بسبب تداعيات فيروس كورونا.. طفلة بريطانية تتحول إلى رسامة عالمية

خطفت طفلة بريطانية في الـ14 من عمرها أنظار العالم إليها بالرغم من صغر سنها وحداثة تجربتها الفنية التي بدأتها كهواية للتسلية وتمضية الوقت أثناء فترة الحجر المنزلي وإجراءات الإغلاق التي فرضتها تداعيات فيروس كورونا العام الماضي، حيث إحترفت الطفلة الرسم بعد أن استعارت الدهانات والفرش من والدتها وبدأت العمل على اللوحات داخل كوخ حديقة منزلها بجنوب غرب ويلز.

واستحقت ورسومات الطفلة ماكينزي بيرد، المشاركة في معارض دولية أبرزها معرض الفنانين الشباب في الأكاديمية الملكية للفنون بلندن، كما حققت لوحاتها عروض شراء بلغ أحدها 10 آلاف دولار للوحة واحدة.
كما قدمت الطفلة صورة لجارتها للحصول على مكان في معرض مرموق، وفازت على 33000 مشارك آخر للحصول على،وتضمنت رسوماتها والتي أطلق عليها “جون تاكر ” صورة لمزارع يعيش في المنزل المجاور واستغرق تنفيذها حوالي 20 ساعة على مدى ثلاثة أسابيع، وجاء ذلك وفقًا لما نشر بصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقالت الطفلة بيرد، “لقد بدأت الرسم منذ عام أثناء فترة الإغلاق كهواية وتصاعدت، وأمضيت بعض الوقت في هذه الهواية وكانت أمي تحب الرسم ، لذلك كان لدينا الأدوات مثل الدهانات والأغطية والفرش”، قائلةً عن لوحة المزارع جون تاكر: “إنها مرسومة من صورة التقطها له أحد الجيران أثناء عمله في تفريغ شاحنة لنقل التبن، وقد تقدمت للمشاركة بها في أحد المسابقات المحلية وحققت فوز ساحق، ثم حجزت مكاناً للعرض في المعرض الصيفي للفنانين الشباب في لندن.

وأشارت ماكينزي إلى أن لوحاتها تعرض اليوم في معرض “بلاك وتر غاليري” في كارديف، وأنها باعت العديد من اللوحات لرجال أعمال في الولايات المتحدة وبريطانيا والشرق الأوسط.