“بنت وطاقة نور” .. مشروع تخرج فنون جميلة للحد من ظاهرة التنمر ضد الفتيات

تحاصر غالبية الفتايات الكثير من الضغوط وعبارات التنمر والنقد المستمر، وكل هذه الأمور تولد لديهم الشعور بالضعف وفقدان الثقة بأنفسهم، لذلك قررت “فيرينا موريس” الطالبة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن توجه رسالة للمجتمع للحد من إنتشار ظاهرة التنمر، وذلك من خلال مشروع تخرجها الذي عبر عن الكثير من الضغوط والآلام النفسية التي تتعرض لها الفتيات.

وقالت “فيرينا”، عن مشروع تخرجها الذي أطلقت عليه إسم “بنت وطاقة نور”، إنه عبارة عن لوحة فنية تصف المعاناة التي تتعرض لها الفتيات ضحايا التنمر،  مضيفةً: “إلى أن التنمر يحول الفتاة من شعلة موقدوة ومبهجة إلى ملاك حزين لا يقوى على مواصلة طريقة”، وجاء ذلك وفق ما نشر في موقع “اليوم السابع”.

وأضافت فيرينا، أنها استعانت بصديقة لها كموديل لكي تتمكن من تنفيذ لوحتها، وقامت بأخذ بعض اللقطات الفوتوغرافية لكي تتمكن من التحضير للإضاءة والزوايا والأبعاد اللازمة لكي تظهر اللوحة بشكل أفضل، مشيرةً إلى أنها ركزت على الإضاءة من عدة زوايا لكي توضح مدى التدمير الناتج عن التنمر، مضيفةً: “ركزت على الإضاءة من فوق واللي بتبين إن زي ما في بتدمر، في ناس بتدي أمل وحب وتشجيع للي قدامهم”.

 

فقد استطاعت فيرينا أن تجمع الكثير من المشاعر في لوحة فنية واحدة أضافت لها طاقة النور لتكون محاولة منها لإيجاد الأمل المفقود، وعلقت على لوحتها كالأتي: “لا تعرف قوتها ولا أهميتها، عدم الثقة والإحباط يسيطران عليها، وتعرضت إلى الكثير من الخذلان والرفض، تصل نظرتها لنفسها إلى حد الكره، فقدت شغفها وحبها للحياة”.

 

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة