شاركي قصتك
تحديث قبل 3 سنوات، شهر 1 الأعضاء · 1
مشاركة 
معنديش اخوات و والدى إتوفى وانا فى تانية ثانوى يعنى امتحانات تحديد مستقبل (وسن مراهقة كان كل حبى فيه لراجل واحد اسمه بابا) وكان مطلوب منى انى انجح واتفوق علشان احقق حلمي…..
من صغرى وامى بتقسو عليا جدا فى المعاملة ظنا منها أنه ده اللى هيخلينى شخصية مسئولة و طبعا مكانش ليا حد اروح اشتكيله لأنى لوحدى، احساس رهيب انك ميكونش ليك حد خالص ..بس لطف ربنا كان دائما معايا فى هيئة صوت داخلى بيقولى انى لازم اعتمد على نفسى وانجح و فيوم من الأيام الناس هى اللى هاتحتاجلى ..وحصل
عديت مراحلى الدراسية وانا معتمدة على نفسى فى مدارس حكومية بذاكر لنفسى بنفسى وكنت دايما بتفوق ، تفوقى فى اللغات خلى مدرس اللغة الإنجليزية يقولى انتى فيوم من الأيام هتنافسينى ..كان حلمى ادخل كلية الألسن ولكن رغبة والدى انى اكون دكتورة وشدة حبى ليه خلتنى دخلت علمى علوم وكانت الصدمة لما جبت ٨٦ ٪ يعنى مش هقدر اكون دكتورة واحقق حلم والدى وبعدها الصدمة الأكبر ..وفاته.
كل حاجة انتهت..لا لسة فى ضوء من بعيد بينورلى طريقة و بيقولى أن كرم ربنا موجود وانى ينفع احقق حلمي ، هو صحيح صعب ما انا لازم اجيب مش اقل من ٩٩٪ فى سنة تالتة علشان اعوض مجموع سنة تالتة ، وكل ده وانا لوحدى والدتى شايفة أنه مكانش ليه اصلا لزوم للثانوية العامة من الاول و الناس حواليا بيقولولى قلنالك صعبة ومش هتقدرى عليها بس انا مش هصدقهم وهصدق الامل اللى بتزرعه فيا يارب
مجهود ما يتوصفش ، مذاكرة ٢٣ ساعة ونص فى اليوم فى اخر شهر قبل الامتحانات ،، حطيت حياتى كلها فى الأمل ده ما هو مش هينفع أغلط..
النتيجة ظهرت وانا اتقبلت فى السن المنيا ، حسيت أن الدنيا كلها بين ايديا ، انا صح ،، انا قدرت احقق حلمي ،،انا قدرت بفضلك وبفضل مساعدتك يارب
ولكن…..
(انتى بنت مش هينفع تسيبى القاهرة و تسافرى المنيا لوحدك ) ده كان أول رد سمعته ،، ولكن فى اللحظة دى انا كان عندى استعداد أواجه الدنيا كلها ، انا بقى بينى وبين حلمى خطوة يعنى مش هتخلا عنه لآخر نفس …قررت انى هروح تحت اى ظرف لحد ما عرفت انى ممكن اقدم التماس واتحول لالسن عين شمس وممكن يتقبل وممكن لا.
انا ريهام طارق الحاصلة على درجة الليسانس فى اللغة الروسية والإنجليزية من كلية الآلسن – عين شمس
بالإضافة إلى ست شهادات أخرى من جامعات داخل و خارج مصر والمترجمة بإحدى الشركات المرموقة .
(وفى شركتنا المرموقة تلك هناك أحد المقاعد فى إنتظارك…انتى)
Viewing 0 reply threads