تطور دور المرأة في السينما العربية

دور المرأة في السينما

تدرج دور المرأة في صناعة الأفلام في العديد من الأدوار، حيث عملن كمخرجات وممثلات ومصورات ومنتجات وناقلات أفلام، والعديد من المهن الأخرى في صناعة السينما، على الرغم من نقص تمثيلهم في المهن الإبداعية.

حضور المرأة في السينما ليس فقط جمال الوجه والجسم، بل أيضًا قدرتها على عكس الواقع في مختلف المجالات، لأنها مصدر إلهام المخرجين المختلفين لعقود من الزمن.

وهي مستمرة في مناقشة قضاياها الخاصة من خلال تفردها وشخصيتها في المجتمع العربي، لذا فإن دور المرأة في السينما سيتغير مع تطور دورهم في المجتمع.

اختلاف صورة المرأة في السينما العربية ما بين الإنصاف والتهميش

كانت ومأزالت المرأة مادة أساسية للفن والأدب، وفي الحقيقة منذ تأسيس السينما كانت المرأة تعتبر العنصر الأهم في جميع قصص الأفلام.

ولا شك في أنها كانت أيضًا الأكثر تميزًا في صناعة السينما وفقا لتقلبات الحبكة ومسار أحداث الفيلم.

في النظرة المستقبلية لصور محددة يستخدمها الكتاب والمخرجون، تعمل النساء كأدوات للتعبير عن العديد من القضايا والرأي العام في فترات مختلفة ولا تزال أبرز الأسئلة في هذا المقال تدور حول الأسئلة التالية:

هل الصور الأنثوية قريبة من الواقع، أم أن معظم الأفلام خيالية كما في الروايات؟

لا شك أنه مع مراعاة الفروق الفردية بين مجتمع وآخر، احتلت السينما المصرية وما زالت تحتل حيزًا كبيرًا في المجتمعات العربية والإسلامية، وبذلت جهدًا لعكس ما يحدث في مجتمعنا، مساهمة كبيرة.

ما يجب أن تقدمه الأفلام والدراما هو في صميم مهمتها في دور الإصلاح، فسوف يساهم في تكوين وتشكيل المواقف والقيم الأسرية والشخصية.

الأفلام التي تتعلق بحقوق المرأة (السينما والمرأة المصرية)

ولعل أهم هذه الأفلام التي تتعلق بحقوق المرأة هو: فيلم سعيد مرزوق أريد حلًا عام (1975) الذي يذكر حق الزوجة في الطلاق ويكشف إلى أي مدى كانت قوانين ذلك الوقت تتعارض مع ضمان المساواة بين الرجل والمرأة في التمتع بالحقوق المدنية.

يظهر الفيلم أنه عندما تطلب المرأة الطلاق، فإن الإجراءات المعقدة يمكن أن تضر بكرامتها كما يقدم الفيلم مثالًا واضحًا على أن الفيلم قد يكون له تأثير على الرأي العام ويساعد في تغيير القيم والقوانين الحالية،

لأن الفيلم أحدث تداعيات واسعة، مما ساعد على تعديل قانون الأحوال الشخصية.

ومن أقدم الأفلام المصرية الصامتة في الثلاثينيات من القرن الماضي، وقد أطلق عليه اسم زينب ومقتبس من رواية محمد حسين هيكل، ويؤكد على قوة الرجل ودوره في تحديد مصير المرأة بالإضافة إلى هذه السلسلة،

ناقش فيلم المخرج صلاح أبو سيف الطريق المسدود (1958) وفيلمه أنا حرة العديد من آراء المجتمع حول المرأة وإدانته غير المعقولة للمرأة والمساواة التي تحتاجها المرأة.

صورة المرأة في السينما المصرية وأبرز الممثلات على المسرح العربي

سعاد حسني وعلى بدرخان

من أبرز الممثلات على المسرح العربي كانت مصدر إلهام للمخرج وهي الفنانة سعاد حسني التي قُدمت من خلال فيلم مع زوجها السابق على بدرخان، وهو فيلم الحب الذي كان.

وقد تعاونا في ستة أفلام، أشهرها فيلم الكرنك عام 1975، مقتبس من رواية نجيب محفوظ، حيث قدم وثائق تدين عهد عبد الناصر.

و فيلم شفيقة ومتولي المستوحى من ملحمة الفولكلور المصري وفيلم قمة القمة عام 1981، يعتبر كلا الفيلمين من روائع أفلام الواقعية الجديدة.

كما عرض بدرخان بصحبة سعاد حسني فيلم الراعي والمرأة عام 1991. والفيلم مأخوذ عن الرواية العالمية الجريمة في جزيرة الماعز التي تصور الصراع بين ثلاث نساء ورغبة الجنس البشري،

وأحداثها التي تدور في الخلفية، والطقس والجو تسوده العزلة والقسوة والغموض والصراع ينتهي بإراقة الدماء.

