الرئيسية › المنتديات › شاركي قصتك › لسة في الأيام امل .. خطوة من الفشل الي النجاح
انا شخصية بحب التعلم جدا بحب المغامرة مكنش بيعجبني الأصدقاء اللي في حياتي علشان معندهمش الإيجابية اللي ممكن يتعلموا بها معندهمش هدف مكنتش ببقا حبه الحياة فا كامل شجعتني أن أتنقل من المدرسة ،من ٣سنوات كنت في ٣ اعدادي وحصلت ظروف فااتنقلت من المدرسة و٣ اعدادي شهادة يعني لازم اتعب علشان أحقق الهدف وبدأت حياتي مع حياة جديدة مع أصدقاء جدد مع كل حاجة جديدة في حياتي ودخلت اول امتحان كنت ببقي مبسوطة أن غيرت حياتي ❤️ دخلت الامتحان الترم الاول بس مكنش مرتاحة بلاقي مدرسين بيدخلوا ينظروا لي بطريقة غريبة ولما سألتهم قالولي اصل رسمك حلو اصل شكلك صغيره عن زميلك استغربت بس لما النتيجة ظهرت عرفت كانوا بينظروا لي ليه، المهم النتيجة ظهرت لقيت نفسي جايه ٧٠ من ١٤٠ ازاي ؟ دة انا كل السنين الماضية بطلع من الاوائل وكان ليا دور تاني في الرياضة مبقاش عندي امل في الحياة وجاالي اكتئاب بس ماما كانت واقفة بجانبي وبتشجعني، وروحت شوفت ورقي كاتبه الإيجابات صح واللي مصحح عاملي خطأ عملنا تظلم وبعتنا لكذا جهة لكن للاسف رئيس الكنترول كام له معارف كتير ومعرفتش اخد حقي ، اصعب شعور في الحياة اني مبقاش عارفة اخذ حقي ، وبدأنا الترم التاني مكنش عندي امل ان اذاكر ولا اتعلم ?? ومستر الدراسات كان بيشجعني دائما علشان ارجع اذاكر تاني وارجع رنا الممتازة اللي بتعب تتعلم والقراءة والمغامرة ، وبعد ما بدأت وسمعت كلامهم وبدأت ارجع من جديد وأقوم تاني واقاوم علشان انجح وتحقق حلمي بس مكنش عندي طاقة علشان ارجع حياتي اللي بحبها اللي حاربت علشان ابقي بين اصدقاء استفيد وافيدهم منهم ويدوني طاقة إيجابية ،وبعد ما بدأت البنك وبدأت اعمل اللي ربنا يقدرني عليه دخلت الترم التاني ، ولاسف الشديد كان نفس الدرجات ٧٠ برضو مفيش مدرسة هترضب تاخدني وليا دور تاني في الرياضة ،قولت انت مستقبلي ضاع انا خلاص مبقتش عند اي حلم انا مبعرفش اجيب حقي ولما جالي اكتئاب ماما بقت تشجعني وقالتلي انزلي مكتبة الإسكندرية انزلي عيشي حياتك الحياة مش بتقف علي حد طبعا كل الاصدقاء مبقاش حد يكلمني كل الناس بعدت عندي وانا اخدت قرار أن ابعد عن كل اللي في حياتي ، وبعد كدة ذهبت الي مكتبة الإسكندرية مكنتش أتصور أن حياتي هتتعدل وتبقي احسن ١٠٠ مرة من الاول دة اما كنت بروح مكتبة اسكندرية مكنتش ببقا شايفة الشارع كنت شايفة أن الحياة سوداء ، روحت المكتبة الاسكندريه وعملت كارنية ودخلت وكنت فرحانة بس كنت يعيط من الحزن واتعرفت علي اصدقاء كتير في مكتبة الإسكندرية انا بشكر المحنه اللي حصلتلي وخلتني اروح المكتبة علشان اتعرف عليهم ، حياتي اتغيرت ١٨٠ درجة ، بقيت رنا اللي بقت تحب الابداع والحياتي بقيت طول النهار في مكتبة الإسكندرية طول الإجازة بقيت كل يوم في مكتبة الإسكندرية دخلت مجال العمل التطوعي وقرأت كتب كتير وفي نصف الإجازة ماما قالتلي هتعملي ايه في الدور التاني اللي عندك قولتلها اما اخدت قرار دي مش درجاتي وأنا مش هدخل الدور التاني في الرياضة ونعيد السنه ، وماما احترمت قراري وفعلا عدت السنه بمدرسة جديدة بحياة جديدة خالص وأصدقاء جدد ، وبقيت من الأصدقاء المميزين في مكتبة الإسكندرية وقدمت في كذا مؤتمرات في مكتبة الإسكندرية ودخلت الكثير من الأعمال التطوعية ونظرا أن انا بحب الابداع لقيت اتكرم من السفارات وبقي عندي امل أكثر من الاول و عندي هدف اكبر من الاول والحياة افضل أكثر من الاول ، وبقي عندي اصدقاء بحبهم وبيشجعوني هما اللي خلوني اعدي المحنة دي وبقيت اتشجع وأشجع اللي حواليا واوزع الطاقة الإيجابية علي كل اللي حواليا وت السنه وبقي عندي هدف وخلصت السنه اللي عدتها بامتياز وبقيت فرحانة أن نجحت بامتياز ودخلت ثانوي عام وحققت الهدف وقفلت رياضيات ،والاصدقاء اللي بعدوا عني بسبب رسوبي بقوا يتمنوا أن اكلمهم، ومن رسوب في الرياضيات الي قمة من قمم النجاح انا عندي ١٧ سنه وحققت انجازات كثير في نجاح التطوع والإبداع وتقديم مؤتمرات وظل معي شهادات كثيرة من الانجازات اللي عملتها، اتعلمت من المحنة دي أن فعلا الحياة مش هتقف علي عائق يقف أمام حلمي ،كمل ووزع الإيجابية علي نفسك انت اللي هتنفع نفسك محدش هينفعك وبقيت عندي حياتي الجديدة لأصدقاء جدد وحياتي بقت جميلة بكل التغيير اللي حدث في حياتي سواء رسوبي أو نجاحي ،ويقت شخصية جديدة بإنجازات جديدة ووحدة جديدة ولسة في الأيام انجازات ، ولسة في الأيام امل ❤️