حلاوة بتبيع غزل بنات.. فتاة جامعية تتجول شواطئ الأسكندرية لبيع غزل البنات

حلاوة بتبيع غزل بنات.. فتاة جامعية تتجول شواطئ الأسكندرية لبيع غزل البنات

تصدرت مواقع السوشيال ميديا مؤخرًا صورًا لفتاة في سن العشرينات تبيع غزل البنات على شواطئ الإسكندرية، وتبين أنها فتاة تدعى أية عصام والتي قررت أن تساعد والدها وتتحمل مصروفات دراستها الجامعية حيث أنها طالبة بالفرقة الثانية كلية الزراعة جامعة عين شمس.

وقالت أية عصام، “أنا من أسرة متوسطة الحال، والدي مهندس زراعي ولدي 3 أشقاء، وجميعنا في مرحلة التعليم الجامعي، وأثناء دراستي في مرحلة الثانوية العامة مريت بأزمة وهي رسوبي المتكرر بدون سبب واضح، وقررت ترك المدرسة، ولكن خلال هذه الفترة إكتشفت نفسي وأدركت أن هناك فرص للحياة كثيرة، ومش أهمها إني التحق بالثانوية العامة بس.. الأهم إني نميت موهبة الشعر اللي عندي”.

وتابعت: “اتجهت إلى قصور الثقافة والصالونات الثقافية، وقرأت الكثير من الكتب واستفدت أيضًا من خبرات السابقين، ومن بعدها خدت قرار إنى لا يمكن اعيش بدون تعليم، وبالفعل قدمت أوراقي والتحقت بمدرسة الثانوي الزراعي وبدأت من جديد، وكنت في سن العشرين، وبعد مرور 5 أعوام أصبحت من المتفوقات في دراستي وحصلت على دبلوم الزراعة بمجموع مرتفع مكني من الإلتحاق بكلية الزراعة جامعة عين شمس”، وجاء ذلك وفق ما نشر في موقع “اليوم السابع”.

وأضافت أية، “أثناء دراستي في الدبلوم الزراعي اتعلمت المهارة وإن يكون ليا مشروع بمبلغ بسيط وتنمو أرباحه، وفكرت كثير في المبلغ الذي أملكه والذي كان لا يتعدى الـ 50 جنيهًا، فلم أجد سوى غزل البنات، وذهبت إلى عم سعيد صانعه وطلبت منه كمية بالمبلغ وذهبت للعمل، وفي البداية كنت خائفة ولكن صديقاتي هن اللاتي شجعنني، استمديت قوتي من تشجيعهن، وعدت إلى المنزل وكان معي 150 جنيهًا، وذهب لوالدي لأحكي له ما فعلته، ففرح وشجعني”.

واستكملت، “تلقيت دعم كبير من أصحاب المحلات التي أمر من أمامها، كما أن فرحة الأطفال كانت تسعدني وتخفف من حملى الثقيل”، وأشارت إلي أنها تحمل يوميًا ما يزيد عن 200 كيس غزل البنات معلقين في عصاة ستارة على كتفها، وأنها تمر يوميًا من كوبري المندرة إلى سان ستيفانو، وبجانب الدعم الإيجابي الذي تتلقاه أيه من المارة في الشارع، إلا انها تتعرض للكلام السلبي أيضًا الذي يجرح مشاعرها، ولكنها تتمنى إمتلاك مطعم أو كافيه على شاطئ إسكندرية.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة