شاركي قصتك
تحديث قبل 3 سنوات، 6 أشهر 1 الأعضاء · 1
مشاركة 
قصتي تبدأ من بداية وجودي في الحياة في 29 نوڤمبر 1990 من أب حنون و أم طيبة انتظروا الذرية لمدة 15 عام من الزواج بدون إنجاب .. فرحة لا توصف رغم بساطة الاحوال وقتها، فرحة لم تدم طويلاً ف سرعان ماانقلبت الاحوال و مات الاب و بقيت الام تكافح في الحياة لتربيتي تربية مثالية بـ شتى الطُرق و قد كان الحمدلله .. 17 عام وحيدة لأمي أعيش في ظلالها بدون الاحتكاك بعالم خارجي الا نادراً .. شخصية طيبة و اجتماعية في حدود قليلة جداً و مثالية أعيش في عالم حالم .. وافقت على احد المتقدمين للخطبة و بالفعل كان وقتها بمثابة العالم بالنسبة ليَّ .. رغم صغر سني الا اني حسّيت وقتها انه مناسب انه يحتل كل الأماكن الفارغة فيَِ كـ أب و أخ و صديق و زوج ..
تزوجت وانا في الدراسة الجامعية تحديدا بعد العام الثاني من كلية تجارة جامعةً المنصورة مع الاتفاق معاه بتكملة الدراسة الا انه بعد الزواج تراجع عن الاتفاق و رُزقت بِـ طفلي الأول “أدهم” توالت المشاكل و ظهرت الحقائق .. قبل ميلاد طفلي انشاءنا سوياً مشروع خاص بتجارة الأثاث المودرن بتصنيع مصري دمياطي ، بدأت المشروع بـِ متابعة المواقع الأجنبية
و مادياً بـِ بيع كل مااملك من الذهب الخاص بيِّ
لم تستمر الحياة كثيراً كما هو مُرتب لها بدأت تسوء لتدخل الأهلي من قِبَله و مطامعهم الكبيرة بعد تحقيق نجاح ليس ب هين .. في طريقي لمشروعنا أتممت الدراسة و نجحت و اتخرجت و حملت في طفلي الثاني ” حليمة” .. من لحظة ظهور الحمل لم أذق طِعم الراحة ولو قليلا.. زادت المشاكل بدون سبب بدات التجاوزات تزداد تطاول لفظي و بدني لا يستوعبه عقل
تحاملت حتي ميلاد طفلتي و لمدة 6أشهر بعد مجيئها مابين خصام و صُلح و وقفات من طرفي علي امل صلاحه و مابين التجاوز عن محادثاته و خيانته و عدم مسوليته عني و عن اطفالي و للاسف أمي كانت تعطي بلا حساب الامر زاده برود و لا مبالاة
الي ما أودي بيا إلى الانفصالي. بهدوء.. الأمر كان مرفوض تماما بالنسبة له تخلي عني و عن الاطفال
طالبت بحقي ف بيني وكنت وقتها في زيارةً لامي الا ها ف لوقت نفسه نفسه بينزل منقولات بيتي و تصفية الشقة بمنتهي الغدر و التجبر ..رفعت القضايا بالمنقولات و حاولت إثبات دخله بنفقة الصغار و فشلت للتلاعب ف ثغرات القانون ا لشهود .. رفعت الخلع و نجوت بطفليّ ادهم و حليمة بدون نفقة الي لان و بدون بيتي او مالي او ذهبي او اي شيء
بدات م الصفر ويمكن تحت الصفر
اشتغلت و اجتهدت و ربيت اطفالي لوحدي
النهاردة عدي فوق ال8سنوات مُعافرة في الحياة
بقع و اقوم و اكافح .. حياتي عبارة عن مراحل
اول 18 بنوتة مثالية. وبعدهم 3سنوات امرأة مقهورة
يليهم 9سنوات كل يوم بيعدي فيهم بكون امرأة قوية و ناجحة معافرة وأم عظيمة لأطفالي و ابنة بارة لأمي المُسنة و شخصية مرحة لكل اللي حواليها.. مصدر امان و سند و بهجة ومثال يحتذي به في الصبر ..
أنا واحدة جديدة كل ثانية بتعدي عليا♥️?
Viewing 0 reply threads