في ذكرى رحيل شويكار.. كيف طلبها فؤاد المهندس للزواج

تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة  أيقونة من أيقونات السينما والمسرح، النجمة شويكار، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم العام الماضي، ولدت شويكار بمحافظة الإسكندرية لأب مصري تركي وأم شركسية الأصل، تعلقت بالفن منذ طفولتها، درست شويكار اللغة الفرنسية بكلية الآداب، وإكتشافها المخرج فطين عبد الوهاب، حيث أن والدتها كانت دائمًا ما تذهب بها إلى شركات الإنتاج ومواقع التصوير.

رشحها المخرج حسن رضا الذي كان صديق لعائلتها، للعمل بالمسرح، وكان كثيرًا كما يرشح لها الأدوار، وتلقت شويكار دروس التمثيل من خلال محمد توفيق وعبد الوارث عسكر، وبالفعل بدأت مشوارها الفني عام 1960 من خلال دور صغير في فيلم “حبي الوحيد” للمخرج كمال الشيخ، ثم شاركت في فيلم “غرام الأسياد” بنفس العام للمخرج رمسيس نجيب.

 

 لقبت من قبل النقاد والجمهور بعد ألقاب من ضمنها “صاحبة الجمال”، “أم دم خفيف”، “البسكوتة”، حيث أنها تميزت بخفة الدم  والظل ولهجتها المليئة بالدلع، وإستطاعت أن تخطف أنظار المخرجين فقاموا بإسناد الأدوار المهمة إليها، وأصبحت أول فنانة مصرية تكتب مسرحيات لذلك لقبت بسيدة المسرح، حيث أنها قدمت أكثر من 50 مسرحية.

تزوجت شويكار وهي في سن الـ 16 عام من المحاسب حسن نافع الجواهرجي، وأنجبت منه ابنتها منه الله، لكنه توفي بعد سنتين من زواجهما، ثم تزوجت مرة أخرى من الفنان فؤاد المهندس بعد قصة حب قوية انتهت بالزواج، طلبها فؤاد المهندس للزواج على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية “السكرتير الفني”، فقال لها أمام الجمهور “تتجوزيني يا بسكوتة”، وعاشت معه 20 عامًا وشكلا معًا ثنائيًا ناجحًا، حيث قدما الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية، ومن أبرز هذه الأعمال فيلم “ربع دستة أشرار”، و”العتبة جزاز”، و”فيفا زلاطا”، و”إعترافات زوج”، أما عن المسرح وقدموا مسرحية “السكرتير الفني”، و”سيدتي الجميلة”، “حواء الساعة 12″، وبعد زواج دام لمدة 20 عامًا إنفصل فؤاد المهندس عن شويكار بالرغم أنه كان مازال يحبها.

 

قدمت الفنانة الراحلة شويكار أكثر من 170 عملًا فنيًا، وكان أخر أعمالها مسلسل “سر علني” عام 2012، وبعده إختارت أن تختفي عن الشاشة والأضواء، وبالفعل لم تظهر مرة أخرى، حتى رحلت عن عالمنا عام 2020 عن عمر يناهز 84 سنة.

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة