ملكات مصر بين الماضي والحاضر في موكب المومياوات الملكية

المرأة الفرعونية

شهدت مصر مساء السبت 3 ابريل، حدث تاريخي ومُشرف ففي ليلة فرعونية ساحرة، انطلقت رحلة ذهبية، رحلة نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير بقلب القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة في مدينة الفسطاط.

ونقل موكب المومياوات الملكية التاريخي 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسرة الـ 17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

أما عن الملوك والملكات الذين نقلهم الموكب، هم: الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع، وتحتمس الثاني، وتحتمس الأول.

وتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وسقنن رع، وحتشبسوت، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثاني، وأمنحتب الثالث، وأحمس نفرتاري، وميريت آمون، وسبتاح، ومرنبتاح، والملكة تي، وسيتي الأول، وسيتي الثاني.

من بين الملوك الذين ينقلون في الموكب التاريخي، 4 ملكات حفرن اسمهن عميقا، المرأة الفرعونية، في تاريخ البلاد القديم، وهما حتشبسوت، أحمس نفرتاري، ميريت آمون والملكة تي.

ويغادر ملوك مصر وملكاتها القديمة، مقرهم في المتحف المصري وسط القاهرة إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط.

المرأة في احتفال نقل المومياوات الملكية

وكأن مساء السبت كان تتويجا لتاريخ المرأة الفرعونية ودورها العظيم والمؤثر في كل العصور، وكأن عام 2021 هو عام المرأة بالفعل، فقد شهد حفل نقل موكب المومياوات الملكية حضور نسائي ضخم وملهم بدأ من الإعلاميات صاحبات الإطلالات الرائعة ونجمات الفن والفرقة الموسيقية.

روح المرأة الفرعونية تسيطر على حضور المرأة العصرية في احتفال نقل المومياوات

شهور من الاستعدادات والبروفات المكثفة التي قاموا بيها مُقدمات حفل نقل موكب المومياوات الملكية.

جاسمين طه، آية الغرياني وناردين فرج. إعلاميات عرضوا التاريخ بمنتهى اللباقة والمهنية.

الإعلامية جاسمين طه

ظهرت الإعلامية المتألقة “جاسمين طه” بفستان ملكي فرعوني من “نورا عزازي”، درست الاقتصاد وحصلت على درجة الماجستير في الإدارة العامة من الجامعة الأمريكية، وبدأت حياتها المهنية في مجال الإعلام داخل التلفزيون المصري  كمراسلة، ثم مقدمة برامج.

الإعلامية أية الغرياني

هي مذيعة مصرية خريجة كلية اللغات التطبيقية من الجامعة الفرنسية، وآخر عام درسته في السربون في فرنسا.

ظهرت الإعلامية “آية الغرياني”، بإطلالة أنيقة، في أثناء تقديمها حفل نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري وسط القاهرة إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط.

 

الإعلامية ناردين فرج

تألقت الإعلامية “ناردين فرج” بفستان أحمر أنيق من تصميم “زهير مراد”، وقدمت الحفل أمام السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي”.

قائدة الموكب الملكي ميرال ماهيليان حفيدة ملكات مصر

“ميرال ماهيليان” الحسناء التي قادت موكب نقل المومياوات الملكية بالزي الفرعوني حاملة في يديها البلورة المضيئة التي ترمز لقرص الشمس.
وهي مصرية بريطانية، لقبها المصرييون ب “حفيدة ملكات مصر”.
قالت عن مشاركتها ” فخورة جدًا وأشعر بالشرف بأن أكون جزءًا من مثل هذا اليوم التاريخي”

الفرقة الموسيقية في احتفال نقل المومياوات الملكية

تألقت الفرقة الموسيقة في احتفالية نقل موكب المومياوات الملكية، ونقل الموكب الملكي التاريخي 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسرة الـ 17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

أبرز الشخصيات النسائية في الفرقة الموسيقية والتي كانت حديث رواد السوشيال ميديا.

‏عازفة التمباني رضوى البحيري

عازفة مصرية أطلق عليها لقب الملكة ال 23 في الدقائق الأولي منذ ظهورها، خطفت “رضوى” قلوب المصريين ورواد السوشيال ميديا بروعة أدائها علي التمباني، وثباتها الانفعالي مع ملامح وجهها المصرية الأصيلة.

نسمة محجوب

مطربة مصرية، حصلت على لقب نجم ستار أكاديمي في موسمه الثامن تألقت المطربة “نسمة محجوب” في حفل موكب المومياوات الملكية، بصوتها وادائها الرائع بالاضافة لإطلالتها المتميزة بتوقيع المصممة المصرية فريدة تمرازا.

السوبرانو أميرة سالم

مغنية أوبرا عالمية، صاحبة الصوت الرائع والأداء الساحر والإطلالة الفرعونية بفستان من توقيع تمرازا، غنت “أميرة سليم” مقطوعة فرعونية سجلت على معابد الأقصر، وتم تحويلها إلى اللغة القبطية آخر أشكال اللغة الفرعونية المنطوقة، وعمل عليها فريق ضخم لتظهر بتلك الصورة المبهرة. والتي اشرف على صحتها وتصحيحها لغويا وتاريخيا البروفيسور ميسرة عبد الله من كلية الأثار جامعة القاهرة.

والأنشودة عبارة عن ترانيم المهابة لإيزيس من معبد دير الشلويط بمحافظة الأقصر.

ريهام عبد الحكيم

مطربة مصرية، تألقت في حفل موكب المومياوات الملكية، وسبق لها الفوز بعدة جوائز، ظهرت بفستان فرعوني مميز من تصميم فريدة تمرازا.

عازفة الكمان سلمى سرور

عازفة كمان مصرية شابة، قدمت معزوفة منفردة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وعمرها 18 عاما فقط.

حضور قوي للنجمات في احتفال نقل المومياوات الملكية

شارك أيضا في هذا الحدث التاريخي ورحلة نقل الموكب الملكي المكون من 22 مومياء (18 ملكا وأربع ملكات) من المتحف المصري في ميدان التحرير بقلب القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة في مدينة الفسطاط نجمات أكدوا على دور وأهمية الفن في نشر الثقافة والوعي.

نجمات موكب المومياوات الملكية

شارك في احتفالية موكب المومياوات الملكية كوكبة ضخمة من النجمات الاتي تألقن في باطلالتهم وأدائهم الذهبي وهم: يسرا، نيلي كريم، هند صبري ومنى ذكي والتي فتحت باب المتحف القديم لإنطلاق الموكب.

سيطرت روح القدماء المصرين على أرواحهم وارتدوا عباءة اجدادهم وأشاد بهم الجميع وبروعة حضورهم الذي أضاف لليلة الساحرة المزيد من الفخامة والرقي.

نجمات في احتفال نقل المومياوات الملكية

النجمة يسرا

ظهرت النجمة يسرا بفستان ملكي فرعوني من توني ورد، وشاركت في احتفالية نقل المومياوات الملكية، وكانت مشاركة متميزة وكتبت على انستجرام

“شرف كبير و عظيم و نيشان على صدري إني أكون جزء من هذا الحدث الفخم و الفريد و المشرف لكل مصري وعربي حول العالم.. مصر تتحدث عن نفسها بأسمى معاني الحضارة والإبداع.

مصر قد الدُنيا و هتفضل أم الدنيا”

النجمة نيللي كريم

تألقت النجمة نيللي كريم بفستان أبيض فرعوني من تصميم نورا عزازي ومجهوهرات من عزة فهمي، وكتبت على انستجرام

“مصرية وأفتخر، أود أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في صناعة هذا الحفل العظيم”

النجمة منى ذكي

بإطلالة فرعونية من اللون الأزرق النيلي بستايل فرعوني مع مجهورهرات بروح وتفاصيل فرعونية، وشاركت النجمة منى ذكي في الاحتفالية بكلمة موجة إلى الحضارة العظيمة وقالت

“المتحف المصري في التحرير حضارة المصررين القدماء بيتحاكى بيها التاريخ ويتباهى بيها البشر، وعلى مر الزمن، هتفضل هي البوصلة وطاقة الالهام والنور لكل البشر”.

النجمة هند صبري

النجمة هند صبري قد أثارت الجدل قبل أيام بسبب مشاركتها في موكب المومياوات الملكية، كونها ليست مصرية الأجداد، ولكنها كانت ومازالت سيدة مثقفة واعية على قدر من المسئولية، مثلت مصر بشكل لائق ومشرف كعادتها.

لها اطلالة مختلفة بفستان من مرمر حليم ومجهوهرات من ديما. قالت على انستجرام

“هِبةُ اللهِ من قديمِ الزمانِ، إنها مصرُ فانطلقْ يا لساني وتجاوزْ حدودَ شِعرٍ ووزنٍ رُبَّ حُبٍّ أقوى من الأوزانً”

صمتت حفل موكب المومياوات الملكية

المعمارية ماريا يونان المصممة لإضاءة ميدان التحرير في حدث نقل المومياوات.

منسقة الأزياء مي جلال

مي جلال هي منسقة ملابس مصرية ومنسقة الملابس في حفل نقل موكب المومياوات الملكية بمشاركة الاستايلست “خالد عزام”.
وبدأت العمل على أزياء الموكب من شهر سبتمبر الماضي ونسقت أزياء لأكتر من 1600 شخص.

ملكات موكب المومياوات الملكية

من بين الملوك الذين ينقلون في الموكب التاريخي، 4 ملكات حفرن اسمهن عميقا في تاريخ البلاد القديم وهما “حتشبسوت، أحمس نفرتاري، ميريت آمون والملكة تي”.

استقطبت الملكات الأربع اهتماما خاصا للبحث عن تاريخهن ونجاحهم واصرارهم لحكم مصر .

حيث انهم أدهشنَ الجميع بقوتهنَ وذكائهنَ وهكذا نجحت 4 من الملكات قبل آلاف السنين، في أن يصبحن رمزًا ملهمًا حتى اليوم.

ملكات مصر في احتفال نقل المومياوات الملكية

حتشبسوت

غنمت آمون حتشبسوت، والشهيرة بـ حتشبسوت تعتبر من أقوى الملكات التي حكمت مصر لمدة 21 عامًا،

في عهدها تم إنشاء معبد الكرنك وكتبت على احدى المسلات الخاصة بها في المعبد

الآن يتردد قلبي بين هذا الطريق وذاك كلما فكرت فيما سيقوله الناس الذين سيشاهدون الآثار التي تركتها ويتحدثوا عن أعمالي.

أحمس نفرتاري

الملكة التي كان لها ألقابًا كثيرة في عصر المرأة الفرعونية منها: سيدة العطاء، وعظيمة الثناء، والزوجة الملكية العظيمة، والمتحدة مع التاج الأبيض.

كانت أول امرأة في التاريخ تقود فرقة عسكرية كاملة بالجيش، وأول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهة لآمون، الأمر الذى جعلها من أعظم ملكات مصر الفرعونية.

عُثر على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهي متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التي تعني الحياة.

مريت آمون

لم تكن أحمس- مريت آمون ملكة حاكمة إذ ماتت شابة في عمر الثلاثين، إلا أن دورها كان بارزًا في عصر المرأة الفرعونية. فقد كانت الزوجة الملكية العظمى لشقيقها الملك أمنحتب الأول بالأسرة الثامنة عشر في الدولة الحديثة (1550 – 1292 ق.م).

كما تولت منصب زوجة آمون وراثةً عن والدتها الملكة أحمس نفرتاري.

الملكة تي

وبالحديث عن الملكة تي فقد كانت شخصيتها بارزة في الحياة الملكية التي عاشتها رغم أنها من خارج الأصول الملكية، وساندت زوجها وابنها في أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات.

 

المصادر

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

الردود