“بداية الخيط”.. فيلم ملهم يدعم حقوق البنات ام إطلاقه في إطار المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوّي”

عرض فيلم “بداية الخيط” على هامش فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، وذلك خلال خامس أيام الدورة الخامسة من المهرجان، والتي أسدل الستار على فعالياتها يوم 22 أكتوبر الماضي.

فيلم “بداية الخيط” يناقش بعض القضايا الإجتماعية التي تواجهها الفتيات، الفيلم من بطولة سماء الميرغني وألاء ثروت ونورا رشيد، وتمثل بطلات الفيلم الوثائقي مئات الألاف من الفتيات المشاركات في المبادرة الوطنية لتمكين الفتاة “دوّي” تحت رعاية المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع يونيسيف مصر، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

الفيلم من إخراج ريم أسامة وزوجها مدير التصوير أحمد هيمن، وتدور قصة الفيلم حول 3 فتيات من مصر لديهن بداية الخيط لتغيير حياتهن، والذي يعطي
دافع للفتيات بأن يخترن ويتمسكن بإختياراتهن، ويعتبر الفيلم أحد الأسباب المهمة لكثير من الفتيات، حيث تم إطلاق الفيلم بالتزامن مع تدشين مبادرة “البنت المصرية”.

ومن جانبها، شاركت الفنانة منى زكي في إطلاق فيلم “بداية الخيط”، باعتبارها سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة الدولية في القاهرة، حيث قامت منى بدعم بطلات العمل الثلاثة، وذلك من خلال نشرها البرومو الخاص بالفيلم عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” وعلقت عليه قائلة: “3 بنات من مصر عندهم بداية الخيط اللي غيرت حياتهم، وهيكون سبب في إلهام بنات كتير إنهم يختاروا ويتمسكوا بإختياراتهم.. فخورة جدًا بيهم ومش قادرة أستنى إن كل الناس تتعرف عليهم وتشوف فيلم “بداية خيط” اللي بيحكي قصصهم، بطلات الفيلم دا بيمثلو مئات الألاف من المشاركات في المبادرة الوطنية لتمكين الفتاة “دوّي””.

وقالت سماء الميرغني، إحدى بطلات الفيلم، خلال استضافتها ببرنامج “معكم منى الشاذلي”، المذاع عبر قناة “CBC”، من تقديم الإعلامية منى الشاذلي، إنها مشاركة في مبادرة “دوّي”، وتم اختيارها للمشاركة في العمل كممثلة عن محافظة أسوان، مشيرةً إلى أن أسرتها لم تنزعج من هذه المشاركة لأنها لم تمن المرة الأولى لها وأنهم كانوا متحمسين للتجربة، ووجهت أسماء رسالة مؤثرة لوالدتها، قائلة: “ماما بتتأثر بسرعة، وتضع آمالها في بناتها الأربعة فهي بطل حياتي بالإضافة إلى والدي وأخواتي”.

ومن جانبها قالت ألاء ثروت، إحدى بطلات فيلم “بداية الخيط”، إنها إنضمت إلى مبادرة “دوّي” منذ أكثر سنتين، كما أنها شاركت في الكثير من المعسكرات التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وتشارك صديقاتها بالخبرات التي إكتسبتها، مشيرةً إلى أن مخرجة العمل تعاملت معهن كصديقة لتحكي كل شخصية عن حياتها بشكل واقعي، قائلةً: “أكثر شخص كان بيدعمني هو والدي”، حيث أن والدها تلقى الكثير من الإنتقادات بسبب إنجابه لـ 3 فتيات، مضيفةً: “قالوله بناتك كتير وأخرهم كام سنه وهيجوزوا.. والدي كان بيدعمني وبيقولي تعليمك يا ألاء هو الذي هينجيكي من المجتمع دا”.

أما عن بطلة العمل الثالثة، فقالت نورا رشيد، إنها كانت متطوعة في إحدى الجمعيات بمحافظتها، ثم طلبت منها المخرجة ريم أسامة المشاركة في هذا العمل الفني، وطرحت عليها بعض الأسئلة، ومن هنا شاركت نورا في إعداد السيناريو الذي حكت من خلاله قصة حياتها، مشيرةً إلى أن أخيها هو الداعم لها، وذلك من خلال إصطحابه لها في المعسكرات والتدريبات.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة