وزيرة التضامن: وفقًا لدراسة صندوق مكافحة الإدمان الدراما المصرية حققت نتائج إيجابية في قضايا مكافحة المخدرات

أشادت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالمستوى الإيجابي الذي وصلت إليه الدراما المصرية في تناول قضايا الإدمان والتعاطي، مؤكدين على أنها تحسنت في تناول هذا الملف عن السنوات الماضية، وذلك خلال اللقاء الذي عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والأستاذ حسام صالح، الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، والأستاذ محمد سعدي، رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية وعددًا من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب.

وقالت القباج، إن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من قناعات الوزارة بقدرة الإعلام والدراما في تشكيل فكر ووجدان الأطفال والشباب وتوجيه وتقويم السلوك في إطار غير مباشر وجذاب خاصة في قضية التعاطي والإدمان والتي يستقي “72%” من شبابنا معلوماتهم بشأنها من الإعلام؛ لا سيما الدراما المصرية وفقًا لبحث أجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عام 2017، واستمرارًا للجهد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ حملات التوعية الإعلامية ورصد وتحليل تناول الدراما لقضية التدخين والتعاطي، حرص الصندوق على تنفيذ سلسلة جديدة من حملات:

“أنت أقوي المخدرات”بعنوان”المخدرات رحلتها قصيرة. متسافرهاش” خلال شهر رمضان الماضي، واستكمل المرصد الإعلامي للصندوق جهده في متابعة مشاهد التدخين والتعاطي في الدراما الرمضانية ورصدها كمًا وتحليل مضمونها بهدف ترشيد التناول الدرامي لهذه القضية ومتابعة أثر هذا التناول على النشء والشباب.

وأضافت القباج: “حرصنا أثناء الإعداد للحملة الإعلامية للتوعية بالمخدرات على إتباع الأسلوب العلمي الرصين في صياغة رسالة الحملة وفي تصميمها واختيار قالبها الفني، حيث تم اختيار الفئة العمرية المستهدفة وفقًا لنتائج الأبحاث والدراسات التي تؤكد أن الوقاية يجب أن تبدأ رسائلها في مخاطبة الفئة العمرية الأصغر من” 12 إلى 16 عامًا”.

وتابعت: “كما أفردنا ولأول مرة في تاريخ الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات في مصر نسخة موجهة للفتيات ساهمت في كسر حاجز الصمت تجاه مشكلة تعاطي الفتيات؛ وجاءت استجابة لتنامي حالات التعاطي بين الفتيات، حيث بلغت نسبة الفتيات المتقدمات للعلاج في عام 2020، 6% من إجمالي الحالات المتقدمة للعلاج والبالغ عددهم 140 ألف فرد، كما حرصنا في إطار الإعداد لهذه الحملة على عقد جلسات استماع للشباب، وكذلك للمتعافين لمعرفة آرائهم في شكل ومضمون الحملة وهو ما ظهرت انعكاساته بشكل واضح في تفاعل الشباب مع الحملة على وسائط التواصل الاجتماعي والتي بلغت ما يقرب من 23 مليون مشاهدة، كما ساهمت الحملة في زيادة الطلب على العلاج خلال فترة بثها بنسبة 400%”.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة