هيئة الدواء: بشرى لمرضى ضمور العضلات الدواء فموي. ووافقنا على تسجيله في فترة قصيرة (فيديو)

هيئة الدواء: بشرى لمرضى ضمور العضلات الدواء فموي. ووافقنا على تسجيله في فترة قصيرة (فيديو)

بعد انتشار عدد حالات مرضى ضمور العضلات، وظهور حالات كبيرة تحتاج الى تدخل علاجي عاجل قال الدكتور “محمود يس” المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، إن مرض ضمور العضلات الشوكي من الأمراض التي يصعب علاجها، ولم يكن هناك حتى فترة قريبة علاج متاح يمنح الأمل للمصابين بأن تتحسن حالتهم الصحية أو أن تتوقف عن التدهور، موضحًا أنه مرض وراثي يعتمد على التشوه في بعض الجينات المسؤولة عن تنظيم التحكم في الحركة العضلية.

وأضاف يس في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين “حسام حداد” و“جومانا ماهر”، أن تحرك العضلات يتحكم فيها مراكز عصبية تنقل شحنات من خلال خلايا عصبية وألياف عصبية طويلة تتصل بالعضلات، وإذا لم تُرسل هذه الشحنات إلى العضلات فإنها لا تعمل، وفي حالة الإصابة بالمرض فإن هناك خلل يحدث في الجينات التي ترسل هذه الشحنات، أي أن المرض ينتج عنه عدم اضطلاع العضلات بوظائفها ما يتسبب في ضمورها.

وتابع المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، أن هذا المرض يبدأ في المراحل الأولى من عمر الطفل وتظر علامات الإصابة بصعوبة التنفس، وفي النهاية تعيش نسبة كبيرة من المصابين عمرهم بمشكلات كبيرة في حركة العضلات، وهو ما أدى إلى اهتمام الدولة المصرية بتوفير العلاج المناسب لهذا النوع من المرض، وبخاصة مع زيادة الأدوية المستوردة من الخارج بطرق غير قانونية.

وأكد الدكتور “محمود يس” المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية: “هيئة الدواء تعمل على تنفيذ توجيهات الدولة بتوفير الأدوية، وبالفعل تم تسجيل دواء في فترة قصيرة وسيتداول في السوق المصري، وهذا الأمر يعد خطوة أولى على طريق تنفيذ توجه رئاسة الجمهورية بتوفير الأدوية للأمراض المستعصية ومنع تداول هذه الأدوية بطرق غير قانونية”.

وأوضح، أن الدواء المُسجل يمنح للأطفال عن طريق الفم وليس الحقن، وذلك بجرعة واحدة، تحت متابعة الطبيب، مشيرًا إلى أن الطفل يحصل على الدواء بعد الأكل ثم يتناول كمية من المياه: «علاج الأمراض الوراثية صعبة للغاية، لكن على الأقل فإننا نمنع تدهور الحالة، وهذا الدواء قد يمنع تدهور الحالة، أما بالنسبة للتسعير فسيكون هناك فارق كبير بينها في السوق المصري والدول على مستوى العالم”.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة