تعرفي على التفاصيل الكاملة لواقعة الـ “البوركيني” مع ابنة الدكتورة هبة قطب (فيديو)

مع بداية كل صيف تنفجر قضية منع المحجبات من ممارسة حياتهم الطبيعية والعنصرية سواء من بعض الشرائح المجتمعية أو بعض المنشآت والأماكن التي تمنع تواجدهم بها لمجرد ارتدائهم للزي الشرعي المناسب لهم، ونوعية هذه الحوادث تتكرر بشكل موسمي على الرغم من تصعيد الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الاخبارية والقنوات وتدخل الجهات المعنية، لكن يستمر الوضع كما هو دون حدوث أي تغيرات ويبقى المضمون كما هو عليه.

وخلال الساعات الماضية انتشر مقطع فيديو على مواقع السوشيال ميديا لفتاة تدعى “دينا هشام” تصرخ وتبكي لما تعرضت له من تنمر وهجوم واضح وصريح من قبل إدارة بالم هيلز ومنعها من نزول حمام السباحة لكونها محجبة مرتدية “المايوه الشرعي” الخاص بالمحجبات.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما قامت دينا بتصوير فيديو تشرح من خلاله ما تعرضت له تنمر، حيث قامت في الفيديو بعمل مقارنة بين ملابس السباحة الخاصة بالحجاب وغيرها لغير المحجبات التي تمتلكها، وعند ذهابها لحمام السباحة الخاص ب “بالم هيلز” برفقة صديقة لها غير محجبة، فوجئت بمنعها من الدخول أو نزول المحبس بالزي الشرعي للمحجبات.

وقالت دينا وهي تصرخ وتبكي بالفيديو: “ليه مينفعش انزل عشان محجبة، مش كفاية قهر بقى، أنا عايشة في كندا بقالي 10 سنين، عمري ما حسيت إني مش مقبولة عشان حجابي، أو حسيت إن في ضغط عليا يخليني أقلع الحجاب”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Dina Hisham (@khodfekretdina)


وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “MBC” مصر صرحت دينا بأنها نجلة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، وتابعت: “كنت بحضر حاجتي وكلمت صحابي علشان نتقابل، ومامتي بتسألني قالت لي النادي هناك مش بيقبلوا أن حد يلبس مايوه طويل، قلت لها القانون اتغير في وزارة السياحة، قالت لي فيه لائحة داخلية لكل مكان”.

وأضافت: “أن منعي من النزول إلى حمام السباحة، يعتبر نوع من أنواع العنصرية، خاصة بعد ما عاشته خلال معيشتي في كندا، مشيرة إلى أنه لا يوجد بكندا ما يمنع أي شخص من القيام ما يحبه أو ارتداء ما يحبه، ما دام لم يسبب أي ضرر للآخرين.


وقالت “مايا مرسي” رئيسة المجلس القومي للمرأة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، مساء السبت معلقًا على ما حدث مع دينا هشام قائلة: “هناك نوادي وأماكن تطبق لائحة داخلية خاصة بها، منوهة بأن أي مكان يمارس عملا يتعلق بالتمييز يمكن رفع قضية عليه، مضيفة أنه طالما المحجبة تستمع بوقتها دون التنمير بغير المحجبة أو العكس، فلماذا الفصل بينهما”.

واستكملت: “لو في دولة تانية وواحدة مرتدية البوركيني واتمنعت من دخول مكان هنولع الدنيا”، مؤكدة أن المحجبة وغير المحجبة من حقهم دخول كل الأماكن، متابعة: “مصر مكنتش كده، إحنا بقينا نتنمر على نفسنا”.

ووجهت رسالة إلى”فتاة المايوه”، قائلة: “مش عايزاكي تزعلي، أنا بساندك بشدة. البنت اللي عايزة تلبس مايوه تلبس، واللي عايزة تلبس بوركيني تلبس، كل واحد حر”.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة