الرئيسية المنتديات شاركي قصتك الحاضر الغايب

  • شاركي قصتك

    فرح تحديث قبل 3 سنوات، شهر 1 الأعضاء · 1 مشاركة
    • فرح

      مشارك
      15 مارس، 2021 الساعة 5:05 م

      جوازي كان عن قصة حب من وانا عندي 15 سنه و اتجوزنا وعندي 20 سنه متجوزين بقالنا 12سنة أول 5 سنين جواز كانوا حلوين قوي عشت فيهم احلى سنين بعد قصة الحب العظيمه اللي يتكتب فيها كتب عن برائتها و حلاوتها.

      بعد اول 5 سنين حياتنا اتنقلت لمرحله جديده فجأه تحولت لصحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء جوزي انسحب من حياتي بعد ما جبت طفلين وانشغلت بيهم اتحجج بشغله واختفى و ساب المسئوليه علي اشيلها لوحدي بدون اي مشاركه او دعم او تشجيع او حتى كلمه حلوه.

      دوره الجديد اللي اختاره لذيذ قوي، بيصرف علينا فلوس كويس قوي وبس.

      بيعمل ايه بعد ما يرجع من شغله؟ ييجي من شغله ياكل وينزل تاني كل يوم يسهر مع صحابه لحد 3 الفجر.

      حتى يوم الجمعه اللي المفروض يقضيه معانا بيصحى الساعه 4 العصر و نروح لمامته الساعه 5 و نقعد عندها لغاية الساعه 11 بالليل و بعدين – كتر خيره – يروحنا وهو حاسس انه عمل اللي عليه و يقف في الشارع مع صحابه لحد 2 بليل و يطلع على النوم، ما يعرفش عني حاجه مالوش اي وجود حرفيا في حياتنا أنا او الولاد، لو في يوم انهرت وعملت مشكله على غيابه المستمر وحب يهدي الدنيا بيقعد معايا ساعه ماسك فيها الموبايل ومش بيتكلم معايا لغاية لما ازهق وادخل اوضتي انام وهو ينزل لصحابه،

      قلت له الحياه دي مش قادره عليها، بيسمعني و في الاخر يقول لي : ربنا يسهل و يكمل على نفس الطريقه في العيشه بدون ادنى تغيير.

      شهررمضان اللي العيلة بتتجمع فيه انا كنت عكسهم كل المشاكل تضخمت و حسيت ان حياتي خلاص كده انهارت وماعدتش عايزه اعيشها معاه تاني.،فطر معنا 10 ايام من رمضان كله، وباقي الشهر خروجات مع صحابه، كل يوم يفطر مع صحابه بأي حجه مهما بكيت و قلت له اني عايشه وحيده و محتاجاه جنبي ما يستجيبش.

      انهرت و بكيت و اضطريت الجأ لأمه لكنها للأسف صدمتني و قالت لي “اعتبريه ضابط و بييجي لك مرتين تلاته بس في الشهر هي مرات الضابط بنت ناس برده و مش اقل منك في حاجه وبعدين خلي بالك هو طبعه كده و مش هيتغير، ابوه كان كده و ياما مخدتي شربت دموع. كل الرجاله كده و الواحده مننا لازم ترضى بعيشتها و تريح جوزها لاحسن يلوف على غيرها وخلي بالك الجواز عندنا ابدي احنا عاملين زي المسيحيين ماعندناش طلاق”

      جوزي مش ضابط يبقى ليه اعيش ظروف مش بتاعتي مش فاهمة؟!!!

      وايه حكاية احنا جوازنا زي المسيحيين. انا مش مسيحيه ليه اعيش ظروف تانيه مش ظروفي انا مش فاهمه حاجه ولخبطتني زياده

      صحتي تعبت قوي ضغطي علي و بييجي لي الالآم في البطن رهيبه و باتنقل المستشفى و في الآخر الدكاتره قالوا لي دي حاله نفسيه انا لما بتعب مش بالاقيه جنبي بحجة انه مشغول جدا. موضوع اني اروح المستشفى و يعلقوا لي محاليل ده خبر زي اي خبر بيعرفه عن اي حد بدون ما يكون له فيه اي دور. انا اللي باروح المستشفى و انا اللي بارجع من المستشفى. وهو كل اللي يعمله يمعلشني و يقولي سلامتك و دمتم على كده

      هو بقى لما تعب من فتره جريت به على المستشفى وفضلت جنبه لغاية لما اتطمنت عليه مع كل علمي ان ده شيء هو مش ممكن يعمله لي في اي يوم من الايام.

      مربيه ابني على الصلاه و الالتزام. الولد مش بيشوف ابوه بيصلي اضطر اكدب عليه و اقول له بابي صلى في الشغل يا حبيبي، كل جمعه انزل الولد يصلي الجمعه في المسجد لوحده وابقى مش عارفه اقوله ابوه نايم و مش بينزل معاه ليه

      كل الضغط ده كوم و ضغط اهلي كوم تاني ده حتى مامتي بتضغط علي، مامتي بتقول لي : كل الرجاله كده ولازم تستحملي انتي عندك و لد و بنت و مش هتدخلي عليهم في يوم من الايام راجل غريب غير ابوهم خليكي عاقلة، محسسني ان ابوهم بيدخل عليهم اصلا ده مالوش وجود في حياتهم حزني زاد و اكل معه كل ذرة حب له في قلبي حبيتها له في يوم من الايام

      وصلت لمرحله اني ماعدتش قادره انه يقرب لي خالص في علاقتنا الخاصه مع ان دي كانت اللحظات الوحيده اللي احس فيها انه بيهتم بي في الجوازه دي، وعشان كده كنت بحبها دلوقتي خلاص حاجه من جوايا انكسرت و ماعدتش قادره اتحملها، اللي وصلني لكده انه اول ما ياخد اللي هو عايزه مني في علاقتنا الخاصه يديني ضهره و ينام و لما اقوله نقعد مع بعض شويه، انت ليه محسسني انك كنت بتعمل واجب وخلص، يقول لي مش قادر تعبان عايز انام وفي ثانيه يكون بيشخر فعليا.

      اللحظه اللي بينام فيها و يسيبني باحس بالاهانه و اني كنت مجرد اداه بالنسبه له بيستعملها لما يعوز يرتاح و يرميها تاني بدون اي اهتمام لما يبقى مش محتاجها خلاص.

      انا اتغيرت بس هو لسه مش مدرك قد ايه انا اتغيرت هو لسه بعيد عني قوي من ساعة ما اتغير بعد سنه خامسه جواز مش ممكن ينام على السرير جنبي الا لو احتاجني في العلاقه الحميمه غير كده هو بينام قدام التلفزيون على الكنبه في الليفنج رووم، البرود بيننا بقى قاتل ولا يمكن يدور بيننا اي حوار و يكمل اكتر من دقيقه بعدها يحل علينا صمت رهيب مهما حاولت ادخل معاه في حوار يرد ردود بتقطم

      مش بيفوت اي ليله من غير مايروح يلعب كوره مع صحابه او يسهر معهم على القهوه او يلعبوا وحتى السفر بطل يسافر معايا انا و الولاد من كتير، بيسافر مع صحابه و بياخدهم الشاليه بتاع الساحل في الصيف و السخنه في الشتا، لو عايزه اسافر يبقى الاوبشن الوحيد اللي قدامي اني اسافر مع ولادي او اهلي

      كل جمعه و احنا عند اهله باتصدم هو هناك شخص تاني خالص يبهزر وبيتكلم باستفاضه مع مامته واخواته ويدلعهم و يطبطب عليهم نفر نفر وانا كأني هواء، كل اخواته بيقعدوا جنب ازواجهم او زوجاتهم وهو مش بيقعد جنبي بيقعد جنب مامته او اخته الصغيره باعتباره الكبير ومسئول عنهم ، انا بقى مين مسئول عني ؟

      اما عن علاقته بولاده فدي قصه مؤسفه تانيه بتفاصيل هزليه جدا اكتر من قصته معايا

      بيروح كل بطوله يشوف صحابه كل واحد معه باباه و مامته وهو الوحيد اللي باباه مش موجود.

      كتير بألف قصص لابني عن قد ايه بابي كان عايز يكون معانا بس مسئولية شغله ياعيني مش سامحه له، وجوده في حياة الولد الكبير و البنت الصغيره عباره عن صفر كبير جدا.

      هو بيصرف علينا كويس و بيعتبر انه كده عامل اللي عليه و زياده انا كنت باقول له سيبني اصرف انا من ميراثي من بابايا وخليك معنا كان يبص لي بسخريه و مايردش و مفيش حاجه بتتغير

      وصلني لحالة من الأنهيار والألم واحساس رهيب بالوحده مخليني مش عارفه ابطل عياط.

      و هو مستغرب قوي و يقول لي ببراءه : “ليه كل ده ليه ؟احنا حياتنا حلوه قوي

      مش فاهمه حلوه ازاي و انا عايشه لوحدي في الدنيا دي و كاني ما اتجوزتش.

      طلبت منه الطلاق و هو بيتحامى في اهلي و اهله و عارف انهم هيضغطوا علي و مش هيوافقوا

      انا في حالة انهيار وألم انا لا يمكن اكمل على الوضع ده مهما حصل. انا حاسه ان ماعادش عندي حاجه اقدمها له خلاص و عايزه الحق نفسي قبل ما صحتي تنهار و اعجز عن تربية اولادي.

      هو انا كده ظالماه ولا عندي حق؟!!!

      السؤال ده كان لازم اجاوب عليه وفعلا قعدت مع نفسي وعرفت الإجابة… لأ مظلمتهوش.

      اخدت قراري … اتطلقت واعتمدت على نفسي رغم اعتراض كل اللي حواليا وفتحت المشروع بتاعي وحاليا عايشة مع ولادي ومرتاحين الحمدلله مفيش ضغط، مفيش توتر ، عارفة اني لوحدي وموافقة بس احسن من فكرة الحاضر الغايب!!

      مش دايما الطلاق خراب للبيت أوقات بيبقي هو القرار الصح لحياة سليمة.

      • هذا الموضوع تم تعديله في قبل 3 سنوات، شهر بواسطة فرح.
Viewing 0 reply threads
الرد: فرح
المعلومات الخاصة بك:

إلغاء
Start of Discussion
0 من 0 منشورات حزيران / يونيه 2018
الآن