أسماء وقصص الفائزات في مسابقة “اكتبي قصتك”مع”واحدة جديدة”

أقيم أول أمس حفل تكريم فائزات مسابقة “اكتبي قصتك” والتي أطلقتها شركة فيكتوري لينك برئاسة إنجي الصبان الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بالتعاون مع الكاتب والسيناريست الكبير أحمد مراد سفير مبادرة “واحدة جديدة”، واستهدف الحفل تكريم 10 سيدات من ضمن 3000 سيدة قدمن قصصهم المؤثرة حول الكفاح والمعاناة، وجاء ذلك التكريم بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وعدد من الفنانات وسيدات المجتمع.

الفائزة دكتورة فادية عبد الجواد استشاري الجلدية والتجميل وأول طبيبة صماء في العالم صاحبة قصة “صماء أسمعت الآخرين”


بسبب حمى شوكية فقدت حاسة السمع فقدان كامل وهي في سن ال 11 من عمرها وبعد ماكانت تعيش الحياة الصاخبة وجدت نفسها أسيرة في عالم الصمت.
لكنها اتخذت قرار وكسرت حاجز الصمت، وواصلت حياتها واتقنت قراءة الشفاه واصبحت هذه طريقة تواصلها مع الآخريين، دخلت كلية الطب جامعة عين شمس. وأصبحت أول طبيبة صماء في مصر والعالم لمدة 20 عام.
وبعد 41 عام من الحياة في الصمت أجرت عملية زراعة قوقعة لتعود لصخب الحياة مرة ثانية، قامت د.فادية بإطلاق مبادرة (السمع حياة) وأسست جمعية (السمع صوت حياة).
د.فادية سيدة ملهمة صاحبة رسالة ورسالتها هي
“ان كل انسان قادر على النجاح وعلى ان يكون مايريد وان يحقق حلمه ويصنع معجزته الخاصة بنفسه”

الفائزة ايه محمد صاحبة قصة “رحلتي من حي شعبي إلى محاضرة ومتحدثة في علوم البيئة بجامعة كامبريدج”


نشأت في حي شعبي بسيط وواجهت الكثير من التحديات والصعوبات والإحباطات المستمرة ولكنها تغلبت عليها وأصبحت
• أول مصرية حاصلة على ماچستير في علوم البيئة والتنمية من جامعة ليدز بإنجلترا (من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم).
• عملت بالأمم المتحدة بلجنة الإسكوا كباحثة مساعدة ومحاضرة في علوم البيئة والتنمية بجامعة كامبريدج.
• أنشأت شركتها الناشئة “Recyclizer” في مجال إعادة تدوير مخلفات البلاستيك منذ عام 2017.
• شاركت كمتحدثة ومحاضرة في العديد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات والمسابقات الهامة داخل مصر وخارجها.
• أصبحت من المؤثرين والمُلهمين على منصات السوشيال ميديا.

الفائزة بسمة عبد الجليل صاحبة قصة “ازاي ابني حول حياتي من قمة الفشل إلى النجاح وهو لا يتعدى 3 سنوات”

قصتها مزيج بين الفرح والحزن والنجاح والفشل لكنها قررت أن تصبح بطلة في حياتها.
تغيرت حياتها بسبب جملة قالها ابنها ذو ال3 سنوات (ابعدي عني انتي مش فاهمة حاجة وبتعلميني غلط) ومن هنا بدأت قصتها المُلهمة في التغيير واتخذت أول قرار وهو أن تتعلم وبالفعل:
• نجحت بإمتياز في دبلومة رياض الأطفال رغم كل الصعوبات.
• حصلت في أول عام عمل لها على جائزة أفضل معلمة متميزة.
• الفت 8 كتب في طريقهم للنور.
• كسرت دائرة راحتها وأصبحت واحدة جديدة في خلال 5 سنوات من المذاكرة والقراءة والعمل والإجتهاد.
بسمة امرأة مُلهمة ورسالتها لكل امرأة ” انتي تقدري ان لم تسعي للنجاح فانتِ تسعي إلى الفشل”

الفائزة هبة سمير صاحبة قصة “أيها الإبتلاء شكرا لك”


قصتها بدأت من 6 سنوات عندما تم تشخيص ابنها ذو ال8 سنوات بمرض نادر وهو ” ليج كالفيه بيرثيز” وكان أمامها اختيارين أمام هذا الإبتلاء إما الإنهيار أو البحث عن مخرج.
واختارت البحث عن مخرج وتحول المحنة لمنحة:
• أصبحت عضوة في مجموعة الدعم للمرض.
• أنشأت مدونة لتشارك رحلتها وتجربتها مع المرض.
• أنشأت مجموعة دعم لمرضى بيرثيز وأسرهم باللغة العربية بمساعدة بعض الأمهات العربيات.
• نشرت قصتها مع مرض ابنها والتعافي منه في كتاب “أنا وابني وست أرجل” كأول كتاب عربي يناقش هذا المرض النادر وتم نشره في عام 2019.
وبعد نجاح الكتاب قررت كتابة باللغة الإنجليزية ليكون دعم لكل أم في الوطن العربي والعالم.
هدفها الآن هو نشر الوعي بالمرض وتقديم المساعدة والدعم.
هبة سيدة مُلهمة قوية قدرت تحول محنتها لمنحة من أول الإبتلاء وحتى التعافي.

الفائزة أسماء متولي الحديدي صاحبة قصة “فتاة من القرية الصغيرة”


واجهت الكثير من الصعوبات في حياتها بدأت من وفاة والدها وعمرها 7 سنوات وانتقالها من محافظة بور سعيد إلى قرية صغيرة في محافظة الشرقية.
• كافحت واجتهدت حتى درست كلية التمريض والتي غيرت حياتها.
• عملت فى مستشفى خاص واعتمدت على نفسها بشكل كامل.
• ساعدت والدتها واخواتها ماديا ومعنويا.
• قدمت فى الجامعة البريطانية وتم تعينيها مدرس مساعد.
• وحاليا تحضر فى رسالة الدكتوراه بجانب الكورسات والدبلومات.

الفائزة شيماء محمد فوزي طلبة صاحبة قصة “بالإرادة اتحديت ظروفي”


بدأت قصتها من 10 سنوات عندما تعرضت لحادث ومن وقتها أصبحت على كرسي متحرك.
وكان أمامها اختيارين إما تكون حبيسة الكرسي المتحرك أو ان هذا الكرسي يكون وسيلة انطلاقها لأحلامها وترسم به طريق جديد في الحياة بالإرادة والأمل.
• حصلت على تدريب مساواة الإعاقة من الهيئة الدولية اليابانية (JICA).
• أصبحت مدربة رسمية وبدأت في عمليات التوعية للمؤسسات والشركات عن المساواة والدمج في المجتمع.
• تعمل حاليا HR specialist في شبكة قنوات DMC.
شيماء سيدة مُلهمة ورسالتها “ان أي حاجة صعبة بنمر بيها لازم نتخطاها ونتحدى الظروف ومنستسلمش، الحياة مش سهلة بس بإيدنا نعيشها بالطريقة اللي بنتمناها”

الفائزة رفيدة المدني صاحبة قصة “حلمي ونفسي يتحقق”


عمرها 11 سنة وحلمها أن تصبح أصغر مذيعة في مصر والوطن العربي
• حلمها تحاور مسؤولين فى جهات ومؤسسات حكومية وتعبر عن صوت كل طفل فى مصر.
• حلمها تحاور مشاهير الإعلام وتكون أول طفله مذيعه تحاور إعلاميين كبار.
• حلمها تغطية الفعاليات والمهرجانات والمشاركة بشكل احترافي ومميز فى التغطية.
• بدأت تدريب في عام 2018 ولكن البداية الحقيقية كانت في عام 2020 عندما استطاعت أن تحاور العديد من الشخصيات الإعلامية مثل “الإعلامية دعاء عامر والأستاذه إيناس جوهر ود.هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة”.
• قدمت فقره الطفل المذيع على قناة DMC وكانت أول طفلة مذيعه تقدم فقره الطفل المذيع وحاورت مسؤل من وزاره التضامن الاجتماعي عن مبادرة أطفال بلا مأوى.

الفائزة فاطمة محمد علي الفقي صاحبة قصة السرطان غيرلي حياتي خلاني واحدة جديدة

قصتها بدأت يوم 21 مارس 2015 عندما استلمت نتيجة تحاليلها وعلمت اصابتها بسرطان (لوكيميا ليمفاوية مزمنة) ولكنها قررت تكون محاربة وتتعامل مع مرضها بشكل إيجابي وقوي.
انضمت للجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان وتحدثت في مؤتمر السرطان من منظور المرضى بجانب عرضها لفستان في أول عرض أزياء لمريضات السرطان في مصر.
رسالة فاطمة “ربنا بيديك على قدك اوعى تقول انا مش قدها اوعى حاجة تهزمك كل حد جواه حد لسة ما اكتشفهوش ولازم يدور عليه ولازم احنا اللي نحللي دنيتنا”

الفائزة زينب رزق البدوي صاحبة قصة لو بطلنا نحلم نموت

قصتها بدأت بحادث سيارة وهي في العام الأول الإبتدائي أدت إلى كسر في العمود الفقري ومن هنا بدأت قصتها التي انتهت ببتر الساق واستخدام طرف صناعي.
ورغم الصعوبات سعت لتحقيق أحلامها:
• كانت من ال20 الأوائل على كليتها.
• حصلت على وظيفتها الحكومية وعملت بها.
• حققت حلمها وأصبحت معيدة في كلية التجارة جامعة دمياط.
• التحقت بالدراسات العليا وحصلت علي الماجستير.
• قدمت علي منحة للسفر للحصول علي الدكتوراه ونجحت في السنة الأولى.
• إلى جانب إنجازتها الشخصية بطلوعها الجبل وخسارة 19 كيلو من وزنها.
“زينب بطلة قصتها وبتحاول تساعد كل اللي حواليها بابتسامتها الدائمة ونظرتها المتفائلة للحياة وتمسكها باحلامها”

الفائزة هدى صلاح صاحبة قصة “التوحد وأنا”

حصلت على لقب الأم المثالية لعام 2021
“التوحد” كان قدرها المحتوم عندما ولد ابنها وهو مصاب به وترك زوجها لها بعد علمه بمرض ابنه.
كافحت من أجل علاجه وتعليمه سنوات طويلة حتى
• فاز بالمركز الاول بمهرجان الموسيقي العربية
• والمركز الثانى فى مسابقة المواهب الذهبية
• شارك بحفل قادرون باختلاف واللى حضرها رئيس الجمهورية
شارك بحفلات الاوبرا
• تفوق في السباحة فى وقت قياسي وشارك فى بطولات كثيرة
الأم الفاضلة “هدى صلاح” تعبت واتعلمت وعالجت وساندت ابنها ولم تيأس أبدا.

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة

تكريم فائزات مسابقة “اكتبي قصتك” بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من الفنانات وسيدات المجتمع

أقيم أمس حفل تكريم فائزات مسابقة “اكتبي قصتك” والتي أطلقتها شركة فيكتوري لينك برئاسة إنجي الصبان الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بالتعاون مع الكاتب والسيناريست الكبير…