رحيل الفنانة فتحية طنطاوي إثر إصابتها بأزمة قلبية
توفيت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأربعاء، الفنانة القديرة فتحية طنطاوي إثر إصابتها بجلطة في القلب، تم على إثرها نقلها لأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر ظهر الثلاثاء، فقد توقفت عضلة القلب لمدة 13 دقيقة، ثم عادت للحياة مرة أخرى، ولكن لن يمهلها القدر لتغادر الحياة صباح اليوم.
ولدت الفنانة فتحية طنطاوي في 12 أغسطس 1943 بمدينة السويس، درست في دار معلمات السويس قسم الموسيقى، وعملت في بداية حياتها كـ مدرسة موسيقى، وكانت تشارك أيضًا في أعمال مسرحية بقصر ثقافة السويس، ولكن بعد حرب 67 تم تهجير أسرتها وسافرت للعيش بمدينة المنصورة، ثم إنتقلت مرة أخرى للقاهرة وإلتحقت بالمسرح العالي للفنون المسرحية.
بدأت الفنانة القديرة مسيرتها الفنية من خلال مسرح الدولة القومي في مطلع الستينيات، ثم اتجهت بعد ذلك للعمل في التليفزيون من خلال مشاركتها بالمسلسلات وسهرات وأفلام التليفزيون المصري، ولكنها كانت تؤدي أدوارًا ثانوية مساعدة، وأشهرت فتحية طنطاوي بأدوار المرأة الشعبية والريفية أيضًا، فهي بائعة الطورشي بفيلم “ديل السمكة” عام 2003، وأم عبد الحكم بفيلم “الطوق والإسورة” عام 1986، وهي أم العريس بفيلم “دم الغزال” عام 2005.
أما عن أدوارها المسرحية، فقد شاركت في مسرحية “انتهى الدرس يا غبي” مع الفنان القدير “محمد صبحي” عام 1975، ومن أفضل أدوارها في الدراما المصرية دورها بمسلسل “البخيل وأنا” عام 1990، مسلسل “عباس الأبيض في اليوم الإسود”عام 2004، كما شاركت في مسلسل “الشهد والدموع” من خلال تجسيدها شخصية سعدية الخادمة في منزل الحاج رضوان، فقد بلغ عدد أعمال فتحية طنطاوي 140 عمل فني تنوع ما بين السينما والدراما والمسرح.