معلمة تبتكر فكرة جديدة لبث الطاقة الايجابية والثقة بالنفس داخل الأطفال مع بداية اليوم الدراسي

حث الأطفال وتشجيعهم على استقبال العام الدراسي الجديد بكامل طاقتهم وحيويتهم أمر هام، يجب البدء به لأنه هو الذي سيحدد مسار حالتهم النفسية تجاه المدرسة والمعلمين ومدى استيعابهم للدروس. 

لذا حرصت معلمة تدعى نيفيتريا أكير  في مدرسة جنوب غرب أتلانتا، على ابتكار فكرة جديدة لبث الثقة والفرح بأنفسهم مع أول أيام العام الدراسي الجديد، حيث وضعت مرآة طويلة داخل فصلها الدارسي، يقف أمامها طالب تلو الآخر لمدة دقيقة، ثم يصف شعوره الداخلي بكلمات بسيطة.

ووفقًا لتقرير نشرته شبكة CNN، إن جميع الطلاب استجاب بحب لفكرة المعلمة وعبر كلًا منهم عن نفسه، فهناك من وقف أمام المرآة وقال “أنا ذكي”، وأخر قال “أنا قوي” وغيره عبر عن نفسه بكلمة “أنا صالح”.

 

ويذكر أن الفكرة جاءت لآكر في بداية الأمر عندما طبقتها مع ابنتها التي تبلغ من العمر 5 سنوات، بعد أن طورت مهاراتها اللغوية اللفظية، وكانت لها مردود كبير على الوضع النفسي لطفلتها، لذا قررت تطبيقها مع طلاب المدرسة.

وأشير إلى أن نيفيتريا آكر بتدريس الرياضيات والعلوم في مدرسة Kindezi الابتدائية في Gideons، وهي دائمًا حريصة على تعزيز الوضع النفسي للأطفال وملئهم بالطاقة الايجابية اليومية مع كل صباح، لمساعدتهم على استقبالهم يومهم الدراسي بكل طاقة وحب وثقة بالنفس.

قالت آكر: “أفضل جزء في الفكرة هو الشعور الذي أراه يشعر به طلابي أو أنهم يعبرون عنه بعد قيامهم بذلك، موقفهم أفضل ، تزداد ثقتهم بأنفسهم ويكون لدينا يوم أفضل”.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة