“فرانسيس هوجن”.. المرأة التي هزت عرش السوشيال ميديا وتسببت في عطل لمدة 6 ساعات  

فرانسيس هوجن

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” عدد من التقارير ضد شركة “فيسبوك” خلال الفترة الماضية، استدنت هذه التقارير على وثائق داخلية استعرضتها الصحيفة، وظهرت فرانسيس هوجن المخبرين وراء الكشف عن تلك الوثائق خلال البرنامج التلفزيوني لمدة 60 دقيقة للحديث عن سبب قرارها بشأن الكشف عن بعض أسرار “فيسبوك”، وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات عن هوجن التي كبدت فيسبوك خسائر بقرابة 50 مليار دولار، وأحرقت 6 مليار دولار من ثروة مارك زوكربيرج.

  • تقيم فرانسيس هوجن البالغة من العمر 37 عامًا في ولاية أيوا، حاصلة على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر ودرجة الماجستير في الأعمال، وتعمل عاملة بيانات.
  • عملت كـ مديرة منتج في شركة فيسبوك، وتم تعينها لمجموعة “Civic Integrity”، والتي عملت على مخاطر الإنتخابات بما في ذلك المعلومات الخاطئة والمضللة.
  • عملت في عمالقة الشبكات الإجتماعية، حيث تم تعينها في شركة “Pinterest”، وشركة “Yelp”، وشركة “Google”، كما عملت مع “Whistleblower”، وهي منظمة غير ربحية قانونية تساعد الأشخاص الذين يهدفون إلى كشف المخالفات المحتملة.
  • تركت فرانسيس هوجن عملها في مايو، وذلك بعد حل مجموعة النزاهة المدنية، وقبل مغادرتها قامت بنسخ آلاف المستندات، ثم قامت بتسريبها لاحقًا إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة.

وخلال مقابلة لها في برنامج تلفزيوني، قالت هوجن إنها عندما إنضمت إلى شركة فيسبوك كان الأمر أسوأ بكثير من أي شئ رأته قبل ذلك، وأن هناك إحدى الوثائق التي قامت بتسريبها تشير إلى أن فيسبوك يتخذ إجراءات بشأن 3ـ5 % فقط من محتوى الكراهيه، و6ـ0% من محتوى العنف والتحريض بالرغم من وجود الادعاءات بأنه الأفضل من ذلك، مشيرة إلى أن فيسبوك يخلق إنقسامات في المجتمع، وأن المحتوى المنتشر على منصات التواصل الإجتماعي يمكن أن يسبب العنف.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة