بالصلصال وعجينة السيراميك.. “هبة” تصنع حلوى المولد في حجم عقلة الإصبع

تهل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحرص الأسر المصرية كل عام على شراء حلوى المولد بأنواعها وأشكالها المختلفة من المكسرات الممزوجة بالعسل والملبن الملون المحشو بالكاجو والبندق والفول السوداني، وهناك أصناف أخرى مثل الحمصية والسمسمية واللديدة والجوزية، ولكن استطاعت هبة عثمان أن تحول حلوى المولد النبوي الشريف إلى مجسمات صغيرة  غير قابلة للأكل باستخدام الصلصال الحراري وعجينة السيراميك، وذلك للإحتفاظ بها طوال العمر.

وقالت هبة عثمان، ابنة محافظة بورسعيد، عن تصميماتها المصغرة لحلوى المولد النبوي الشريف، “أنا بحب الشغل اليدوي وخصوصًا تصميمات الصلصال الحراري، واتعلمت وطورت من نفسي من خلال اليوتيوب، وتعلمت الرسم على المجات”، مشيرة إلى أنها مزجت بين الصلصال الحراري وعجينه السيراميك لعمل حلوى المولد بتفاصيلها الدقيقة، حيث أنها صممت عدد من الأصناف الشائعة مثل الفولية والحمصية البيضاء وملبن جوز الهند واللديدة بحجم أقل من عقلة الإصبع، وجاء ذلك وفي ما نشر بموقع “اليوم السابع”.

مصغرات حلوى المولد في حجم عقلة الإصبع
مصغرات حلوى المولد في حجم عقلة الإصبع

وحرص الكثير على شراء هذه المجسمات الصغيرة لحلوى المولد النبوي، وذلك للاحتفاظ بها كديكور، حيث قالت هبة، “الزبائن بتشتري هذه المجسمات كديكور، وفي اللي بيشتريها عشان يهادي بيها أقاربه أو خطيبته”، مشيرة إلى أنها تواجه بعض التحديات والصعوبات، وخاصة أن هذه المجسمات يتم تصميمها وتنفيذها بحجم صغير جدًا، ولكن الأصعب هو الدقة في التفاصيل والتغليف.

وأشارت هبة، إلى أنها تحب أن تربط المناسبات بشغلها، مشيرة إلى أنها صممت قبل ذلك مجسمات لشم النسيم على شكل بيض ورنجة صغيرة، ومصغرات للفواكه الصيفية، ومصغرات أخرى لطقوس العيد، وتحلم هبة بأن تتواجد تصميماتها في كل بيت مصري، حيث أنها قالت: “دائمًا بلاقي رد فعل جميل من الزبائن، ودا بيشجعني ويحفزني إني أكمل، وأمنيتي أن يكون عندي جاليري للهاند ميد وموقع أسوق من عليه للمنتجات”.

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة