بدون دموع

يكفينى فخرا بنفسى انى متوازنة نفسيا وناجحة فى عملى واحتوى ابنائى واكتفى بنفسى عن العالم وذلك بعد رحلة طويلة مع ابنائى وزوجى فى المرض وذلك لاصابة ابنائى الذكور بالفشل الكلوى ووفاة ابنى الاصغر اما الكبير تبرعت له باحدى كليتى وبعد خمس سنوات خضع لجلسات الغسيل الكلوى اما عن زوجى اصيب بالسرطان الشرس الذى بدأ بالجيوب الانفية وانتهى بالكبد والكلى حتى توفاه الله واعلم يقينا انه قدر الله وقدره واختيارات ربنا كلها خير وكل ما اريده من الحياة هى سعادة وفرحة ابنى وبنتى الذين لم يعيشوا الفرحة من قبل وفقدوا والدهم مبكرا ولاكنى انا الام والاب والسند والاحتواء والله هو المعين

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

دنيا تانية

كنت فى منتصف العقد التانى وقتها أنهيت دراستى بكلية الاداب وشرعت فى أكمال الدراسات العليا فى قسم الفلسفة جامعة الزقازيق .كان جل ماأحلم به أن…