فاتن حمامة وهنري بركات

سيدة الشاشة فاتن حمامة لديها مع مجموعة مكونة من 12 فيلما للمخرج هنري بركات، أشهرها لحن الخلود، إرحم دموعي، دعاء الكروان، الحرام، موعد غرام والباب المفتوح والخط الرفيع وليلة القبض على فاطمة.

أداء فاتن حمامة في الأفلام ذات المحتوى المختلف يعبر عن دور هذه المرأة، حيث تعيش دورها، وتعكس كل مشاعرها وآلامها، بالإضافة لقدرتها على التعبير عن المشاعر الصادقة وصراعات الشخصية، لذلك وجهها هو الكلمة والشعر والموسيقى.

كيف تناولت السينما قضايا المرأة

لكن في مطلع الخمسينيات بدأت الأفلام تأخذ ملامح أخرى وتتعدد أنواع الطرح الذي تقدمه وكان الاهتمام بالمرأة من القضايا المهمة التي فرضت نفسها على مائدة السينما مبكرًا، وعلى مدار سنوات ظلت السينما تقدم أعمال مختلفة تعبر عن قضايا المرأة ومشاكلها.

عالجت السينما العربية النساء ومشاكلهن، لأنهن ما زلن يكافحن في حروب العالم المتعددة الأطراف، فقد حصلن أيضًا على تقدير للعنصرين البشري لأنهن يقاتلن من أجل المساواة في الأجر مقابل العمل على المساواة في الحياة.

قد تكون نضالات المرأة أكثر حدة لأنها تكافح فقط من أجل الحياة الطبيعية، أي أنها تحاول التخلص من المعاناة العامة التي يسببها الفقر والصراع المسلح، وانخفاض مستويات البنية التحتية، والخدمات الصحية والتعليمية.

كان الفيلم الغنائي الاستعراضي هو المسيطر على شكل السينما منذ بدايتها خاصة التي كان يقوم بها مطربين ومطربات مثل فريد الأطرش وصباح ونور الهدى وغيرهم من الأسماء.

دور المرأة في السينما بين متمردة ومقهورة

منذ نشأتها، ويعد دور المرأة في السينما دائمًا إحدى الركائز الأساسية لصناعة السينما والمسرح، كما أن قضايا المرأة، أدوارها وشخصياتها في الأفلام مختلفة أيضًا لتغطي شخصيات من الحياة الواقعية.

مسارات وتحولات دور المرأة في السينما

لطالما كان دور المرأة في السينما هو الموضوع الأساسي للفن والأدب وفي الواقع ومنذ تأسيس السينما، كانت المرأة تعتبر العنصر الأكثر أهمية في جميع قصص الأفلام ولا شك في أنها هي أيضًا الأكثر أهمية فهى بارزة في صناعة السينما.

وفي كل حزب سياسي وحسب تقلبات الحبكة وتاريخ أحداث الفيلم حتى تناقشها السينما بالإضافة إلى النظرة المستقبلية لصور محددة يستخدمها الكتاب والمخرجون، تعمل النساء كأدوات للتعبير عن العديد من القضايا والرأي العام في فترات مختلفة.

دور المرأة في السينما ودور النساء اللواتي غيرن السينما

دور المرأة في السينما هو تخصص متنوع تشارك في إنشاء أعمال نسائية في الأفلام، بما في ذلك النساء اللاتي يلعبن أدوارًا وراء الكواليس مثل المخرجين والمصورين السينمائيين والكتاب والمنتجين،

وفي الوقت نفسه، يشرحون قصص النساء وقصصهن من خلال الفيلم وتطوير الشخصية وتشتهر دور السينما النسائية بإسهامات النساء في جميع أنحاء العالم، ليس فقط في الروايات ولكن أيضًا في الأفلام الوثائقية.

أهم الأفلام التي أظهرت شخصية المرأة

العديد من الأعمال الفنية التي عملت دور المرأة في السينما، وأظهرت لها شخصيتها القوية والناجحة ذات الكفاءة والقيمة في مجال العمل، ونجحت العديد من النجمات في عرض أفلام حول قضايا المرأة وأعمق وأبرز هذا الجانب من نجاح المرأة.

قدمت الفنانة شادية فيلم مراتي مدير عام ويدور حول السيدة وانتصارها الوظيفي في الفيلم، ويؤكد هذا الفيلم قبول الزوج لعمل زوجته بل واستضاف عمل الزوج على الرغم من بعض المشكلات والصعوبات إلا أن الزوج سيرى في النهاية نجاح زوجته وولائها وحبها له.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

الردود