• شاركي قصتك

    Eman تحديث قبل 3 سنوات 0 الأعضاء · 1 مشاركة
    • Eman

      مشارك
      21 مارس، 2021 الساعة 8:20 ص

      صباح الخير اشكركم على الفرصه دى أنى تعبر عن نفسي واكتب قصتى زى ماعشتها يوم بيوم انا مش اول مرة احكى عن نفسي انا حكيت قبل كدة من اكتر من عشرين سنه من خلال نشاط فى الدراسات العليا بكليه التربيه جامعه عين شمس بعنوان تجربتى التربويه انا بحكى وكانى مش صاحبه القصه هاحكى عن بنت اتولدت يوم 6نوفمبر73لام واب بذلوا كل غالى عشان يكون عندهم طفل يعنى اب اون انجوزوا سنة 70وبعد عدة محاولات فاشله جيت وزى ماما ماكانت بتقول جيتى نورتى حياتى جت ايمان بنت لابوين كانوا يتمنون يكون عندهم طفل يعنى معنى كدة أنى طفله مدلله أيوة ماما كانت بتحكيلى انها كانت بدلعنى اوىوبابا كمان كنت الفرحة مش عندهم بس لا فى الأسرة كلها امى كانت اصغر اخواتها وكانت مدلعه شويه وبالتالى بنتها كمان كدة وباب كان متميز فى أسرته يبقى اكيد بنته كدة كمان استمر موضوع الدوله ده وماما فرحانه اوى باليمن تخرج معاها وفرحانه بيها والبنت كانت مرحه شقيه من صغرها بانت عليها ميزات خاصه سرعه ذكاء شقاوة وفى نفس الوقت هدوء وعقل الام اللى كانت بتقول كدة ولما كملت البنت 11شهر استعد الأسرة كلها عشان تحتفل باول عيد ميلاد لايمان ايمان الطفله الشقيه السريعه اللى خفت جسمها ساعدها انها تمشي بدرى وامها كانت فرحانه بكدة تمسكها بايديها وتخرج بيها فى كل حته لغايه متجه يوم كان اصعب يوم على الام هى قالت كدة كانت متعودة الأم أن ايمان بتصحى من النوم وتخرج برة السرير وتيجى تطلب اللبن فى اليوم ده ايتنت الام ساعه بعد ساعه وإيمانه مازالت نايمه لغايه ما سمعت صوت ايمان وهى بتعيط ومش عارفه تنزل من السرير لما قربت الام اكتشفت أن بنتها مش قادرة تتحرك رجليها فيه مشكله حاولت تقف مرة ومرة لكنها فشلت وطبعا اخدتها للدكتور عرفوا ساعتها أن فى ضيف رخم رزل تقيل زارهم من غير استئذان والضيف ؟ه بكل جبروت مش مأوى يرحل لا ده هايفضل ملازم ليهم للابد يعنى مصاحب ايمان لغايه القبر شلل الأطفال اللعين أصاب رجلها رغم أنه كان شئ صعب عليهم بس ربنا رحمته كانت واسعه شلل الأطفال كان رحيم بيهم أصاب رجل واحدة بس والرجل التانيه فضلت سليمه وبدأت الرحله رحله بوجهين وجه للتربيه والتعليم والتهيئه الاجتماعيه ورحله تانيه الكل اعتبرها الاهم ههى رحله العلاج اللى كانت قاسيه ومؤلمه ماديا ومعنويا مشى على الام والاب بس لا على البنت كمان كفايه أنى اقول طفله من وهى عمرها سنتين بدأت تعرف كلمات مستشفى دكتور عمليات جرح مسمار شريحة كلام كله صعب اوى على طفله مش انها تعرفه لا وتحس بوجعه كمان استمرت الرحله والخوف الأبوين عليها قرروا تحضيرها المدرسه بس فى البيت يعنى جت مدرسة للبيت عشان تبدأ تعلمها نسيت اقولكم أن رغم وجع وتعب البنت بس كانت اجتماعيه اوى ويتعرف تتكلم كأنها بنت كبيرة وطبعا ده خلى حياتها حلوة كفايه أن الدنيا كان فيها بابا وماما واختى ايناس اللى اصغر من بسمه فيها الأصحاب مروة ومنال وغيرهم فيها حسام ومحمد اولاد طانط فاطمة جارتنا كل ول كانوا بيهونوا التعب المهم نرجع تانى للتعليم فى البيت جت المدرسه وبدأت رحله التعليم وكانت مفاجأة البنت ذكيه جدا وسريعه الفهم والبديهه يعنى مشروع لبنت شاطرة جدا فى المدرسه خلال سنتين اتعلمت مناهج اولاد فى المراحل الابتدائيه الاولى فعلا تم إعدادها للمدرسه بصورة كويسه فاكرة وواعيه اول يوم ليا فى المدرسه ماما اخدتنى وعرفت مكان فصل وكانت فرحانه اوى خصوصا لما قالوا اسم المعلمه أو المريخ الذاكرة اللى فى المدرسه ابله سوسن زى ماكنت بنقول فى الفترة دى مدرسه شاطرة اوى ممتازة يابخت اللى يكون عندها فى الفصل وجت ابله سوسن وطبعا امى مطمنه أن بنتها حاجه تشرف وبدأت تحكى بالله سوسن عن شطارة بنتها وذكاء اليمنى خصوصا أن المدرسة اللىعلمت البنت فى البيت كانت وكيله المدرسه وطبعا ابله سوسن وسهل بيضحك ومبسوطة اوىفازت ببنت شاطرة زى دى الكل بيشكر فيها وفجأة وش ابله سوسن اتغير بقى وش تانى الضحكه اختفت وبدأ اللسان يتكلم قالت بالحرف الواحد انا مش عايزة شلل اطفال فى فصلى كفايه غرف كلمة صعبه تقبله مافيهاش ذرة رحمه حتى لو انت عندك ظروف اوى أو الكلام بيضايق طبعا الام اتغير وشها وتحول الكلام لخناقه كبيرة انتهت بانتصار الام ودخول بنتها الفصل ضد رغبه ابله سوسن اللى كان رد فعلها تجاهل للبنت مدة طويله اوى لكن اللى حصل انها فعلا اكتشفت أن فعلا البنت شاطرة وذكيه هى مكسب أقصاها وفعلا كانت مكسب مش للفصل بس لا المدرسه كلها كان الموجهين فى الفترة دى اسمهم مفتشين كانت ايمان هى صورة المدرسه لاى زائر ليها شطارة وشكل ولباقه القاء شعر كتابه موضوعات تعبير ومجلات حائط رسم وتلوين يعنى حتى الأنشطة شاطرة فيهم استمرت الرحله على كدة لغايه الشهادة الابتدائيه وطبعا كانت الأولى على المدرسه واوعوا تنسوا رحله العلاج اللى كرهت البنت فى الاجازة اللى كانت لتخلص كلها فى العلاج والعمليات وطبعا اتغيرت مدرستها الاعدادى فاكرة كمان اليوم ده كويس بابا اللى كان معايا فضل معايا لغايه ماعرفت الفصل وعرف بابا أن الفصل فى الدور الرابع فضل الاب معاهاعشان يقابل مديرة المدرسه يمكن تقدر تنقلها لاقرب فصل فعلا انا فاكرة أنه اخدنى لمكتبها ابله زينب خير ست جامدة قويه ملامح شديدة صوت قوى واول مابابا اتكلم كل اللى قالته اتفضل حضرتك انا هتعمل اللازم وفعلا على نص اليوم لاحظت دوشه وهيصه ادام الفصل ومشرفه الدور مش بتنقلنى انا بس لا نقلت الفصل كله للدور الارضي ومن غير ماتوضح السبب اداريه كانت ست عظيمه استمرت ايمان فى توفيقه العلمى والأخلاقية والاجتماعى كانت محبوبه من زميلاتها وأصحابها ومدرسيها كمان شاطرة جدا فى الأنشطة اليدويه والاشغال الفنيه خلصت الشهادة الاعدادية وكانت من أوائل المدرسه وكمان بدأت حالتها الصحيه تتحسن بدأت تعتمد على نفسها وتخرج لوحدها من غير اى مساعدة اى المرض طبعا ظاهر ساب اثر لكن سلوكها ومرحها بيخللى الناس تنسي انها معاقه دخلت الثانوى اه ماكنتش من أوائل المدرسه بس برضه كانت شاطرة جدا وخصوصا فى الانشطه والمجالات الفنيه والرسم كان احساسها عالى ابالالوان حلمت انها تدرس فى كليه الفنون الجميله لكن بعد الثانويه العامة كان الكلام كالتالى الكليه بعيدة عمليه متعبه عايزة شغل من نار الكليه غير مهيئخ لاستقبال معاقين طبعا دلوقتى الوضع اتغير ليدخل الكليه ناس من ذوى الهمم والكليه موفرة ليهم كل سبل الراحة أنا متأكدة وهاقولكم ليه بعد شويه المهم التحقت بكليه الشعب كليه النجارة اللى كانت مشكلتها معاها انها كل يوم تاجر كرسي بخمسين قرش وما تعرفش تحطه فين من كتر الزحمه وطبعا عشان تلاقى مكان أما واحد من الولاد يعمل شهم ويسبب مكانه أو بنت تكون هاديه شوىة يبدلوا حبه حبه مع بعض أوانها ساعات كانت بتقف استمر الوضع شهر وقررت ايمان انها تحول لكليه تانيه وفعلا حولت أوراقها كليه الاداب كليه هاديه مريحه تناسب مع حبها الأدب والفكر والفلسفة مرت فترة الجامعه عليها وهى مستمتعه جدا دراسه وأنشطة ولعب وهزار وعلاقات اجتماعيه وأصدقاء وفى نفس الوقت شاطرة وملتزمه فى دراستها على مدار اربع سنين كانت الأمور كلها كويسه خصوصا أن خلاص مافيش رحله كانت خلصت يعنى خلاص مافيش وجع ولا عمليات ولا مستشفى ولا ولا اتخرجت ايمان وبدأت تستعد للدراسات العليا وفى نفس الوقت كانت الأم بدأت الام فى مشروع للعمل اليدوى من البيت وكانت ايمان هى الليدر الدينامية اللى حرك الموضوع شغل وبيع وشراء خامات وتعامل مع الناس يعنى زى ما بيقولوا هى الكل فى الكل استمر الحال سنة وبعدين سنة كمان يمكن الفترى دى كان حلوة اوى وكنت سعيدة جدا فيها كنت فاكرة أن الدنيا هتقف عند كدة شغل ودراسات عليا هاتقولوا طب اخبار القلب ايه ايه مافيش نرجع كدة كام سنه لورا ايمان فى أولى إعدادى طفله مراهقه اه بس قلبها دق يمكن نقول إعجاب اعجبت بولد اكبر منها بشوىة طبعا هانقول مراهقه وطفوله وحاجات من دى بس يمكن يكون فى حالات حب المراهقه ده صادق فعلا اعجبت ايمان بولد ابن خالتها هادى طيب خجول كدة فى نفسه مؤدب كل الصفات دى عجبتها اوى لكن مصطفى مااهتمش ولا كانه شايف ايما ن ولا كأنها موجودة أصلا تكبر حبه حبه وهو كمان يكبر شوىة شوىة وبرضه مافيش اى ج كمان هما بعاد بمعنى أنها مش بتشوفوا يمكن كل سنة مر من خلال الزيارات العائليه والمناسبات الاسريه اللى الولد اللى بقى. شاب دلوقتى مش بينهم بيها خصوصا وأنه اتجه بدراسته لكليه من الكليات ال مرت سنة ورا سنه وكلام فى سركم ايمان حاولت اكتر من مرة انها تقوله رغم أنها خافت أنه يصدها أو يقول عليها بنت خليفه أو يرفض الحب دى أو يلعب بيها كل الافكار دى كانت بتيجى فى دماغها خصوصا لما اتخرج وبقى يشتغل خارج القاهرة كمان دايما بيتعامل مع كل الناس باريحيه اوى بما فيهم اختها لكن ييجى عندها وبتحفظ ويتجاهل وبعاملها معامله جافه ناسفه ساعات كنت بسال نفسي ليه ليتعامل معايا كدة بيتعامل ولا كانى هنا اكيد عشان اعاقتى اه ماكنتش التابوت رائعه الاجمال لكن كنت برضه بحس انممكن حد ممكن يقرب اه كنت بسمع ساعات حاجات تضايقنى هى شايفه نفسها على ايه هى نسيت ظروفها نظرات الناس وكلامهم ساعات ليقتل لكن بصراحه كنت بضايق وممكن اعيط بس لوحدى واول مااخرج الناس ولا كانى حاجة حصلت فى الوقت ده كنت بخاف تبين ضعفى لحد أو حد يشفق عليا أو يقول عنى ضعيفه نرجع بقى لما بعد التخرج طول الفترة دى اه يمكن صرفت نظر عن التفكير فى موضوع مصطفى لكن بين الوقت والتانى ممكن ييجى فى بالى وماكنش فى حد فى الدنيا حتى ماما كان يعرف الحكايه دى لكن اما كنت عبيطه أيوة لان كان فى حد عارف وستيف ويمكن حاسس بالاعجاب ده وكل أما يحس اكتر يهرب ا ويتقوقع على نفسه ويشتغل اكتر من بقى لما بعد التخرج يوم عمر ماهنساه ابدا كنت راجعة من امتحان مستوى للغه الاجنبيه وكان صهبدا لده أنى هبطت زى العيال ورجعت البيت حزينه وفى اخر اليوم جه بيتنا ضيوف ام وابنتها وسمعتهم بيكلموا ماما ايه ده عريس فارس الاحلام اللى كنت دايما بشوفه فى خيالى شاب وسيم طويل ين مناسبمهذب محترم مركز مرموق زى ما بيقولوا فى اعلانات الجواز وكان السؤال ليه ليه عايز بنجوزنى انا بالذات وفى الوقت ده قالولى اسابيع وفعلا طلبت اشوفه وكان اول كلامى ليه عايز تتجوزنى وليه دلوقتى وليه المعامله الجامدة اللى كنت بتعاملها ليه التجاهل هو انت عايز زوجه وخلاص واسئله كتيرة اوى نسيتها مع رده ليا أنه بيحبنى من وهو فى أولى ثانوى وكل أما يشوف الحب فى عينى يخاف وأنه لازم الاول يحقق كيان لنفسه عشان يكون جدير بيا جدير بالبنت المعجزة هو مسمينى كدة معجزة هو حب يكون نفسه وكان دايما يدعى ربنا أنى اكون له وربنا يحافظعليا عشانه كان بيضايق لما يحس أن حد قريب من أو يعرف أن حد متقدم سيادة النقيب بيحبنى كنت فى منتهى السعادة وكان الدنيا بنصالحنى وربنا بيطبطب عليا ايه ده فى سعادة كدة مرت فترة الخطوبه والاستعداد للزفاف وكنت بحس انى أسعد واحدة فى الدنيا وانجوزوا وزاددت فرحتى لما اشتغلت ةاتعيينت بوزارة الشباب فى شغل مناسب وسبق ورحله جدا جدا كان دايما بيشجعنى ويساعدنا على النجاح واكتملت فرحتى برنا دليل حبنا لبعض بنت جميله جدا ربنا رزقنا بيها واكتملت فرحتنا لكن لازم الدنيا تكسر شوىة بس كتييير شوىة كتييير حادثه حادثه رجعتنى لنقطة الصفر مرة تانيه للنقطة اللى بدىت بيها من سن تسع شهور كانت النتيجه اللى كان دايما الدكتور بيقولوا مش قبل سنه على ماتنزل من السرير ومش قبل خمس سنين لما ترجع لحالتها الطبيعيه ولو رجعت هاترجع بس لمساعدة عكاز مش قادرة اقولكم الفترة دى عدت عليا ولا على جوزى ولا على اللى حواليا ازاى كرهت نفسي وكرهت كل حاجة لكن وجود مصطفى ورنا فى حياتى كانوا الدعم و وكانت المعجزة زى ما مصطفى بيقول بعد شهرين نزلت من السرير وبعد ست شهور بالتمام رجعت زى الاول امشي لوحدى بس فى البيت مش قادرة اوصف شكل الدكتور اللواء أحمد سعيد زايد مدير مستشفى الحلميه العسكرى وهو ويكشف على رجلى وبيستاذن جوزى وبيقول دى زى بنتى ممكن ا تعبانه مجهدة وكان لازم من زجود عكاز على الأقل عشان السلامه طبعا رضيت رغم انى فى الاول كنت مضايقه بس رضيت واتكيفت مع الوضع الجديد كل اللى حواليا قالوا كفايه رنا عشان تعبك لكن شاء ربنا جت جنه وبعدها نور والحمد لله ربنا مقدرنى على فكرة أنا ست بيت عاديه بعمل كل حاجة بنفسي يعنى مافيش مخلوق بيساعدنى غير جوزى وبناتى والبنات دلوقتى كبروا وبيساعدوا كمان انا ناجحة جدا فى شغلى يعن زوجه وام وامرأة عامله زى اى ست عاديه كمان بدأت اكمل دراسات عليا بعد مااهملتها فترة عشان الولاد امافيش مدرس ليدخل البيت الا فى الشهادات العامة لكن انا اللى يقوم على مذاكرة ولادى حتى جوزى وقفت جنبه وهو ليستكمل دراساته العليا خارج الإطار العسكرى ماجستير ودكتوراة دلوقتى انا كبرت والبنات كبروا رنا فى تانيه فنون جميله قسم جرافيك والحلم تتحقق بس مع بنتى من اعداديه ونور فى سنه خامسة ابتدائي أما الملاك الحارس حب المرااهقه اول واخر حد دق له قلبى بيحاول دايما يعوضها عن غيابه وشغله المتعب وخصوصا العشر سنين الأخيرة اللى كنت فيه فى الفترة دى اب وام للبنات هو سند ودعم ليا فى كل حاجة ربنا يحفظه لينا وإيمانه معلش طولت عليكم بس فرحانه أنى قدرت اعبر عن عمر 47 سنه عمرى كله عدى عليا بكل المواقف الحزينه والسيدة بس الحمد لله نسيت اقولكم انا من سنتين اديت فريضه الحج وكان ربنا وبيقوللى دى المكافأة عن كل حاجة مؤلمه حصلت الحمد لله فى كل الأحوال اسفه أنى طولت عليكم

Viewing 0 reply threads
الرد: Eman
المعلومات الخاصة بك:

إلغاء
Start of Discussion
0 من 0 منشورات حزيران / يونيه 2018
الآن