الرئيسية المنتديات شاركي قصتك ما تأجل لمدة ١٧ عام تحقق فى عامين وفاض

  • شاركي قصتك

    شيماء تحديث قبل 3 سنوات 1 الأعضاء · 1 مشاركة
    • شيماء

      مشارك
      31 مارس، 2021 الساعة 5:06 م

      انا شيماء محمد الشرقاوى

      كنت ابنه وحيده لاب وام كبار فى السن وماليش اخوات خالص و كان متوقع انى اكون مدلعه و لكن العكس تماما امى من كتر خوفها انى اعمل اى حاجه غلط كانت شديده جدا و قاسيه جدا جدا مع انها كانت حنينه على العائله عشان توصيهم عليا معادله الى الان مش قادرة افهمها ( هى كانت ابنه وسط ٧ اخوات ربوا نفسهم بنفسهم و هى شافت قسوة كتير من الحياه وواجهت الدنيا لوحدها لحد ماقابلت والدى ) كبرت على انى راجل متحمل مسؤليتهم و مسؤلية دراستى و مسؤليه كل شيء دخلت ( كلية الهندسه ) وكانت فرحه كبيره جدا ليهم و خصوصا والدى و ماما طبعا فى السنه التانيه فى الكليه ماما قاعدة بتفطر قالت أه وقعت على الارض الاحداث دى فى ٢٠٠١ جرينا على المستشفى ( جلطة على الفص الايسر من المخ ) فقدت الكلام و الحركه و كل شيء ( كانت مدير عام شؤون ماليه فى الجامعه ) ولا قراءة ولا كتابه ولا اى شيء سوى الصرااااخ ٢٤ ساعه ولا مهدئات نافعه و لا اى شيء و ظلت على هذا الحال ( ١٧ عاااام ) و لكم ان تتخيلوا ان الحياه انقلبت رأسا على عقب تعطلت الحياه الا من خدمتها و محاولة ارضائها انهيار كام للحياه انهيار كامل لابى قضيت فى المستشفيات و عربات الاسعاف و العنايات المركزه اكثر مما قضيت فى المنزل كنت لازم اكون الى جوارها لانها مش بتتكلم وانا فقط اللى كنت بفهم هى عاوزة ايه وفى تلك الاثناء رزقنى الله بالملاك و جند ربنا ( زوجى ) تزوجنا وانتقل ابي و امى للعيش معى فلا خادم لهم غيري و شاركنى زوجى فى كل شيء حتى فى ادخال امى الحمام لان وزنها كان ثقيلا ومن الله علينا بثلاث ابناء هم الحياه حقا و معترك مرض امى لازال حامى الوطيس و كأنه حرب ضروس و ظلت الايام تمر ثقال و كنت سامحنى الله ارفع عينى الى السماء و اقول رحمتك يارب انا مش عاوزة الثواب ده استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم و اتوب اليه الى ان توفى ابي نعم توفى صحيحا معافي بشكل مفاجئ و توفت امى و اراحها الله من عذاباتها المتتاليه و امراضها الكثيره و شعورها بالسجن الذاتى جعل الله كل ذلك فى ميزان حساناتها ..و شعرت فجأه اننى اواجه الدنيا للمرة الاولى كنت مشغوله بها لدرجه اننى كاننى اولد من جديد ..بدات حياتى العمليه حصلت على درجة الماجستير و القاب عديده و حققت مالم يحقق فى ٢٠ عاما حتى وصلت ان اصبحت بفضل الله وبفضل امى ( سفير مصر لدى الامم المتحده لجنه حقوق الانسان و التنميه المستدامه ) وادعو سيادتكم لزيارة صفحتى على الفيس بوك للتعرف الى عن قرب https://www.facebook.com/shaymaa.elsharqawi

      لدى معهد خاص للدراسات الاستراتيجيه اعتز جدا به

      والكثير من النجاحات بفضل الله بعد ليالى كامله من الانهيار

      اعتذر عن الاطاله

      وكلمه حق ربتنى امى العظيمه و ربانى مرضها العظيم و قاموا بتجهيزى لحياه عظيمه باذن الله

      اللهم اغفر لها وارحمها هى وابي الحنون الصديق عطر الذكرى وادخلهما فسيح جناتك يا الله

Viewing 0 reply threads
الرد: شيماء
المعلومات الخاصة بك:

إلغاء
Start of Discussion
0 من 0 منشورات حزيران / يونيه 2018
الآن