سيدات مدينة مانشستر أزالوا الإساءات العنصرية ضد راشفورد بعد هزيمة منتخبه في نهائي اليورو (صور)

تعرض لاعب المنتخب الإنجليزي ماركوس راشفورد لهجوم عنصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أهدر ركلة جزاء من أصل 3 في نهائي اليورو أمام إيطاليا، وتسببت في فوز الأخير بكأس أمم أوروبا، على ملعب “ويمبلي” في لندن.

هذا بالإضافة إلى قيام بعض المشاغبين من جمهور المنتخب الإنجليزي بكتابة بعض العبارة المسيئة على جدارية ماركوس راشفورد بأحد شوارع مدينة مانشستر، مما أثار غضب السكان المحليون وقرروا إزالتها فخرج عدد من الأطفال والسيدات لدعم راشفورد من خلال كتابة عدد من رسائل الحب ولصق قلوب حمراء على الجدارية تعبيرًا عن مدى حبهم الكبير له.

وترجع شعبية ماركوس بين أهالي مدينة مانشستر، إلى دعمه للأطفال بشكل دائم وخاصة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، مما استدعى للإغلاق التام بالمدينة، لكن أكثر فئة تعرضت للضرر هم أطفال  المدارس، بسبب اعتمادهم بشكل كامل على الوجبات المدرسية، وبسبب جهوده ومطالبته للحكومة استطاع عدد كبير من الأطفال الحصول على الغذاء الملائم لهم.

رد راشفورد على هذه الإساءات عبر صفحته الرسمية على موقع إنستغرام قائلًا: “لا أعرف من أين أبدأ وكيف سأحول هذه المشاعر إلى كلمات في هذا الوقت، لقد كان موسما صعبًا علي، أعتقد أن هذا الأمر واضح للجميع وقد خضت النهائي مفتقدا للثقة بالنفس”.

واستكمل: “لقد حثثت نفسي دائما قبل تنفيذ ركلة الجزاء لكن أمرا ما لم يسر بالشكل الصحيح، لقد حاولت أن أوفر الوقت في طريقي لتنفيذ الركلة لكن لسوء الحظ لم تكن النتيجة مثلما أردتها”.

وأردف: “شعرت بأنني خذلت زملائي، كل ما كان علي فعله لمساعدة الفريق هو تسجيل ركلة جزاء، يمكنني أن أسجل ركلات الجزاء بسهولة جدا فلم لا أسجل هذه؟”.

وتابع: “لم تتوقف الأفكار عن مراودتي منذ تسديد الكرة ولا يوجد كلمة يمكن أن تصف الشعور، النهائي، 55 عاما، أنا ركلة الجزاء، التاريخ، كل ما يمكنني قوله: آسف”، على حد قوله.

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة