الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا تفرز أجسام مضادة تحيد من فيروس كورونا (دراسة)

الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا تفرز أجسام مضادة تحيد من فيروس كورونا (دراسة)

منذ بداية انتشار فيروس كورونا، يتم إجراء العديد من الأبحاث العملية المستمرة، ومن أواخر نتائج هذه الأبحاث توصل بعض الباحثون بمعهد سكريتس للأبحاث الأمريكية إلى أن الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا، تساعد في الحياد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك يرجع إلى أن هذه الفيروسات تندرج تحت مسمى الفيروسات التاجية، التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وبذلك تكون نتيجة هذه الأبحاث نفت ما كان يعتقد من قبل بأن الفيروسات التاجية العادية لا تعمل ضد الفيروس الذي يؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا.


نتائج فحص عينات الدم ما بين كورونا والفيروسات التاجية العادية

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن نتائج عينات الدم للمتعافين من فيروس كورونا، وجد بها الباحثون أن مستويات الخلايا المناعية عالية جدا التي تنتج أيضًا بعد الإصابة بالعدوى الفيروسات التاجية العادية، وهذه النتائج ستساعد العلماء فى تطوير لقاح أو علاج بالأجسام المضادة يحمي من جميع الفيروسات التاجية.
هذا إلى جانب إن هناك دراسة علمية نُشرت في مجلة Nature Communications، قام خلالها الفريق البحثي بفحص عينات دم عشوائية من المشاركين قبل وباء فيروس كورونا المستجد وخلال فترة انتشاره أيضًا من خلال فحص عينات الدم التى تم جمعها قبل الجائحة ومقارنتها مع عينات من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، ووصلوا لتحديد أنواع الأجسام المضادة التى تفاعلت مع فيروسات كورونا الحميدة وكذلك SARS-CoV-2، وأكد الدكتور دينيس بيرتون، رئيس قسم علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة في سكريبس، إن الاكتشاف مهم لفهم كيفية الحماية من الإصابة بفيروسات كورونا المتحورة.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة