السمنة المفرطة في سن المراهقة تعرض أصحابها للإصابة بالسكري طوال حياتهم المستقبلية (دراسة)

السمنة مرض العصر الذي يدق ناقوس الخطر على حياة الأطفال، فهي تشكل تهديدا مباشرًا على صحة الطفل بشكل عام، حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو الإصابة بنوبة قلبية في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.

ووفقا لما جاء بموقع ميديكال إكسبريس، أن هناك دراسة أجريت على عدد من المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأشار الباحثون إلى أن مخاطر الوزن الزائد ستلاحق المراهقين طوال حياتهم لأنهم الفئة الأكثر عرضة للاصابة بالأمراض المزمنة، حتى بعد فقدانهم الوزن الزائد، خاصة خلال مرحلة المراهقة.

وأكد الباحثون أن مرحلة المراهقة هي فترة هامة يجب متابعتها جيدا للوقاية من مرض السكري والنوبات القلبية في المستقبل، وتجنب عوامل الخطر التي تتمثل فى تصلب الشرايين أو مقاومة الأنسولين.

وأشار موقع ميديكال إكسبريس، إلى أن الباحثون قاموا بفحص بيانات 12300 مراهق تمت متابعتهم لمدة 24 عامًا كجزء من الدراسة الوطنية الأمريكية الطولية للمراهقين، وحرص الباحثون على تقييم مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي هو مقياس للدهون في الجسم بناءً على الطول والوزن.

وتوصلت نتائج الأبحاث إلى أن المراهقين الذين حصلوا على درجات أعلى فى مؤشر كتلة الجسم كانوا أكثر عرضة بنسبة 9٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2، وخطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 0.8٪ في الـ30 وال40 من العمر.

وأكدت الدراسة على أن تغيير النظام الغذائي الذي يتبعه مريض السمنة واعتماده على نظام صحي نباتي قليل الدسم، مع ممارسة الرياضة اليومية سيعمل عمل خفض نسبة الخطر من الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة