الرئيسية › المنتديات › شاركي قصتك › من المحنة سعيت لوصول الحقوق للجميع
أنا داليا عاطف بسعى لحصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم من خلال تشريعات مناصرة لقضاياهم وخطط وطنية تحقق لهم دمج حقيقي ومجتمع شامل يسع الجميع
تخطيت صعوبات الحياة مع الإعاقة التي واجهتني في بداية حياتي بفضل وجودي في اسرة شملتني بالحب والمسئولية في نفس التوقيت ووهبني الله أم أمنت بقدراتي وعملت على تطويرها واب مساند وداعم طول الوقت.
تخصصت في إدراج السياسات الدامجة للمرأة والطفل من ذوي الإعاقة.
مواليد القاهرة حي الخليفة تخرجت من كلية الآداب جامعة عين شمس حاليا ملتحقة بقسم الدراسات العليا بكلية علوم ذوي الإعاقة جامعة الزقازيق.
متخصصة في السياسات المستجيبة للإعاقة والجندر ومشاركة في وضع مكون الإعاقة في العديد من الاستراتيجيات.
، مدونة ضمن بلوجر جوجل وباحثة في مجال الإعاقة
حاصلة على العديد من الدورات التدريبية في مجال الإعاقة وفي مجال الجندر والنوع الإجتماعي.
امرأة لم تكمل سن الاربعين من عمرها مصرية مستقلة ناجحة و من ذوي الإعاقة وتفتخر بذلك ، زوجة وأم استطاعت كأم ان تواجه مع ابنتيها الحياة بقوة ليصبحن ايضا ناجحات ومتفوقات.
اصبت بالاعاقة وانا لم استكمل العامان من عمري بسبب تطعيم فاسد ولكن بالصبر والتفاؤل والأمل حولت واقعي لقصة نجاح حتى اصبحت واحدة من أهم المعنيين بملف الإعاقة في مصر .
و في محاولة مني لتغيير النظرة النمطية عن النساء ذوات الإعاقة حولت إعاقتي لطاقة واستثمرتها كوسيلة للتنمية و اعداد و اقتراح الاستراتيجيات الوطنية في مصر وهذا لحبي الشديد لبلدي .
ورغم اني لازالت في العقد الرابع من عمري لكن ساهمت بالمشاركة في ادراج مكون الاعاقة في العديد من الاستراتيجيات الوطنية وذلك لايماني الدائم بحقوق شريحة هامة في المجتمع عددهم يتخطي الثلاثة عشر مليون مواطن مصري .
الي جانب مشاركتي في حركة التطور الملحوظ والحراك المجتمعي الحادث في حياة ذوي الإعاقة في مصر .
وشاركت بآراء بناءة فيما يتعلق بالاعاقة والمرأة في دستور مصر ٢٠١٤ والعديد من الحقوق في قانون حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة وغيره من القوانين المتعلقة الي جانب مشاركتي في مبادرات عديدة في المجتمع كلها تهدف لتغيير المجتمع وثقافته في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقبل الإختلاف ومناهضة العنف ، استثمرت علاقاتي الاجتماعية الكثيرة وحب واحترام مسئولي الدولة لي في تيسير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المقدمة لهم ، حصلت علي العديد من الدورات التدريبية وشهادات التقدير في دمج وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع ومن اكتر الشهادات المميزة شهادة من مكتب الامم المتحدة الإنمائي في مصر UNDB
لافضل فكرة مبتكرة للابلاغ عن العنف ضد المرأة ، وشهادة من JICA المنظمة اليابانية الحكومية جايكا عن تدريب مساواة الإعاقة وخلق مجتمع شمولي ، و العديد من الشهادات المتميزة.
الي جانب عزمي واصراري على الكفاح المستمر للدفاع عن العنف والاستغلال ضد النساء ذوات الإعاقة.
شاركت فى العديد من الأحداث الهامة والوطنية في مصر .
صنفت من اهم المصادر بالنسبة للصحفيين والاعلاميين داخل مصر وخارجها فيما يتعلق باخبار الإعاقة في مصر يصلون من خلالها لمعلومات هامة ومتطورة في هذا الملف.
قمت بتنظيم العديد من ورش العمل والندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات في نطاق عملي وخارجه وبفضل من الله نجحت هذه الأحداث وتميزت.
أسعى دائماً لتنفيذ التوصيات ووالتغلب على التحديات لصالح قضايا النساء والأطفال ذوي الاعاقة في المجتمع المصري.
اعتبرت صفحتي الشخصية علي موقع الفيسبوك منصة ومنارة لإرشاد ذوي الإعاقة وتوفير المعلومات وتوجيه الخدمات لهم وكسر اغلب الحواجز و تغيير النظرة النمطية عن ذوي الإعاقة في مصر وخلق فرص عديدة لهم .
أسعي وأحاول جاهدة ان اكون قدوة وقوة لكل امرأة فى الارادة والامل والنجاح والعزيمة.
طموحي تشريف بلدي في كل مكان.
بستخدم دايما تجربتي الشخصية في رفع المعاناة عن غيري من الأشخاص ذوي الإعاقة.
على المستوى الشخصي احاول تحقيق توازن وحياة سعيدة في أسرتي كزوجة وكأم
وعلى المستوى العملي بفضل من الله ودعاء والدي ووالدتي اثبت وجودي في وقت قليل في مجال الجندر والاعاقة.
تم اختياري ضمن أفضل 50 إمرأة مصرية مؤثرة في عام 2019
تم تكريمي وحصولي على العديد من شهادات التقدير والأوسمة والدروع من داخل مصر وخارجها شاركت في ادراج مكون اىاعاقة في العديد من الاستراتيجيات بالوزارات والهيئات.
اسعى لدمج ذوي الإعاقة وتمكينهم من خلال تجربتي مع الاعاقة لاكثر من ثلاثين عاما وتجربتي في عملي بمجال الاعاقة للعديد من السنوات لإزالة الحواجز والعقبات التي تواجههم وتيسير الحياة عليهم من خلال مساعدتهم على الدمج والمشاركة الكاملة والفعالة وتوعيتهم بالقوانين المناصرة وطريقة المطالبة بالحقوق ومساعدتهم في تنمية قدراتهم الابداعية من خلال خلق الفرص مع الحكومة والمجتمع المدني.
كنت ولازلت من أبرز المنادين بوجود إستراتيجيات وطنية لدعم مكتسبات ذوي الإعاقة
فالاستراتيجية هي علم التخطيط بصفة عامة هي مصطلح عسكري بالأساس وتعني الخطة و فن التخطيط ، وفي نفس الوقت فن إدارة الوقت . وتعكس الاستراتيجية الخطط المحددة مُسبقاً لتحقيق أهداف معينة على المدى البعيد في ضوء الإمكانيات المتاحة أو التي يمكن الحصول عليها وهذا طريق ونهج لحل كافة المشكلات والقضايا وتتخذه الدولة للتخطيط وخاصة في قضايا الشرائح المهمشة وأرى إنه لابد واتخاذها نهج متبع لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وادراج حقوقهم ضمن باقي الحقوق والخطط في وقت محدد وخطة زمنية وبتصور شامل ومخرجات ومتابعة وتقييم للخدمات المقدمة ومدى تطبيق تلك الأهداف واذا اتخذت الدولة والمسئوليين والمجتمع المدني هذا النهج في التعامل مع قضية الإعاقة سنحصد نتائج مثمرة في وقت قليل.
بحلم بعدم استخدام مصطلحات المعوقين .. المعاقين .. ذوي الإحتياجات الخاصة .. ذوي القدرات الخاصة .. الأشخاص ذوي الإعاقة .. ذوي الهمم.
فلابد من توحيد المفاهيم والمصطلحات على النطاق العالمي والوطني واستخدام المصطلحات المتفق عليها عالميا واتخاذها كوسيلة لاكتساب الحقوق فأرى ان الاعتراف بالإعاقة اول الطرق لنيل الحقوق واذا اعترف الشخص باعاقته اذن سيحصل على حقوقه التي ذكرت مع هذا المصطلح فالامم المتحدة اطلقت علينا اشخاص ذو إعاقة اذن نحن أشخاص قبل أن نكون أصحاب إعاقة إعترافا بإنسانيتنا كباقي البشر ومن بعدها يأتي ذو إعاقة او امرأة ذات إعاقة فأولا وأخيرا هي إمرأة لها كافة الحقوق كأمرأة وتاتي بعدها حقوقها كذات إعاقة.
المسمى الحقوقي أول الطرق وأسهلها وافضلها للحصول على الحقوق وارى إنه ولو كان يجرح المشاعر حينما تعمل الإسرة على دمج الشخص ذي الإعاقة وتطوير قدراته الابداعية وينطلق ليصل لمكانة مجتمعية متميزة لا أظن أن ينجرح نفسيا من المصطلح لإنه حقق ذاته ووصل لطموحاته لن يهتم بما يقال إطلاقا.
المجالس القومية المتخصصة سواء مجلس الإعاقة أو مجلس المراة لها قوانين تحدد عملها ولوائح ونظم تعمل بها كل في تخصصه كالتنسيق بين الجهات المعنية وإبداء الرأي في القوانين المتعلقة والعمل على تنفيذ القوتنين والاتفاقيات وغيرها ومن ثم تسعى للتوعية بقضايا ما تعمل من اجله والايام العالمية وجدت للتوعية بالحقوق وطريقة تنفيذها وهذا ما يقوم به المجلسين كل حسب القوانين واللوائح وخطط عملهم.
لا احب العمل او التركيز على إعاقة بعينها على حساب الأخرى لنيل الحقوق والتمكين.
لكن دائما وأبدا اضع نفسي محل أصحاب الشأن وقبل أي تخطيط أتبادل الأدوار الى جانب تعاملي مع زملائي وأصدقائي من جميع الإعاقات.
الاعاقة ايا كان نوعها تؤثر على حياة الشخص بالكامل خاصة اذا كانت الاصابة من الطفولة او لحظة الميلاد وبالتالي ستوثر على طريقة تناوله لكل المستجييات وتلقي الخدمات تعليم تدريب تاهيل.
الامر يحتاج لرعاية صحية ذات جودة تراعي كافة الاحتياجات وتعليم يناسب الاعاقة وتوفير كافة وسائل التهيئة كلغة الاشارة او لغة الشفاه ولغة برايل او البرامج الناطقةةواستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في التعامل مع الشخص وتاهيل ولي الامر وتدريبه اما عن قطع الغيار والمعينات والسماعات والاجهزة التعويضية والمساندة والبديلة فلابد من توفيرها لدمج الشخص ذي الإعاقة واعتقد ان الدولة اولت اهتماما بهذا.
حظيت مصر بقيادة سياسية واعية مدركة للمسئولية ودور الدولة في التعامل مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه وجه المسئولين بالاهتمام ولكن التنفيذ لن يكون سهلا بل يحتاج لعمل دؤوب التهميش دام سنين والتخطيط بفضل الله تم وادرج والدليل وجود تشريعات وقوانين ستنعكس من خلال استراتيجيات وخطط ولكن تنفيذها يتم على مراحل وتوعية المجتمع امر ليس هين يحتاج لمجهود ووقت لتغيير الفكر النمطي السائد تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة وهذا يحتاج لمجهودات سواء من المسئولين او من ذوي الإعاقة نفسهم وذويهم متوقعة اعلان قرارات حاسمة كاللائحة التنفيذية لقانون المجلس القومي للأشخاص ذوي واعادة تشكيله واعلان استراتيجية وطنية لدمج ذوي الإعاقة.
اطمح في تفعيل اللجان المذكورة بقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ورسالتي للرئيس أتمنى أن يكلف رئيس الوزراء بوضع استراتيجية وطنية للإعاقة لتفعيل القوانينالتي سعينا لوضغهاةوتمريرها وتنفيذ هذه الاستراتيجية بمساعدة الوزارات والمحافظاات والهيئات والمجتمع المدني والاشخاص ذوي الإعاقة نفسهم.
وإتاحة الخدمات بموازنات مستجيبة لدمج ذوي الإعاقة.
وإعلان اختصاصات المجلس القومي للأشخاص ذوي المذكورة في قانونه كجهة وطنية حكومية معنية بالاعاقة دون وصاية من الوزارات.
تقديم طلب استجواب لكل وزير ماذا قدم في هذا الملف.