شد الوجه بدون تدخل جراحي وحقن

لا تقتصر فوائد الهايفو للوجه على محو علامات التجاعيد فحسب، بل تساعد على إذابة الدهون في الرقبة والذقن المزدوجة، إضافة إلى تحديد الفك السفلي ورفع الوجنتين وغيرها من المميزات الجمالية التي تقدمها الهايفو للمرأة الراغبة في استعادة شبابها بطريقة لافتة وجذابة.

الهايفو لشدّ منطقة الوجه والرقبة وتحديد الفكين

بعدما كان استخدام الموجات ما فوق الصوتية لأغراض طبية، والكشف عن الجنين أثناء فترة الحمل، تمّ اكتشاف تأثير هذه الموجات على تكسير الدهون، فعمل الأطباء على تطويرها للاستخدامات التجميلية وإجراء عملية شد الوجه باستخدام جهاز مزود بالموجات ما فوق الصوتية.

وبات هذا الإجراء جزء من اتجاه متزايد للعلاجات التجميلية غير الجراحية المضادة للشيخوخة، التي تساعد على شد البشرة واستعادة المظهر الشبابي للمرأة من دون الحاجة إلى الجراحة.

كيف تعمل تقنية الهايفو

تعتبر تقنية الهايفو من التقنيات التجميلية غير الجراحية للتخلص من التجاعيد وشد البشرة

الهايفو، هي عبارة عن جهاز متعدّد المخارج الحرارية مزود بشاشة تمكّن الطبيب من مشاهدة خلايا النسيج المراد السيطرة عليه. يستخدم الموجات ما فوق الصوتية لخلق الحرارة على مستوى عميق في الجلد. تعمل هذه التقنية التنظيرية على تسخين درجات الحرارة في الأنسجة تحت الجلد وتحديداً على طبقة رقيقة موجودة فوق طبقة العضلات التي تتثبّت عليها جميع أنسجة الوجه.

تمرّر على بشرة الوجه والعنق والأماكن المراد رفعها وشدّها، فتتوغّل الموجات ما فوق الصوتية في أعماق الجلد لتنشّط الطبقة الداخليّة وتحفّزها على بناء أنسجة جديدة، وينتج الجسم الكولاجين (مادة في الجلد تمنحه البنية والمرونة) للمساعدة في إعادة نمو الخلايا، ما يؤدي إلى شدّ الجلد وصقله وبالتالي، جعله يبدو أكثر شباباً.

مميزات الهايفو الجمالية

تفيد تقنية الهايفو في شد البشرة وتصحيح الذقن المزدوجة

تقدم الهايفو فوائد جمالية، وأهمها:

شد الجلد المترهل في منطقة الوجه، والرقبة.

  • تجديد شباب البشرة، فتبدو أصغر سناً بعدة أعوام.
  • تصحيح الذقن المزدوجة.
  • شدّ الخدين وأسفل الوجه.
  • إذابة الدهون في الرقبة.
  • تحديد الفك السفلي ورفع الوجنتين.
  • إخفاء وتحسين مظهر التجاعيد.

عدد الجلسات الموصى بها

عادةً، تستغرق الجلسة الواحدة بين 45 و60 دقيقة، وتظهر النتائج تماماً بعد شهرين أو 3 أشهر. قد تشاهد المريضة مدى النضارة والفرق في بشرتها بعد كل جلسة.

لكن بصورة عامة، تعتبر هذه التقنية فعّالة جداً؛ إذ يمكن للسيدة الخاضعة لهذا العلاج ملاحظة الفرق من جلسة واحدة وصولاً إلى النتيجة النهائية بعد مرور ثلاثة أشهر من نهاية الجلسة، كما يمكنها الخضوع لجلسة أخرى، لكن بعد مرور 6 أشهر أو سنة من نهاية الجلسة الأولى، حيث تعمل هذه التقنية على بناء الجلد من الداخل، ما يتطلّب بعض الوقت لترميم الكولاجين.

النتائج المنتظرة للهايفو

تقدم الهايفو نتائج ملموسة تدوم ثلاث سنوات

تختلف نتائج الهايفو باختلاف نوعية البشرة وحالتها. وقد تدوم نتائج لمدة ثلاثة سنوات، لا سيما إذا تمّ الاعتناء بالبشرة، وترطيبها وإزالة االمكياج عنها يوميّاً، إلى جانب اتباع الغذاء السليم الذي يمدّ البشرة بالفيتامينات الضرورية لتعزيز صحة الجلد، وشرب الماء الكافي الذي يحافظ على نضارة البشرة ومستوى ترطيبها.

الآثار الجانبية لتقنية الهايفو

تعتبر تقنية الهايفو من العلاجات الآمنة والفعالة في شد البشرة، ومعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأميركية ومن الاتحاد الأوروبي. وهي لا تحتاج إلى التخدير العام ولا تُسبب أي أعراض جانبية سوى ألم بسيط جداً يمكن تحمّله، وظهور بعض الاحمرار سرعان ما يزول بغضون ساعات. كما يمكن للمرأة الخاضعة لهذا العلاج في ممارسة حياتها الطبيعية فور انتهاء الجلسة، شريطة مراعاة التعليمات الموصى بها من قبل الطبيب المختص، بخاصة تطبيق واقي الشمس.

الفئات العمرية المستهدفة

كسائر العلاجات التجميلية غير الجراحية، يُمكن لأي امرأة الاستفادة من هذا العلاج. لكن، يفضل الخضوع لهذا العلاج للواتي تتراوح أعمارهن ما بين 35 إلى 55 عاماً.

