الرئيسية المنتديات شاركي قصتك لن أبقى على هذا الحال…خلقت لأكون أنا

  • شاركي قصتك

    Malika Ahbab تحديث قبل 3 سنوات، شهر 1 الأعضاء · 1 مشاركة
    • Malika Ahbab

      مشارك
      17 مارس، 2021 الساعة 8:54 ص

      <ul dir=”rtl”>

      • <div style=”margin-left: 0px;”>البنت المدللة ذات 21 سنة من عمرها التي انقلبت حياتها رأس على عقب لما طلقت من زوجها الأول بعد شهور من زواجها بسبب “كامة محذوفة” و الغيرة، أول صدمة في حياتي لكن لم أيأس كملت دراستي الجامعية و في نفس الوقت أشتغل لأعتمد على نفسي و أكون شخصيتي في نفس الوقت و بعد سنتين اتزوجت من رجل كنت لا أرغب حتى النظر إليه و في يوم من الأيام قررت البحث عنه و تزوجت منه و لا أعرف عنه أي شيء إلا شغله و في غضون 03 شهور تم عقد القران و الانتقال إلى البيت الزوجية و هنا انقلبت حياتي مرة أخرى إلى جحيم، منعني من استكمال الدورة التدربية التي تم اختياري من ضمن زملائي في الشركة و كذا العمل و صار يجول بي في مكان يذهب إليه إلى درجة أني دخلت معاه إلى الملاهي الليلية…البنت المعززة المكرمة و ذات الأصول العريقة صارت تجول في كل مكان مثل الطيور التي لا مأوى لها. بعد سنةحملت منه و قبل الولادة بشهرأكتشفت أنه أب ل6أطفال و كانت الصدمة الثانية و طلبت منه الانفصال لكنه رفض و ضربني .بعد الولادة لن تتخيلوا مدى جرأته لقد أجبرني بالأستقرارعند زوجته الثانية دون اخبارها من أكون إلا ابنته الكبرى و ابنه الذي يليها و كتما سر ابوهما . الصدمة الثالثة انه كان مطلوبا من الشرطة و اكتشفت ذلك بعدما امتنع عن الشغل الذي كان من الأساس لصديق له و توات المصائب تهطل علي العائلتين و بحكم تربيتي و أخلاقي صرفت كل فلوسي و بعت كل ذهبي لنسد حاجياتنا اليومية دون أخبار عائلتي بكل ما يجري معي من مأساة خوفا علىهم لأن في قاموس حياتي صمتي هو شموخي …صمتي هو كبريائي … بعد 4 سنوات رزقت بطفلة اخرى و في خلال هذه الفترة كانت حياتي مأساة و حزن و كدر و ضرب و شتم. وفي يوم من الأيام قررت الانفصال عنه و الإنتقال إلى بيت اخر بعيدا عنه و قد اصطحبت معي طبعا بنته الكبري و عاشت معي لغاية ما تزوجت . و في يوم من الأيام كلمني ابنه و طلب مني الحضور عاجلا الى بيت ابيه ليريني “كلمة محذوفة” الذي وضعه لي أباه حتى أرجع لأعيش معه مرة أخرى .شكرت إبنه كثيرا على مدى تعاونه معي. لقد احتسيت كؤوس من الهم و الغم لمدى سنوات و خلالها اكتشفت مدى خيانه الزوجية و “كامة محذوفة” . وفي عام 2006 قررت الهجرة الى دولة من دول الخليج ليس هروبا من المشاكل أو يعني أنني أنثى خائفة أو لا أستطيع المواجهة ،لكن لكل لأكون “واحدة جديدة” بالأحرى لأستعيد شخصيتي المسلوبة و كرامتي التي داس عليها و قلت في نفسي :انتي لست هكذا…انتي بنت الرجل الذي علمك أن تكوني مختلفة عن كل الفتيات و لا يستحقكي إلا رجل ليس ككل الرجال و بالفعل سافرت مع طفليا و تحصلت على وظيفة محترمة وكملت تعليمي في عدة تخصصات و حاليا أشغل منصبا عاليا في شركة من شركات الشيوخ و الحمدلله لاأنكر أنني واجهت كثيرا من الصعبوبات كوني امرأة مغتربة لكنني واجهتها و تغيرت حياتي كليا بفضل الله و منه علي للعلم ان طيلة تواجدي في الغربة انقطع عن التواصل بابناءه رغم اننا لم ننفصل مدنيا وكبروا ولا يعرفون شيء عنه لنه اختفى عن الساحة لمدة طويلة إلى أن شاءت الأقدار و التقى ببنتي و كان عمرها 12 سنة كانت اول مرة تلتقي بأبيها و لن تتخليوا بقية الأحداث. في عام 2017 توفي بعد صراعه مع المرض و اكتشفنا انه متزوج بإمرأتين أخرييتين و لديهما اولاد . أنصح كل إمرأة ان لا تقبل الذل و أن ليس كل شيء مستحيل بالإرادة و العزم تحل كل المشاكل و المصاعب. “من أراد استطاع“</div>
Viewing 0 reply threads
الرد: Malika Ahbab
المعلومات الخاصة بك:

إلغاء
Start of Discussion
0 من 0 منشورات حزيران / يونيه 2018
الآن