزدوجة مع صداعك، يمكن أن يكون الضعف أو التنميل غير المبرر المصحوب بالصداع علامة على مشكلة طبية أكثر خطورة.

قد تجد بعض النساء أن حبوب منع الحمل تزيد من سوء الصداع النصفي لديهن، لذا مرة أخرى، استشري الطبيب الخاص بك.

هل جربتِ تمارين التأمل؟

يُعتقد أن اليوجا تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل توتر العضلات، مما قد يساعد في تخفيف الصداع النصفي للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.
في دراسة شامله عام 2014 لمقارنة علاج الصداع النصفي التقليدي مع وبدون إضافة ممارسة اليوجا العادية. وجد الباحثون أن المجموعة التي شاركت في برنامج اليوجا كانت لديها راحة أكبر من المجموعة التي شاركت في العلاج التقليدي وحده.

استخدام الزيوت العطرية

قد تساعدكِ رائحة اللافندر على الاسترخاء. يمكنك شرب بعض شاي اللافندر، أو استنشاق زيت اللافندر الأساسي المتوفر في الصيدليات ومتاجر الأطعمة الصحية.

قامت دراسة صغيرة نشرت في European Neurology في عام 2012 بتقييم استخدام زيت اللافندر الأساسي في الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي. في التجربة، أفاد أولئك الذين استنشقوا زيت اللافندر لمدة 15 دقيقة،

بأن ذلك ساعدهم على تخفيف الصداع النصفي بشكل أكبر من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

تناول الزنجبيل

أجريت دراسة في 2014 باستخدام 100 مشارك على مقارنة فعالية مسحوق الزنجبيل مع دواء سوماتريبتان، وهو دواء يوصف لعلاج الصداع النصفي.
وجد الباحثون أن فعالية الزنجبيل مقاربة لفعالية دواء سوماتريبتان في تخفيف الصداع النصفي، حتى أن المشاركون في الدراسة كانوا على استعداد لمواصلة أي من العلاجين.

إحدى المزايا الخاصة باستخدام الزنجبيل لتخفيف أعراض الصداع النصفي هي أن استخدام الزنجبيل لا يمكن أن يؤذي، ولا توجد آثار جانبية لاستخدامه، إلا إذا كنت تعاني من حساسية منه.

خفف الصداع بالتدليك

يمكن أن يساعد تدليك عضلات الرقبة والكتفين في تخفيف التوتر وتخفيف آلام الصداع النصفي. قد يقلل التدليك أيضًا من الشعور بالتعب والإجهاد.

يمكنكِ الخضوع لجلسات تدليك من قبل محترفين، ويمكنك أيضًا أخذ كرة التنس واستخدامها للقيام بالتدليك الذاتي على الكتفين والظهر، وهو خيار آخر أكثر فعالية من حيث التكلفة.

أخيرًا، كانت هذه بعض النصائح للتعامل مع الصداع النصفي وتخفيف الصداع النصفي. هل تعاني من الصداع النصفي؟ كيف تتعامل مع نوبة الصداع؟ شاركي في التعليقات.

المصادر

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

الردود