اليوم العالمي للمرأة: معلومات عن هذا اليوم
يعتبر اليوم العالمي للمرأة من الأيام المهمة في الكثير جدا من دول العالم، ويتم الاحتفال بهذا اليوم المميز تقديرا لجهود المرأة في عدد ضخم من مجالات الحياة وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية منها.
ويدل هذا اليوم على احترام وتقدير الدولة أو المجتمع للمرأة في كافة الأنشطة والفعاليات والمجالات التي تقوم بها.
ما هو اليوم العالمي للمرأة؟
ويُقام اليوم العالمي للمرأة في الثامن من شهر مارس كل عام، حيث تحتفل به الكثير من المنظمات الدولية والعالمية والإفريقية والعربية أيضا، وتقوم الكثير من دول العالم بإعطاء هذا اليوم إجازة رسمية لجميع العاملين داخل الدولة.
وتعتبر دولة روسيا من أشهر هذه الدول وأكثرها اهتماما بهذا اليوم.
أصبح الاهتمام أو الاحتفال بيوم المرأة العالمي من الموضوعات المهمة والضرورية جدا، وأصبح الاحتفال به يشبه الاحتفال بعيد الحب أو عيد الأم حيث يقوم الكثير من الأشخاص بتقديم الهدايا التذكارية لزوجاتهم وذلك تعبيرا عن احتفالهم بهذا اليوم.
عملت الكثير من المنظمات أو الشركات العالمية على تكريم النساء الموظفات الموجودين في هذه الشركات في ذلك اليوم،
كما عملت على ترقية الكثير من هؤلاء الموظفات اعترافا بأهميتهم الكبيرة وقدرتهم الفائقة على إنجاز الكثير من الأعمال والمهام الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ساعدت منظمة الأمم المتحدة بالإحتفال في اليوم العالمي للمرأة بشكل واضح ومميز، وتم ذلك الأمر من خلال رفع الكثير من الشعارات الثقافية والفكرية التي توضح أهمية هذا اليوم وأهمية المرأة كعامل فعال وأساسي في أي مجتمع من المجتمعات،
وأنها عنصر من العناصر المؤسسة لتطور المجتمع الدولي أو غيره.
تقوم العديد من المجتمعات وخاصة التي تقدر قيمة المرأة وأهميتها في المجتمع بالاحتفال بهذا اليوم المميز من خلال ارتداء الكثير من الأشرطة الوردية البيضاء والحمراء أيضا، ويكون هذا الزي الرسمي من أهم العناصر المعبرة عن الاحتفال بهذا اليوم،
وخاصة أن الأشرطة الوردية تعبر عن جمال المرأة وصلابتها وقوتها في الكثير من المواقف الصعبة سواء في الحياة اليومية العادية أو في الحياة العملية أيضا.
يتم الاحتفال بهذا اليوم العالمي للمرأة والدولي في هذا اليوم تحديدا نتيجة للمؤتمر النسائي الدولي والذي تم انعقاده في دولة فرنسا وخاصة داخل مدينة باريس في شهر مارس.
حيث أكد هذا المؤتمر العالمي على دور المرأة في العديد من المجالات وقدرتها على إنجاز الكثير من المشروعات التنموية والخدمية بطريقة مميزة ومختلفة.
الاحتفال بيوم المرأة العالمي
عملت منظمة الأمم المتحدة على إلقاء الضوء بشكل واضح وصريح على يوم المرأة العالمي أو الدولي، وأوضحت ذلك الأمر من خلال احتفالها المستمر والدائم بهذا اليوم العالمي،
من خلال تنظيمها للكثير من الحفلات والمؤتمرات والندوات وورش العمل وغيرها الكثير من الأمور الأخرى التي يمكن استفادة المرأة من خلالها في مجالات العمل التي تقوم بها.
تحتفل الكثير من المنظمات العالمية بيوم المرأة وذلك تحت شعار “المرأة في عالم العمل المتغير” حيث يوضح ذلك الشعار أهمية المرأة في الحياة العملية وقدرتها الجادة في تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية التي تساعدها في تنمية المجتمع الدولي.
تساعد المنظمات الدولية والعالمية وكذلك الإفريقية من خلال الاحتفال بيوم المرأة العالمي على إلقاء الضوء على المرأة في الكثير من المجالات وخاصة المجالات العملية المختلفة.
حيث لا يقتصر دور المرأة على تربية الأبناء فقط وإنما يمكن للمرأة أن تحقق الكثير من الإنجازات العلمية والعملية الصعبة التي لا يستطيع الكثير من الرجال أو الشباب تحقيقها.
يساعد الاحتفال بيوم المرأة العالمي في حماية عدد كبير من المجتمعات من مشكلة الفقر والبطالة والحاجة التي تسيطر عليهم، حيث تعمل هذه المنظمات على توفير الكثير من فرص العمل المناسبة لعدد ضخم من النساء الموظفات وذلك في مختلف دول العالم.
يساعد الاحتفال والاهتمام بالمرأة في دول العالم المختلفة على زيادة الاهتمام بها وخاصة في مجال التعليم العالي والذي لا يقدره عدد كبير من دول العالم النامي،
ولذلك لا بدَّ من إلقاء نظرة اهتمام واضحة على تعليم المرأة حتى تستطيع الاعتماد على نفسها في كافة شئون الحياة العملية.
ساعد يوم المرأة العالمي من خلال الاحتفال به على تخلص المرأة من المخاوف التي تسيطر عليها في الكثير من المواقف وخاصة المواقف المرتبطة بالعمل في المنظمات أو الشركات العالمية.
حيث يزيد الاحتفال بهذا اليوم من ثقة المرأة بنفسها ومن قدراتها الذهنية والنفسية والعقلية وكذلك الاجتماعية.
تقوم الكثير من الشركات داخل المجتمع المصري بالاحتفال بهذا اليوم وذلك من خلال الحديث المستمر والدائم عن عدد كبير من النماذج النسائية،
التي عملت على تحقيق الكثير من الإنجازات العلمية والعملية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها الكثير من المجالات الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها.
يحقق الاحتفال بيوم المرأة العالمي المساواة التي يبحث عنها الكثير من النساء والفتيات في مختلف دول العالم، حيث يتحدث هذا اليوم عن قدرة المرأة الواضحة في تحقيق وإنجاز الكثير من الأعمال ومن ثم فهي مثلها مثل الرجل في كافة الحقوق والواجبات.
قصة الاحتفال بيوم المرأة العالمي
يعتبر الاحتفال بيوم المرأة العالمي من الأيام المهمة والتي تمتلك قصة ضرورية لا يستطيع الكثير من الأشخاص وخاصة النساء منهم عدم تذكرها أو نسيانها.
حيث تشير القصة الخاصة بيوم المرأة العالمي إلى أهمية المرأة وأنها مثل الرجل في كافة المجالات وخاصة المجالات العملية.
تشير قصة الاحتفال بهذا اليوم المميز إلى قدرة المرأة الكبيرة على الاحتجاج والرفض، حيث كانت المرأة قبل ذلك التاريخ أو قبل ذلك اليوم المميز لا تقدر على الاعتراض أو حتى الرفض.
وكانت تعامل بطريقة لا يقبلها أي من الأديان السماوية المعروفة ولا حتى يرضى عنها الله سبحانه وتعالى.
خرج عدد كبير جدا وضخم من النساء والفتيات في يوم الثامن من شهر مارس لعام الف وتسعمائة وثمانية 1908 وذلك للاعتراض على عدد ساعات العمل حيث كانت المرأة تعمل لعدد كبير جدا من الساعات دون مراعاة لصحتها النفسية أو حتى الجسدية.
ولذلك خرجت هؤلاء الفتيات والنساء للاعتراض والاحتجاج وللمطالبة بخفض عدد ساعات العمل إلى عدد مناسب يرضى عنه جميع الأطراف.
وكان قد خرج عدد كبير من هؤلاء النساء أيضا في وقت سابق وذلك للمطالبة بالعمل وان لها نفس الحقوق التي يحصل عليها الرجل في عمله، حيث تظاهر عدد كبير جدا من النساء والفتيات في شوارع نيويورك وذلك للمطالبة بهذه الطلبات المهمة جدا والضرورية أيضا.
اعترضت الشرطة الأمريكية على هؤلاء النساء والفتيات وعملت على تفريقهم لأكثر من مرة ولكن تماسك هؤلاء الفتيات والنساء بطريقة واضحة جدا حتى لا يتم فض هذه المظاهرات ومن ثم التغاضي عن هذه الطلبات الضرورية والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال أو شكل.
طالبت الكثير من النساء بضرورة أن يكون لهم حق الاقتراع والاعتراض وأن هذا الطلب من الطلبات الضرورية جدا وأنه لا يمكن التخلي عنه تحت أي سبب أو حال.
ولذلك عملت الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية بالنظر في هذه الطلبات المختلفة ومن ثم تمت الموافقة عليها جميعا لأول مرة في التاريخ، ومنذ ذلك اليوم المميز أصبح للمرأة صوت واضح ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فقط وإنما في مختلف دول العالم الأخرى.
وفي العام التالي من هذه الاحتجاجات المختلفة تم الاحتفال لأول مرة بيوم المرأة العالمي في عدد كبير جدا من دول العالم، حيث أصبح للمرأة حق في الاقتراع والاعتراض والاحتجاج.
وذلك بالإضافة إلى حقوقها الواضحة في العمل والتعليم ومن ثم إبداء الرأي في المواقف أو الأمور التي تطلب منها ذلك الأمر.
أوضح ذلك المقال الأهمية الكبيرة لذلك اليوم العالمي للمرأة وقدرته في القضاء على البطالة والفقر وغيرها الكثير من الموضوعات السلبية وذلك في الكثير من دول العالم، كما أوضح أيضا طريقة الاحتفال به في الكثير من المجتمعات المهمة.
الردود