حصول النائبة جيهان زكي علي عضوية المجمع العلمي المصري

اختيرت النائبة الدكتورة جيهان زكي عضو مجلس النواب لعضوية المجمع العلمي المصري وهو أقدم هيئة علمية في مصر تأسست مع مجىء الحملة الفرنسية بقرار من نابليون بونابرت

وفي أول تصريح لها بعد حصولها علي عضوية المجمع، قالت النائبة جيهان زكي: ” عضوية المجمع شرف كبير، ووسام رفيع المستوي أفخر بالحصول عليه لأن اختياري جاء من أعضاء المجمع وهم صفوة علماء مصرالذين قدموا مساهمات علمية واضحة وتركوا أكبر الأثر في عقول أجيال من الباحثين والدارسين ”

وبدأت مسيرة الدكتورة جيهان زكى التي ولدت في 4 يوليو 1966 بالقاهرة، حينما التحقت بجامعة حلوان لدراسة “علوم المصريات” التى أتمتها بحصولها على درجة البكالوريوس من كلية السياحة والفنادق بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1987 وتعيينها معيدة بذات الكلية، ثم نالت درجة الماجستير في “علوم المصريات” عام 1993 على يد عالم الآثار الكبير جمال الدين مختار، وسرعان ما إبتعثتها الحكومة المصرية إلى جامعة ليون (لويز لوميير) بفرنسا فى أغسطس 1995 للحصول على درجة الدكتوراه فى نفس التخصص التى حصلت عليها عام 2000 عن رسالة علمية عنوانها “أسوان والنوبة فى العصر اليونانى الرومانى”.

وفى 2003 اختيرت ممثلاً عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التابع حينذاك لوزارة الثقافة لدى منظمة اليونسكو بباريس لمتابعة الملف المصري الخاص بالتراث الثقافي حتى عام 2005، الذى أصبحت فيه مدير عام آثار الوجه البحري بالمجلس الأعلي للآثار، ثم مدير عام لإدارة شئون المنظمات الدولية واليونسكو بالمجلس الأعلى للآثار بجانب الإشراف على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار عام2010، وفي نفس العام أسند إليها منصب “مدير صندوق إنقاذ آثار النوبة” التابع لوزارة الثقافة و الذى كان قد أسس بالشراكة مع منظمة اليونسكو عام 1960 فى إطار “الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة”.

تم اختيار جيهان زكي لرئاسة الأكاديمية المصرية للفنون بروما في إبريل 2012، وكانت أول أمرأة يقع عليها الاختيار لرئاسة الأكاديمية بعد أن تعاقب على هذا المنصب ثلاثة عشر رئيساً للأكاديمية على مدار قرابة المائة عام، كما كانت المرة الأولى التي يتم اختيار رئيساً للأكاديمية عن طريق مسابقة رسمية يعلن عنها عبر الجرائد الرسمية، ووسط منافسة قوية من عدد كبير من رموز الفن والثقافة في مصر استطاعت أن تفوز بهذا المنصب.

وفي عام 2011 عملت جيهان زكى مستشاراً للشئون الخارجية والمنظمات الدولية فى وزارة الأثار وليدة الأحداث، لتنتقل فيما بعد للعمل كمستشار لمنظمة اليونسكو بمكتبه الإقليمي بالقاهرة للتنسيق مع الحكومة المصرية فيما يخص ملفات الثقافة والحفاظ على التراث الثقافى المادى وغير المادى، وظلت في منصبها حتى تولت رئاسة الأكاديمية المصرية للفنون بروما فى أغسطس 2012.

نالت جيهان زكي العديد من الجوائز والأوسمة منها الحصول على وسام فارس من الطبقة الوطنية من جمهورية فرنسا 2009، وزمالة أكاديمية برلين من المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة عام 2010، وتكريم الإمارات العربية ضمن وفد منظمة إيكروم بالشارقة عام 2013، كما اختارتها اليونسكو عام 2015 لتكريمها ضمن 70 امرأة حول العالم بمناسبة مرور 70 عام على تأسيس المنظمة تقديراً للإسهامات فى المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية، وكرمتها إيطاليا بحصولها على الوردة البرونزية الإيطالية” التي تعد أرفع وأقدم الأوسمة في مجال التواصل بين الشعوب بإيطاليا فى دورتها السادسة و الأربعين عام 2015

وأوضحت ” زكي ” أن عضوية المجمع العلمي تمنح مدى الحياة ومن ثم فهي أمنية لكل الباحثين، لأنها تأتي تتويجا لمسيرة من العمل الأكاديمي الجاد، كما أنها تُمنح لعدد محدود من العلماء في مختلف التخصصات العلمية ومجالات الفنون والآداب”

 

شاركي من هنا

مقالات ذات صلة