لم يعد هناك حاجة للخضوع للعمليات الجراحية لصقل البشرة وشدّ الجلد المترهّل في مناطق الوجه والجسم بعد الآن! حيث توفّر تقنية الأندوليفت ENDOLIFT المتطورة هذه الغاية، بعيداً عن التدخل الجراحي.

الأندوليفت لشد الجلد دون تدخّل جراحي ENDOLIFT

خصائص تقنية الأندوليفت

ثاني تقنية لشد الوجه والرقبة بدون تدخل جراحي وتعتبر المستقبل لعمليات التجميل، تعتبر تقنية الأندوليفت من أحدث الطرق التجميلية اللاجراحية لشد الوجه على مستوى العالم، نظراً لقدرتها على تذويب الدهون غير المرغوب بها في مناطق مختلفة من الوجه والجسم، وإعادة هيكلة الجلد والتقليل من التراخي في المناطق المعالجة منه، مع التركيز على كيفية الحصول على نتائج إجراء رفع جراحي بعيداً عن المضاعفات السلبية المرتبطة بالجراحة التقليدية، مثل التخدير العام والمكوث في المستشفى لفترات طويلة. هذا، بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تجديد شباب البشرة وتعزيز صحتها.

طريقة التطبيق

يطبق هذا العلاج بواسطة جهاز ليزر يوفر طاقة التحلّل الدهني، وباستخدام ألياف مجهرية دقيقة جداً بسُمك بصيلة الشعر، يتمّ تمريرها تحت الجلد بعد إجراء التخدير الموضعي للمنطقة المراد علاجها. تستهدف طاقة الليزر بشكل انتقائي الماء والدهون، فتتمّ إذابة الأخيرة بشكل فعّال مع تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، وتعزيز وظائف التمثيل الغذائي لخلايا الجلد في المنطقة المعالجة. ما يؤدّي إلى تراجع الجلد الفوري. وبالتالي، التقليل من تراخي الجلد وترهّله.

يرتبط شدّ الجلد الناتج عن الرفع الداخلي ارتباطاً وثيقاً بانتقائية شعاع الليزر المستخدم، أي بالتفاعل المحدّد لضوء الليزر الذي يضرب بشكل انتقائي اثنين من الأهداف الرئيسية لجسم الإنسان: الماء والدهون.

المضاعفات الجانبية

يعتبر هذا الإجراء آمناً، ولا يترك أي آثار جانبية على الجلد أو تصبّغات لونية، حيث يعمل الليزر تحت طبقات الجلد، وتحديداً على طبقة تكوين الكولاجين وتذويب الدهون. لذا، لا يتطلّب فترة نقاهة، ويُمكن للمريض مزاولة حياته اليومية بشكل طبيعي بعد الخضوع لهذا الإجراء.

عدد الجلسات

عادًة، لا يتطلّب هذا الإجراء سوى جلسة واحدة فقط، تستغرق ما بين 15 إلى 60 دقيقة، بناءً على المنطقة المراد علاجها. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء بعض التعديلات بعد ثلاثة أشهر.

النتائج المنتظرة

تقدّم تقنية الأندوليفت نتائج فورية مباشرةً بعد الخضوع لهذا الإجراء، بخاصة إذابة الدهون غير المرغوب بها، سواء في الوجه أو الجسم. أما بالنسبة لشدّ الجلد المترهّل، فتبدأ النتائج بالظهور تدريجياً، وقد تستغرق ما بين 3 إلى 6 أشهر، لتكون موضع تقدير كامل. قد تستمرّ النتائج لسنوات عدّة، شريطة اتباع نمط حياة صحّيّ، والمحافظة على الوزن.

توصيات ما بعد الإجراء

لا يتطلّب هذا الإجراء أي توصيات تذكر، إلا عند حدوث بعض التورّم، عندها يوصى بتناول أقراص مضادّة للتورّم لمدّة ثلاثة أيام.

الفئات المستفيدة

كسائر التقنيات التجميلية الأخرى، تناسب تقنية الأندوليفت جميع الفئات العمرية، وفقاً لاحتياجات كلّ منهم، ونوع البشرة. لكن، الفئة الأكثر استفادة من هذا الإجراء، الأشخاص الذين يعانون من ترهّل الجلد، ومن تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الوجه والجسم.

مميزاتها

  • شدّ الجلد المترهّل في مناطق مختلفة من الوجه، كالعينين، والخدود، والذقن والرقبة. وكذلك منطقة الذراعين، والبطن، والأرداف.
  • التخلص من التجاعيد.
  • تعزيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تجديد شباب البشرة.
  • شدّ الجلد المترهّل جراء الولادة أو خسارة الوزن.
  • تذويب الدهون غير المرغوب بها في مناطق الوجه والجسم.
  • لا تتطلّب إجراء شقّ في الجلد.

يمكن دمج الاندوليفت مع علاجات أخرى للوصول لنتائج أفضل. وحالياً نجري العديد من الدراسات للدمج بينها وبين تقنية البروفايلو (الهيالورونيك أسيد عالي التركيز بتقنية النايكو) للجسم وللوجه، لتحفيز تكوين الخلايا وترطيب الجلد.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

العلاج الحديث للبشرة

الهيدرافيشل والفراكشنال ليزر، هما تقنيتان تجميليتان للعناية بالبشرة، يلاقيان شعبية ورواجاً بين النساء خلال السنوات الأخيرة. وكل تقنية منهما تعمل بطريقة مختلفة عن الأخرى، ويتم…